كلمة بحق المرحوم الدكتور محمد علي عبدالله غنايم

تاريخ النشر: 26/05/21 | 11:33

بقلم :د غزال أبو ريا
قبل سنتين إنتقل إلى جوار ربه الأستاذ الدكتور أبو مراد محمد علي عبدالله غنايم ،رحمك الله وأسكنك فسيح جناته،العزاء لعائلتك ولسخنين جمعاء، وللمجتمع العربي،عرفتك المعلم والطبيب المخلص ،أحببت بلدك ومجتمعك،ومجتمعك أحبك،المرحوم الدكتور كان أخا لي ،وكم دعمني وأنا في الصف الثاني عشر قائلا”نحن أبناء العائلات المسحوقة سلاحنا العلم “،اعتدنا أن نلتقي ونعالج قضايا مجتمعنا،بيتك كان ملتقى،كرمك ،طرحك للأمور،تحديد مسارات وأفق لمجتمعنا،تعلمنا منك الكثير.
المرحوم الدكتور بدأ مسيرته التعليميه ودرس موضوع البيولوجيا ليعود معلما في ثانوية الحكمه في سخنين في سنة 1973,علم المرحوم ثلاث سنوات،أحب طلابه وطلابه أحبوه،المعلم الشاب المتفاني،احترم طلابه وكان قدوه للتقليد،كما وعمل مديرا للمدرسه الليليه سنة 1975,وبادر الى افتتاح مساقات مكنت طلابا من اتمام البجروت وقسم منهم في جيل متقدم وحصلوا على شهادة البجروت والعديد انضموا للجامعه واصبحوا محاضرين،المرحوم الطموح سافر الى رومانيا سنة1976ودرس الطب وعاد طبيبا ليخدم بلده وقرانا العربيه
أبو مراد القدوه والطموح،تفاعل مع قضايا مجتمعه ،تبرع من وقته ومن جيبه لمشاريع في سخنين،وشغل رئيس لجنة اولياء الأمور في ثانوية سخنين في سنة2002,وعمل على اصدار البوم توثيقي لخريجي مدرسة سخنين الثانويه ،الحكمه1974-2001،وكتب في كلمته ان نعمل على التميز في التربيه والتعليم
رحمك الله يا أبا مراد،خالد في الذاكره الجماعيه لبلدنا ومجتمعنا،المربي ،الاستاذ،الطبيب،المتواضع،يطيب الحديث معك،تحاور وعززت ثقافة الحوار،المتسامح ،القدوه للتقليد،يا من كنت صديقا لكل الناس، والعزاء لكل سخنين ومجتمعنا،طلابك في كل مكان لن ينسوك،مهنتك الإنسانيه كطبيب .تراثك الطيبب
رحمك الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة