سفينة الغرق

تاريخ النشر: 18/03/21 | 22:28

في خريفٍ تتساقط فيه الأشجار وتتساقط معه الأحلام، فكلّما تعالى الأنينُ والنواحُ، تعالى معَهُ صوتُ العاصفةِ والرياح، حتى اخترقَت جدرانَسفينتي وفسدَت طمأنينتي..

إنّهُ العذابَ فلا محال…إنّهُ الغرقَ فلا منجى

إلى قاعِ البحرِ ارسبُ رويداً رويداً ..

حيثُ يخرجُ الهواءُ منَ الروحِ، فلا يراهُ احد، ويتوقفُ القلبُ عنِ النبضِ ولا يسمعَهُ احد ..

في لحظاتٍ أغرقُ بها عندَ سماعِ بكاءِ طفلٍ بريءٍ،

وكأنّها الأمواجَ منْ فوقي والارضَ منْ تحتي فلا مخرجَ لي ولا ملجأ..

فيا إلهي، أريدُ نوراً ودرباً لكي أطفو فوقَ الماء..

بقلم: عُلا الجمال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة