“تيجان النور” بالأقصى تخّرج حافظتين لكتاب الله

تاريخ النشر: 06/05/14 | 12:50

أقيم يوم الأحد من هذا الاسبوع في المسجد الاقصى احتفال لتكريم حافظتين لكتاب الله من طالبات التحفيظ “تيجان النور ” التابعة لمؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات، هن الطالبة سمية محمد قاسم (15 عام) المنتسبة لمشروع التحفيظ منذ عامين والطالبة روان يعقوب شرف-(23 عام) تمكنت من حفظ القرآن الكريم خلال ستة أشهر من خلال انتسابها أيضاً لمشروع التحفيظ ” تيجان النور “.
افتتح الاحتفال الذي أقيم في المصلى المرواني بتلاوة عطرة من القرآن الكريم بصوت الطالبة ” أية ابو ناب ” وتولت العرافة الطالبة “أية مرار”، وقد تم خلال الاحتفال تكريم 47 طالبة من طالبات حلقات التحفيظ يتفاوتون في الحفظ من جزئيين الى أربعة أجزاء وأكثر، كما تخلل الاحتفال فقرات فنية وإبداعية قامت بها طالبات التحفيظ.
وتحدث الشيخ عبد الرحمن بكيرات المشرف على مراكز التحفيظ عن فضل القرآن الكريم وبين أهمية حلقات التحفيظ وإحياء مراكز العلم في المسجد الاقصى المبارك،وشكر بدوره المدرسات والحافظات لكتاب الله وحيا أولياء أمور الطالبات الذين جعلوا جل اهتمامهم تحفيظ أبنائهم القرآن الكريم وَبَارِكْ للطالبات حفظهن لكتاب الله واوصى بالعمل بكتاب الله تعالى وتعليمه لغيرهن من الطالبات ذاكرا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”.
وتتطرق الشيخ في كلمته الى أوضاع الاقصى وما يمر به من صعوبات وتشديدات، موجها رسالة الى الطلاب والطالبات والحافظات لكتاب الله قائلا: “هذا القرآن فيه رفعة الأمة ونصرها ولن تقوم لنا قائمة الا اذا تمسكنا بالقرآن الكريم، ويجب ان نتحدى أعداء الله بكتاب الله لان القرآن هو فوزنا وشرفنا”.
وفي ختام حديثه شكر مؤسسة عمارة الاقصى على رعايتها لمثل هذه النشاطات الطيبة لأجل احياء المسجد الاقصى بالعديد من الفعاليات.
وفي حديث مع الحافظة لكتاب الله ” روان يعقوب شرف ” قالت:” وضعت نصب عيني هدف واحد ووحيد عندما قرأت آية (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) فقررت ان أطبق هذه الآية وكان لي زيادة على يقيني ان هذا كتاب الله ارسله لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه ربه (وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى).
وتابعت قائلة “كان لي الفتح من الله بان استطعت ان احفظ كتاب الله بوقت قياسي بالرغم من انني متزوجة وربة بيت وتحقق لي حفظ كتاب الله في مدة ستة أشهر ولا أنسى الذي شجعني على حفظه من خلال مصاطب العلم في المسجد الاقصى، اذ أتقدم الى مؤسسة عمارة الاقصى على توفير هذه الفرصة الذهبية لي ولأمثالي من الطالبات المحبات لكتاب الله ومن ثم الشكر للقائمين على مشروع تحفيظ القرآن”.
اما الحافظة سمية محمد قاسم فلم يكن حفظ القران الكريم جديد عليها فأباها وجدها حافظين لكتاب الله،وفي حديث معها قالت:” لقد تسابقت مع صديقاتي لحفظ كتاب الله وكان لي شرف الفوز والسبق في حفظ كتاب الله كاملا خلال عامين، وضعت لنفسي هدفا يوميا لحفظ القران من خلال تواجدي في الاقصى عبر مشروع التحفيظ الذي زاد من خشيتي لله وامتلأ قلبي بحب القران الكريم”.

01

02

03

04

05

06

07

08

09

10

11

12

13

14

15

16

17

18

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة