كيف أتعامل مع من يحاول استفزازي

تاريخ النشر: 30/09/18 | 18:22

الشخصية المستفزة طبيعة الحياة التي يعيشها الإنسان تُعَرّضه للقاء شخصيات متعددة الصفات، فهناك أشخاص يُسعَد الإنسان بلقائهم ومحادثتهم، وهناك فئة معينة من الأشخاص غير المرغوب في لقائهم والحديث معهم، لأنهم من الشخصيات الضعيفة، والتي يكون هدفها الأساسي في علاقاتها إثارة غضب واستفزاز الآخرين، فعندما يتعرض الإنسان لمواجهة مثل هؤلاء الأشخاص، أول ما يتبادر إلى ذهنه كيفيةَ التعامل والتخلص من هذه الشخصيات المستفزة. طرق التعامل مع الشخصية المستفزة لتجنب التعامل مع الشخصيات المستفزة، يجب على الشخص القيام بعدة خطوات لمعرفة كيفية الرد المناسب والتعامل مع هؤلاء الأشخاص وهي :
تمتع الشخص بثقة عالية بنفسه، ويجب عليه أن يلتزم الهدوء في جميع الأحوال، لأن الثقة بالنفس والاتزان في التصرفات أمام الآخرين، تعمل بمثابة تحصين لهذا الشخص، من أن يتجرأ أي متطفل عليه وقيامه باستفزازه، لأن الكثير من الأشخاص يستغلون الضعف وقلة الثقة بالنفس التي يتصف بها الكثير من الأشخاص للقيام باستفزازهم. حسن الظن بالآخرين، فليس كل شخص يتحدث معك بطريقة غير مطابقة لطريقتك يكون هدفه استفزازك، لذلك يجب أن يتم فهم القصد من الحديث، قبل الخوض والرد عليه، لتجنب حدوث أي صدام أو مشاكل هو بغنى عنها. في الحالات التي يشعر الشخص بأن الطرف المقابل، يوجد في داخله نية لاستفزازه، في هذه الحالة كل ما عليه فعله هو الاعتذار له عن عدم المقدرة على متابعة الحديث معه، لأنه بغنى عن هذه المحادثة مع مثل هذا الشخص. أن يكون دور الشخص في أي جلسة أو محادثة الاستماعَ للآخرين، وتجنب الحديث قبل سماع وفهم الحديث الذي يدور في هذه الجلسة، لأن ذلك يساعد هذا الشخص على معرفة المقصد من الحديث، وكيفية الرد المناسب عليه. أسباب استفزاز الآخرين هناك العديد من الأسباب التي تدفع الشخص إلى القيام باستفزاز الآخرين وهي : قلة الثقة بالنفس والضعف الذي يوجد في داخل الشخص، والمراقبة الدائمة للآخرين وغيرته منهم، يدفعه إلى التعامل مع الآخرين بطريقة مستفزة وتثير غضبهم، فهو يعوض النقص الحاصل عنده بهذه الطريقة والأسلوب الخاطئ. الهدف الأساسي من هذا السلوك هو لفت أنظار وانتباه الآخرين، فهو يعتبر أن هذا السلوك يقربه ويحبب الجميع فيه، لكن هذا غير صحيح لأنه عندما يتبع هذا السلوك الخاطئ ينفر الآخرون منه. قد يكون سبب الاستفزاز تصفيةَ حسابات قديمة بينه وبين غيره من الأشخاص، فيبقى منتظراً لأي فرصة تسمح له بالانتقام من هذا الشخص، ليقوم بإثارة غضبه واستفزازه، وبعد القيام بذلك يكون قد شعر بأنه حقق النصر وانتقم من هذا الشخص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة