سِوَى الْإِبْدَاعْ

تاريخ النشر: 27/09/21 | 8:12

مُهْدَاةٌ إِلَى الشَّاعِرْ وَالْكَاتِبْ وَالنَّاقِدْ وَالرِّوَائِيِّ الْكَبِيرِ الْأَخِ الْأُسْـتَاذِ / مخـتار عِيسَى ,مَعَ أَطْيَبِ التَّمنِّـِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ.
أَخِي مُخْتَارُ يَحْتَارُ الْقَصِيدُ = وَلَيْسَ لَنَا مِنَ الْحُبِّ الْمَزِيدُ
وَمَا تَدْرِي بِـأَنَّكَ فِي فُــؤَادِي = وَيُتْحِفُنِي مِنَ الشِّعْرِ الْجَديدُ
***
فَـأَنْتَ الثَّائِرُ اسْتَبَقَ الْمَعَالِي=وَخُلْدُ نِتَاجِكُمْ شَيءٌ أَكِيدُ
وَكَمْ تُقْتُ الْغَدَاةَ لِسَطْرِ شِعْرٍ=تُؤَلِّفُهُ وَيَغْبِطُكَ الْقَصِيدُ
***
فَـأُلْفِيكُمْ فَرِيداً لاَ تُبَارَى=وَأَلْقَاكُمْ وَيَلْـقَانِي السَّعِيدُ
بِشِعْرٍ لَمْ يَرَ الْأَحْيَاءُ فِيهِ = سِوَى الإِبْدَاعِ وَابْتَهَجَ الْوَلِيدُ
***
أَيَا مُخْـتَارُ أَمْتِعْنَا وَسَطِّرْ=مِنَ الْأَمْجَادِ وَحْدَكَ مَا تُرِيدُ
شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة