الطريق إلى السعادة والنجاح

تاريخ النشر: 31/10/10 | 8:26

بقلم المحامي جمال ابوفنة – كفرقرع

حياة الإنسان قصيرة. معظم الناس يطمحون للعيش السعيد، ويجتهدون لخلق الظروف للوصول لهذه الغاية. يتعالون عن كل ما ينغص حياتهم وينظرون الى الحياة بمنظار التفاؤل الذي يقوي العزيمة ويعطي للحياة معنى.

الحياة ودودة, جميلة، مليئة بالخيرات والنعم، فيها الحب، الحنان، الفرح، الزهور، الأمل، الحلم، الياسمين، العسل، الذهب والسعادة.. خيرات الكون لا تعد ولا تحصى.

الحياة فيها سلبيات كثيرة، فيها الكراهية، الحزن، الكآبة، الأسى، الحنظل، الفشل، الإحباط، المصائب، العنف وظروف قاسية…

مجتمعنا العربي في هذه البلاد يعيش حياة استهلاكية بمستوى حياة أعلى من دخله، الأمر الذي يعكر الأحاسيس الطيبة والفرحة. معظمنا دائما يتأفف ويشكو من الحياة. ترى الشخص أمامك ولكنه سائح بفكره، وجهه عبوس وعليه علامات الحزن والكآبة. إذا تكلم ركز بحديثه على الأمور السلبية، وإذا طلبت من هذا الشخص أن يتحدث عن الخيرات التي ينعم بها تراه قد ارتبك، وقال لك أن السلبيات تملىء حياته وحياة الكون، وان الحياة ليس لها طعم مع هذه السلبيات.

أخي القارئ، أنت الوحيد الذي يحمل المفتاح للسعادة والنجاح في هذه الحياة. أنت الوحيد الذي يمكنه أن يصنع الحياة السعيدة. امنح تركيزك وطاقتك لخيرات الكون، الثقة، الحب، الوفرة، العلم والسلام….

إن أسلوب الامتنان والشكر لله على كل شيء ايجابي هو الطريق الصحيح لجلب المزيد من الخير لحياتك.

في كتاب “الكاهن الذي باع سيارته الفراري” للمؤلف روبين شارما عشرة نصائح إذا استعملتها بصورة متواصلة كل يوم ساعة وخلال ثلاثين يوم ستكون في طريقك إلى السعادة والنجاح.

إليك، أخي القارئ، هذه النصائح:

1. القيام من النوم باكرا:

جسم الإنسان البالغ بحاجة إلى ستة ساعات نوم. إذا أفقت من النوم باكرا فعندك متسع من الوقت للصلاة، وتأمل الحياة واشراقة الشمس وزقزقة العصافير…

اشكروا الله على خيراته (خذ دفتراً وقلماً وابدأ بعملية الامتنان والشكر).

2. الرياضة البدنية:

خلايا جسم الإنسان تتجدد كل عدة شهور. والرياضة البدنية تسرع هذه العملية وتمنحك نشاطا عقلانيا كبيرا (العقل السليم في الجسم السليم)، اعمل تمارين رياضية كل يوم حوالي عشرين دقيقة.

3. القراءة والثقافة:

اقرأ كل يوم مدة ثلاثين دقيقة لتثقف نفسك وتزيد من معلوماتك، عليك القراءة بمواضيع تفيدك في مهنتك وحياتك.

4. الأكل النباتي:

أكثر من أكل الخضروات والفاكهة، ولا مانع من أن تأكل اللحوم ولكن بكمية صغيرة.

5. تأمل الحياة وعظمتها:

تأمل الحياة كل صباح لمدة 10 دقائق مع فنجان قهوة.

6. خصص وقتا للتفكير:

على الإنسان أن يسلك الأمور الحسنة والايجابية، ويحاسب نفسه على أخطائه، وإذا وقع في أخطاء عليه أن يعمل على أن لا تتكرر.

7. الإستماع إلى الموسيقى:

استمع إلى الموسيقى فهي تنعش الروح.

8. تعزيز الثقة بالنفس:

قوي عزائمك وثقتك بأنك قادر على الحصول على أهدافك.

9. الخصال المثالية:

على الإنسان أن يكون مستقيما، متحليا بأخلاق حميدة، متواضعا، صبورا، محبا للغير، شجاعا وكريما.

10. البساطة والقناعة:

عش بقناعة وببساطة على قد الحال (مد جريك ع قد فراشك).

أخي القارئ، لقد عملت بالنصائح أعلاه وحياتي تغيرت بصورة ايجابية، واشعر بأنني سعيد وبطريقي للمزيد من النجاح.

إن شخص الإنسان بحاجة إلى صقل وتدريب وثقافة تؤهلنا للاستمرار بها بطريق السعادة والنجاح.

اخي القارىء، التجربة خير برهان، لتجرب بنفسك ان تتبع هذه النصائح بحذافيرها، حينها ستنتعش روحك ويسعد قلبك وتشعر بطعم الحياة ورونق جمالها.

قال أمير الشعراء احمد شوقي:

“وما نيل المطالب بالتمني —  ولكن تؤخذ الدنيا غلابا”

‫25 تعليقات

  1. كلام جميل ورائع ما اجمل هذاه النصائح لمن يعيش معها
    فانا فعلا اعيش معها او هي تعيش معي واحاول ان اتغلب على كل الصعوبات
    التي ترافقني فقط بالتفكير مع نفسي والعمل بهذاه النصائح

  2. نصائح قيمة وثمينة تقاس بالذهب, شكرا جزيلا للمحامي جمال ابو فنة على هذه الكلمات المعبرة, والارشادات القيمة.
    جزاك الله كل خير، استمر في العطاء
    شكرا لك

  3. أخ جمال كلام حلو وجميل بس بدل ما يسمع موسيقى يسمع قرأن وهذا الشي جميل وهدايه للأنسان

  4. اشكرك عمي على هذه النصائح الشائقة … حبذا لو كل انسان يعمل بالنصائح المذكورة اعلاه.
    وكما ذكر في كتاب السر, حيث ترى كاتبته روندا ان اعظم سر في الحياة هو قانون “الجذب” الذي ينص على أن للأفكار قوة مغناطيسية تجذب الأمور التي تحصل لك في حياتك، فالإنسان قادر على تغيير حياته بتغيير أفكاره. وأفكارك الحالية تشكل مستقبلك لأنها تتطور لتصبح هي الأمور والأشياء التي تحصل لك، ولتحدد أفكارك عليك أن تعرف شعورك، لأن المشاعر تعد أدوات قيمة لمعرفة ما تفكر فيه، فمن المستحيل أن تشعر بسوء وتكون أفكارك جيدة في الوقت نفسه. لذا عليك أن تحرص دائماً على أن تشعر بمشاعر إيجابية.

  5. اشكرك على النصائح التي قمت بتقديمها للقراء لتحسين حياتهم وجعلهم يعيشون بسعادة ونجاح.
    وعلى الانسان لكي يحقق النجاح, عليه ان يعرف ما هو النجاح أولا.
    قاموس أكسفورد الإنجليزي يعرف النجاح على أنه:
    الوصول الى الغاية التي تم تحديدها والسعي اليها.
    ويجب أن يكون تعريفك الخاص للنجاح تعريفاً شخصياً،
    فقد يكون ويجب أن يكون مختلفاً عن تعريف الآخرين.

    لذا ، يجب أن تكون لديك في ذهنك غاية تسعى إليها. وقبل أن تتمكن عليك أن تعرف من أين تبدأ.

  6. شكرا لابو باسل على المقال الرائع لكنك يا عزيزي نسيت شئ مهم جدا وهو التفاؤل التفاؤل بالخير هو مفتاح السعاده والنجاح التفاؤل يعني الامل الايجابيه والاتزان والتعقل اذا سماؤك تحجبت يوما بالغيوم اغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجم والارض حولك اذا ما توشحت بالثلوج اغمض جفونك تبصر تحت الثلوج مروج

  7. الف تحيه لك يا خال على هذه النصائح . من بحث عن السعاده يجدها في كل مكان وكل زمان . كن جميلا وسعيدا ترى الوجوه جميله وسعيده . وعليك زيادة بقراءة القران والاستغفار والله بالتوفيق . !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  8. نحلم. عندما تعيش طفولة سعيدة .. مليئة بالذكريات الحلوة ، ومع مرور الأيام والسنين يصيبك ‘الهم والغم’ وتتمنى رجعة الأيام ولو لدقائق معدودة فستدمع العيون اشتياقا للماضي وللطفولة البريئة.

    عندما تكون في بلد بعيدة عن بلادك والوطن الذي ترعرعت فيه ، فتحن للماضي والرجوع بين الأهل والأصحاب والحبيب الذي يضمك و يغمرك بالحنان والاطمئنان فستدمع العيون دمعة اشتياق للرجوع للوطن

    عندما يجافي النوم عيناك الناعستان من شدة التفكير في مصائب الدنيا وتشتاق لتحلم ولتريح أعصابـك ، ولو نمت فسترى الكوابيس المفزعة وستستيقظ مرعوبا فستدمع العيون اشتياقا لليالي الهادئة والأحلام الوردية.

    ما أجمل أن يبكي الإنسان و البسمة على شفتيه

    وأن يضحك والدمعة في عينيه

    كلاماتك رائعه واروع منها ما هي الا حقيقه لكن لا نعيشها ولا ننفذها بحذافيرها لماذا؟ لان حياتنا مليئه بالروتين ولا جديد .

    السعاده والنجاح حليف كل مثابر ومكافح ولا ياس مع الحياة ولا حياة مع الياًس

    وأظن أننا جميعا إن كنا نملك شخصية قوية وحادة الطبع

    فإن فى قلوبنا الطيبة والأمل ..

    فلنبتعد عن التوهمات ونبتعد عن الخرافات ولا بأس من أن نتخيل

    فلربما بالعمل نحقق الخيال الذى اعتقدنا أنه مستحيل

  9. بداية هناك أمر مهم يجب أن أوضحه .. وهو أن قضية ينابيع الروح والتربية والإيمان موجوده بين ايدينا منذ اكثر من 14 قرنا ! فهي ينابيعنا الخاصة الصافية النقية ..
    نحن نعلم كل ذلك وأكثر .. ونعلم كل هذه القوانين والحكم والسنن .. ولدينا أكثر منها وأعمق منها !
    نعم ..ليس كل البشر يتقبل المصطلحات الشرعية أو الإسلامية في هذا المجال ! فلا مانع أن نطرحها له بلغة أخرى يتقبلها .. لأن المهم لدينا هو التنفيذ والتطبيق ..

  10. مع الشَكر الكبير الكثير للأخ المحامي جمال أبوفنَة “أبو باسل ”
    إنَ الظَروف ليست هي الَتي
    تمنحنا السَعادة أو تسلبنا إيَاها ،وإنَما كيفيَة إستجابتنا لهذه الظَروف
    هي الَتي تقرَر مصيرنا .

  11. من أراد أنيساً فذكر الله يكفيه , من أراد جليساً فالقران يكفيه , من أراد واعظاً
    فالموت يكفيه , من أراد غنى فالقناعة تكفيه , من أراد زينه فالعلم يكفيه , من أراد جمالاً فالأخلاق تكفيه , من أراد راحه فالآخرة تكفيه , ومن لم يكفيه كلَ هذا فالنَار تكفيه .

  12. شكراً للسيد العزيز جمال ابو فنه على هذه الخاطرة المميزة
    ملعومات مفيدة وافكار منطقية
    ان شاء الله نرتقي للأفضل في سبيل بناء مجتمع مثقف

  13. شكر خاص لابو باسل على هذه المعلومات القيمه وين هاي المواهب كانت يا ابو باسل نحن بانتظار المزيد والله الموفق

  14. موضوع رائع ونصائح اروع …دمت بحب وسعاده اخي ابو باسل
    فعلا ان الانسان هو الذي يستطيع تحويل سلبياته الى ابداع …وفشله الى نجاح مع قليل من الصبر والحكمه…فان الحياه معركه وقد تصبح جميله بنجاحنا.
    لقد اعجبني مقال قد قرأته ويا حبذا ان ينشر ايضا كدعم لمقالك الشيق.
    “مما لا شك فيه أنَّ السلبية تقود صاحبها إلى الانطواء والعزلة، وتَتَطَوَّر إلى أن تؤدي به إلى الانهزاميَّة؛ لذلك يجدر بِمَن يراها في نفسه أن يتعَلَّم كيف يتخَلَّص مِن سلبيته، ويتغلَّب عليها، ويحَوِّلها إلى إبداع، وعمل، ونجاح.منَ الخُطُورة أنَّ السلبية حين تُوَطِّن نفسك عليها تصير بها ضعيفَ الشخصية، وقد تستسلم لهذا الضعف، حتى تصيرَ السلبيةُ هي المسيطرةَ عليك، وقد يتَطَوَّر الأمرُ إلى أن تكره نفسك، وتنسحبَ من الحياة، فلا ترغب في أن يطْلع عليك نهارٌ، وأنت الإنسان العاقل الذي لا ينبغي له أن يصلَ إلى هذه المرحلة؛ لأن الله فطرك على الإيجابيَّة، والرجولة، والعطاء.

    قال الله – عز وجل -: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [التوبة: 105].

    مِن أخطر مظاهِر السلبية:الكسَل، والتراخي، وقلة التفكير، وإهمال الواجبات، والتفريط في المسؤوليات،

    فالسلبية تظل مع السلبي حتى يصير منبوذًا مِن أهلِه، وأصدقائه، وجيرانه.إنَّ الإبداع بالتحوُّل يعني الإرادة القوية، والهمة العالية التي تصل بصاحبها إلى التفكير المتوازن، والتغيير نحو الأفضل؛كي تنضج ملكاتُه الفكرية والتنموية باستمرار.

    وقد يظن بعضُ الناس أنَّ السلبية علة لا يُمكن الخلاص منها، لكن هناك حلولاً كثيرة يُمكن الأخْذ بها، وهذه بعضُ النَّصائح التي يُمكن أن تحول سلبيتك إلى إبداع ونجاح:

    • حافظ على الصلاة في جماعة، وداوِم على أذكار الصباح والمساء؛ كي يطيب قلبُك بذكر الله، فذكر الله – عز وجل – يسعدك، يريحك من الضغوط النفسية.

    • خطِّط لحياتك؛ فالتخطيط يُعين على اتِّساع مساحة الأمل عندك، ويعينك على مواصلة طريقك.

    • ناقش الآخرين حول بعض الحلول التي تعجز عن الوصول لها.

    • أحبَّ للناس ما تُحب لنفسك، فالحبُّ يساعدك على التخلُّص من مشاعرك السلبية.

    • ألْق السلام على مَن عرفت، ومَن لَمْ تعرِف.

    • الشيطانُ يُحب أن يراك سلبيًّا دائمًا ليخلط الأمور عليك، فحاوِل الانتصار عليه.

    • اهتمَّ بترتيب بيتك، ونظافة بدنك وملابسك.

    • حاوِل أن تنسى كل ما كان له تأثير سلبي عليك، فنحن أبناء الحاضر والمستقبل مثلما كنا أبناء
    الماضي.

    • حاوِر ذاتك، وعاهدْها أن تخطو بها نحو ما ينفعها ويقويها.

    • اجتهِدْ أن تقبلَ النصيحة، ولا تكنْ كمَن قال الله تعالى عنه: {وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ} [البقرة: 206]، كما أنَّ قَبول النصيحة يأتي بالخير، والفلاح، والنجاح.

    • تعوَّد أن تبتسم في كلِّ أحوالك وظروفك، فليس هناك موقف في الحياة يستحق أن تملأ قلبك له حزنًا وأَلَمًا.

    • اشغل وقتك بالقراءة والتفكير والتأمُّل، وممارسة الرياضة، ولو بالمشي في الصباح.

    • تعوَّد أن تكون أمينًا مخلصًا في عملِك لتحل البركة في شغلك وإنتاجك.

    • إذا أرادتْ نفسُك أن تفعلَ العيب، فعليك أن تردها إلى فطرتها، وأن تعود بها إلى الصواب الذي يحمي كرامتك وإنسانيتك، فلا تفعل ما يغضب الله ورسوله، فإقلاعك من الذنب يزيد أصالتك وقوتك، ويمنحك قربًا مِن مرضاة الله والجنة.

    • كُنْ هادئًا لكي تكسب الآخرين، وتنال تقديرهم واحترامهم، فالهُدُوء يجعل شخصيتك قويَّة ومتَحَضِّرة، أما الغضب فإنَّه يُنَفِّر الآخرين منك، ويضعف إرادتك، وتفكيرك وتوازنك.

    • أكثِر مِن سَمَاع القرآن الكريم للعِظة والاعتبار والتدبُّر.

    • لا تخجل من ذِكْر الحقيقة، وصارِح نفسك بعيوبك، وحاول التخلُّص منها – ولو تدريجيًّا – ولا تهملْ عيوبك، وتنشغل بعيوب الناس.

    • تعرَّف على مواقف من حياة الناجحين، وتعلَّم منهم طريقة الوصول للنجاح والإبداع.

    • تذكَّر أن الله – عز وجل – جعل مصيرنا الفناء فلا تتكبَّر، أو تغترَّ بذاتك، أو تنخدع بقدراتك، أو تنسى الآخرة وما فيها من ثواب وعقاب.

    • أيقظْ ضميرَك النائم، وفطرتَك الهامدة؛ فبالفطرة الصادقة تستطيع أن تتقدَّم صوبَ أهدافك بدقةٍ، وتوازنٍ، وفاعلية.

    • أقنعْ نفسك بالفكرة الصائبة، قبل أن تُقنع بها الآخرين.

    • لا تستسلم للحزن، ولا تتركْه يأكلُك، فيذرك بلا حياة؛ فلحظاتُ السعادة في حياتنا أكثر من لحظات الحزن لو تأملناها.

    • لا تجعل للغضب أو الحقد مكانًا في أعماقك، أو تُدخِل نفسَك في دائرة كبيرة من الصراع لا تستطيع الخروج منها.

    • لا تصغِّر من إرادتك؛ فهي تستطيع أن تغيِّر اللونَ الذي لا يعجبك إلى اللون الذي ترتاح له نفسك، فتشعر بالسعادة.

    • إذا امتلكتَ الحكمةَ، حقَّقتَ لنفسك الخير الكثير؛ {وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} [البقرة: 269].

    • تعامَلْ مع الأمور ببساطة شديدة، لا تُكثِر الشكوى أو السخط، ولا تستسلم لمشاكلك وتعقيداتها، ولا تتردَّد في التحول عنها إلى الأفضل.

    • حاربِ الفراغ الذي يحيط بك، واجعله عدوَّك الذي لا بد وأن تنتصر عليه.

    • تَحَلَّ بالمرح والسرور والتفاؤل، وشارِكِ الناس أفراحَهم وأحزانهم، ودَعْ عنك الضيقَ والتشاؤم؛ فمع مطلع كل نهار يلمع ضوءٌ جديد، ومع سطوع ضوء الشمس ينتشر الدفء، وينبعث السرور.

    • حوِّل عاداتِك السيئةَ إلى عادات حسنة، ولو على مراحلَ تدريجيةٍ.

    • ابدأ في السير نحو أهدافك متسلِّحًا بقوة الإرادة، وتميُّز الشخصية؛ لتتحقّق لك الشخصية الاستقلالية التي لا تتحرَّك تبعًا لقيد التقليد والتبعية.

    • ألزِمْ نفسَك بتحقيق بعض الإنجازات الحيوية، ووظِّف لها ما تستطيع من طاقة وإمكانات، ولا تقف في منتصف الطريق، أو تتكاسل وتتراجع، حتى ترى ثمرةَ تعبك؛ لتشعر بالسعادة والراحة.

    • إذا كانت الإنجازات العظيمة لا يصنعها إلا تصبُّبُ العرق، واحتراقُ الدم في العروق، فتأكَّد أن الخير لن يحيط بك إلا بتوفيق من الله – عز وجل.

    • حدِّد هدفًا غاليًا لحياتك في المستقبل، وأخلِصْ نيَّتَك، وتأكد أنه لن يثنيَك عن طريقك شيءٌ؛ لأنك تعمل مع الحق، ومن أجله”

    اتمنى ان يروق للجميع ..منقول

  15. اعطيتني امل في هذه الحياه , فهل حقا اذا فعلت ما كتبت يمكنني التغلب على كل مشاكل الحياه ؟؟؟ اتمنى ذالك وشكرا لك

  16. اشكر يا ابا باسل على مقالاتك واشكر موقع بقجة خاصة على اتاحته نشر المقالات والمواضيع التي تشغلنا في قريتي واثارتها عبر موقعكم واعطاء الاراء البناءه في ذلك في النهاية وارجو ان يقوم اخرون بطرح موضوعات اخرى تشغله ويكون ذلك مهما ويعود بالمنفعة والنقض البناء لنا ولانفسنا واهل قريتنا الحبيبة ولقريتي العزيزة على قلبي

  17. بارك الله بك ايها الأخ ابو باسل على هذه النصائح القيمة….فصدقت فإن حياتنا من نسيج افكارنا فان طغت الأفكار السوداوية على عقولنا وداهم واستوطن التشاؤم والكآبة نفوسنا وسكن الضياع قلوبنا لن نقطف ازهارا وثمارا تنعش ارواحنا وتبهج قلوبنا، سنجد انفسنا ننجرف ونغرق في بحر العذاب واليأس الذي يجعلنا عليلين نفسانياً وجسدياً ورويدا رويدا نحتضر ونموت حتى ونحن احياء على وجه البسيطة.
    فيا ابن ادم لنفسك حق عليك فلا تقتلها… ابحث في خبايا نفسك وروحك عن مكنونات السعادة وستجدها فيك ومن حولك… فما عليك الا ان تستغل كل طاقاتك الفكرية والمعنوية للسير قدما نحو تحقيق اهدافك بقليل من الجد والمثابرة مع راحة البال والقلب والايمان والقناعة….لا تجعل الفشل ومحنة ما تحطمك، انهض واستمر “فلكل فارس هفوة ولكل حصان كبوة”.
    انظر للحياة نظرة المتفائل، فالحياة هدية من الله للإنسان، فاقبل هدية الواحد الأحد، وخذها بفرحٍ وسرور، استقبل الصباح بإشراقه وبسمته الرائعة، استقبل الليل بوقاره وصمته، استنشق النسيم العليل، تمتع بالطبيعة الخلابة وبكل مخلوقاتها واسرارها واشكر الله على نعمه تلك، وابحث بحياتك ستجد في خلقك وفي عقلك وجسدك، في قلبك وروحك نعم وخيرات عليها تحمد الله وتشكر وبها تسعد ومنها تنطلق الى سعادة اكبر ونجاح اكبر.
    اياك واياك الهم وتذكر دائما في نهاية النفق المعتم هنالك الضوء
    فلا هما يبقى ولا حزنا وما بعد اليأس الا الفرج
    ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت — وقد كنت اظنها لن تفرج

  18. أيهـا المشتـكي ومـا بك داء

    كيـف تغـدو إذا غدوت عليلا

    أترى الشوك في الورود وتعمى

    أن تـرى فوقـه الندى إكليـلا

    والـذي نفسـه بغيـر جمـالٍ

    لا يرى في الوجود شيئاً جميلا

  19. شكرا جزيلا لك يا عمي جمال مقالتك مفيدة وجيدة وفقك الله والى الامام وان شاء الله تكون سندا للجميع

  20. ايها الإنسان:
    إذا كان لديك بيت يؤويك، ومكان تنام فيه، وطعام في بيتك، ولباس على جسمك، فأنت أغنى من 75% من سكان العالم .
    إذا كان لديك مال في جيبك، واستطعت أن توفر شيء منه لوقت الشدة فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم .
    إذا كنت قد اصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة، فهناك مليون إنسان في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم .
    إذا لم تتجرع خطر الحروب، ولم تذق طعم وحدة السجن، ولم تتعرض لروعة التعذيب فأنت أفضل من 500 مليون إنسان على سطح الأرض .
    إذا كنت تصلي في المسجد دون خوف من التنكيل أو التعذيب أو الاعتقال أو الموت، فأنت في نعمة لا يعرفها ثلاثة مليارات من البشر .
    إذا كان أبواك على قيد الحياة ويعيشان معاً غير مطلقين فأنت نادر في هذا الوجود .
    إذا كنت تبتسم وتشكر المولى عز وجل فأنت في نعمة، فكثيرون يستطيعون ذلك ولكن لا يفعلون .
    أقول لك لكي تكون أسعد مما أنت عليه، احمد الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وليكن لسانك رطباً بذكر الله وكن كما قال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لمعاذ : لا تدعنّ بعد كل صلاة أن تقول : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ; صححه الألباني ومن تمام الحمد أن تذكّر الآخرين بنعم الله عليهم، فالذكرى تنفع المؤمنين .
    ( وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ

  21. أشياء لايمكن شرائها بالمال
    أحبائي في الله هل المال غايه نبحث عن وسيلة للوصول إليها ام انه مجرد وسيله للوصول إلى غايةٍ ما !!!!؟؟؟
    من المؤكد أنكم فكرتم جيدا في هذا الموضوع مسبقا ولكن هل وصلتم الى جوابٍ ما ؟!!!
    فــكَـروا مـــرَة أخــــرى إذن
    يستطيع المال أن يشتري السرير ولكن لا يستطيع أن يشتري النوم
    يستطيع المال أن يشتري الساعة ولكن لا يستطيع أن يشتري الزمن
    يستطيع المال أن يشتري الكتاب ولكن لا يستطيع أن يشتري المعرفة
    يستطيع المال أن يشتري المنصب ولكن لا يستطيع أن يشتري الإحترام.
    يستطيع المال أن يشتري الدواء ولكن لا يستطيع أن يشتري الصحة.
    يستطيع المـــال أن يشتري الدَم ولكن لا يستطيع أن يشتري الحيــاة .
    منقول .

  22. يا له من كلام واقعي وحقيقي الذي تفضلو وتكرمو وكتبو تعقيباتهم اخواني رقم 22 ابنة البلد قرعاويه والاخ غير معروف كلامكم جوهر ونابع من شعور صدق لا تتخيلون مدى الالهام والايمان بان الانسان منا بالف نعمه ما دامه يتنفس وما دامه يقف على رجليه اشكركم

  23. انا حياتي مملة وخاصة بالغربة لاوظيفة لاعمل اشغل نفسي لاطفل يملي حياتي بس الواحد يظل يفكر بالامور والهموم مو بيدنا ….اااااااااااااااااااه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة