أمسية عكاظية حيفاويّة

تاريخ النشر: 03/10/16 | 22:44

في أمسية شعرية، السابعة من نوعها، أقام نادي حيفا الثقافي يوم الخميس 2016/09/29 وتحت رعاية المجلس الملي الأرثوذكسي الوطني، أمسية شعرية عنوانها ” أمسية عكاظية حيفاوية”. استضاف النادي فيها أربعة مشاركين: مرام محمد أبو الهيجاء- حيفا، يحيى عطالله- يركا، شيرين قاسم- الرامة والمربي د. نمر اسمير- برعم/حيفا
كان لنا لقاء بداية مع جمعية المنارة العالمية (جمعية وضعت نصب أعينها رفع مكانة الأشخاص مع إعاقة في المجتمع العربي وتتميّز باستراتيجية عملها الشمولية للنهوض بمكانة الأشخاص مع إعاقة على كافة الأصعدة: التوعية والتمكين المجتمعي والدفاع عن الحقوق) ومديرها المحامي عباس عباس الذي تحدّث عن المشروع – مكتبة عالمية للمكفوفين – وأهميته وكانت كلمته مرفقة بفيلم عن مشروع المكتبة الصوتيّة..
افتتح الأمسية بعدها، المبادر لهذه الأمسيات العكاظية، المحامي حسن عبادي، فرحب بالحضور وناشد أدباءنا بالتطوع والدعم بصوتهم وإصداراتهم لمكتبة المنارة. ثم أردف قائلا: ” منصّتنا مفتوحة للجميع مع الحفاظِ على البوصلةِ: ألا وهي الانتماءُ، بحيثُ يتوجبُ أن تكونَ الهُويةُ واضحةً، دونَ رقابةٍ أو قيودٍ أو وصايٍةٍ، حيثُ أنّنا لسنا بصددِ مسابقاتٍ وجوائزَ، لسنا بصدد توزيع دروع وأوسمة ونياشين، ولسنا بصدد توزيع ومَنْح شهادات تقدير وألقاب. وأضاف “نحن لا نُتَوّجُ المشاركين ولا نُجيزهم بشهاداتِ الإبداعِ والتّفرّدِ والتّميّز، لسنا بصدد مهرجاناتٍ ومؤتمراتٍ أو اجترارٍ وتكريرٍ، لا نهتف ولا نهلّل لأحد، لا نروّج لأيٍّ كان ولا نوهِم أحدًا بشاعريّته ولذلك نقولها بصريح العبارة: بوصلتنا الوحيدة هي عشقنا لضادِنا، مكملّين مشوار من سبقونا دون مزاودةٍ أو تَجَنٍّ على أحدٍ لرفعِ رايةِ ضادِنا عاليًا.

ومن ثم استنكر عملية اغتيال الكاتب والصحفي والمفكر ناهض حتّر – شهيد الكلمة- وبعث التعازي باسمه وباسم الحضور.
هنأ بعدها أصدقاء النادي بإصداراتهم الجديدة:
. د. محمد هيبي وروايته ” نجمة النمر الأبيض”.1
. الأستاذ فتحي فوراني وسيرته الذاتية ” حكاية عشق”.2
3. د. لينا الشيخ حشمة وكتابها ” أدب السجون في مصر سوريا والعراق- الحرية والرقيب”.
الشاعرة ابتهاج داوود خوري وديوانها: “حيث أنثى الحب…تلِد”4
دعا بعدها الإعلامية ركاز فاعور لتدير الأمسية بشاعريّتها ومهنيّتها وبعدها كانت المنصة للشعر والشعراء فكانت البداية مع الشاعر يحيى عطالله وقصائده: دعابة جريئة جدا، قصيدتي إلى دمشق، عرّافة وتلته الشاعرة شيرين قاسم وقصائدها: الابتسامة تصنع المستقبل، المحبة.
تخللت الأمسية فقرة موسيقية مع الفنان الاستاذ نزار شايب جبارين والطفل الموهوب محمود طاهر محاميد لاقت إعجاب الحضور.
تلاها المربي د. نمر اسمير الذي تحدّث بدوره عن قريته المهجّرة وحنينه إليها وألقى منظوماته: كفر برعم، برعم لنا، لبرعم تحية اعتلت بعده المنصة الشاعرة الواعدة مرام محمد أبو الهيجاء وأتحفت الحضور بقصائدها: القدس، حدثوني، هذه رسالتي لكم، واختتمتها بشكرها للقيّمين على المشروع الثقافي القيّم والمميّز.
وقد أضفى على الأمسية فنا من نوع آخر، معرض لوحات الفنانة التشكيلية لبنى عمرية – ابنة إبطن.
وبأجواء أخوية واعدة بمواصلة المسيرة، اختتمت الأمسية بالتقاط الصور لتبقى في الذاكرة.
بقي أن نذكر أنه تعقد هذه الأمسيات العكاظية بشكل دوري كل شهرين، إذ يشارك في كل مرة أربعة شعراء (شاعران وشاعرتان)، هذا كله بهدف الإمتاع والتذوق الشعري والثقافي.
على أن تجمعنا أمسيات ثقافية أخرى ولقاؤنا الخميس القادم 06.10.16 مع أمسية إشهار رواية ” نجمة النمر الأبيض” للأديب د. محمد هيبي.
خلود فوراني سرية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة