كم محتاجٌ لدفئكِ الليلة..

تاريخ النشر: 10/10/19 | 12:18

ونسيتُ بغتة أنني طردكِ
وأهدأ وأنا أرتجف من برْدٍ مجنونٍ
رياحٌ باردة عاصفة تخرّ في عظامي..
وبكل تأكيد تقوقعت بلا غطاء..
صكت اسناني من ارتجافِ جسدي..
وبقيت أستمع للنشرات الجوّية..
كم أنا محتاجٌ الآن لدفئكِ
أتدرين بأنن أتعذّب لطردي إياكِ ذات زمنٍ
فهيا عودي إليّ لكي تدفّئيني
آسفٌ لطردكِ
سأخبرك لماذا كنت غاضبا منكِ؟
إنني أموت برداً فوقت العتابِ لم يحن بعد
أسرعي لكي لا أتجمّد من برْدِ ليلةٍ ثلجية
عودي وسأمنحكِ حُبّا أكثر
فأنا محتاج حقّا لدفئكِ

عطا الله شاهين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة