ليس هناك أي مفرّ للهروب سوى العدم /عن العدم كوجهة أخيرة للهروب من عذابات الوجود ..

تاريخ النشر: 11/11/20 | 18:31

ليس هناك أي مفرّ للهروب سوى العدم ..
عطا الله شاهين
نحن نتعذب من بقائنا في الوجود
حيننا بقينا لزمن نتعذب من عيشنا في وجود بات أشبه بالجحيم دتوت منها وقلت لها : لا شيء أمامنا يا حبيبتي سوى التفكير في طريقة تمكننا الهروب نحو العدم، بعدما علقنا في عذابات الوجود . لا شيء يا حبيبتي يجعلنا أن نبقى متعذبين في العيش منذ زمن في حياة صعبة بات الناس فيها متوحشين، ويكروهون بعضهم على أتفه الأسباب، ويحسدون بعضهم لا لشيء فقط مجرد مرض أزلي ظل يلازم الإنسان منذ الخليقة، رغم عيشهم في حياة قاسية مثلنا. فنحن أتينا للوجود للعيش بسلام على كوكب يسير في مداره منذ مليارات السنين. لا شيء يا حبيبتي يرغمنا على البقاء تحت عذابات الحياة في وجود هو فلسفة الحياة .
وجهتنا الأخيرة هي الولوج في العدم
رأيتها مقتنعة بكلامي عن العدم وقلت لها مرة أخرى : لا شيء أمامنا، إلا الفرار إلى العدم، لعلنا سنرتاح هناك لزمن، رغم عذابات أخرى ستواجهنا في العدم، الذي هو نقيض الوجود، لكننا لا نحب الموت هنا، فلعلنا سنموت في العدم بعد زمن، رغم أن لا حياة في العدم . دعينا يا حبيبتي نفكر في طريقة للهروب من الوجود دون أن نعرض حياتنا للخطر. نرغب في العيش في عدم العدم لزمن، رغم أننا سنموت بعد زمن في عدم لا يمكننا العيش فيه للأبد، حتى أن أرواحنا ستفر إلى السماء بعد موتنا في العدم، ولا ترغب في البقاء لزمن طويل في العدم
دعينا يا حبيبتي أن نفكر بطريقة جهنمية في التسلل من حبال الزمن، التي تقيدنا بالوجود للفرار نحو وجهتنا الأخيرة، أي أن توجه بمحض إرادتنا صوب العدم، فلعلنا سنرتاح ولو لزمن من عذابات الوجود.
————————

عن العدم كوجهة أخيرة للهروب من عذابات الوجود ..
عطا الله شاهين
نحن عالقون في عذابات الوجود
لا شيء أمامنا يا حبيبتي سوى التفكير في طريقة تمكننا الهروب نحو العدم، بعدما علقنا في عذابات الوجود . لا شيء يا حبيبتي يجعلنا أن نبقى متعذبين في العيش منذ زمن في حياة صعبة بات الناس فيها متوحشين، ويكروهون بعضهم على أتفه الأسباب، ويحسدون بعضهم لا لشيء فقط مجرد مرض أزلي ظل يلازم الإنسان منذ الخليقة، رغم عيشهم في حياة قاسية مثلنا. فنحن أتينا للوجود للعيش بسلام على كوكب يسير في مداره منذ مليارات السنين. لا شيء يا حبيبتي يرغمنا على البقاء تحت عذابات الحياة في وجود هو فلسفة الحياة .
وجهتنا الأخيرة هي طريق الفرار نحو العدم
لا شيء أمامنا، إلا الفرار إلى العدم، لعلنا سنرتاح هناك لزمن، رغم عذابات أخرى ستواجهنا في العدم، الذي هو نقيض الوجود، لكننا لا نحب الموت هنا، فلعلنا سنموت في العدم بعد زمن، رغم أن لا حياة في العدم . دعينا يا حبيبتي نفكر في طريقة للهروب من الوجود دون أن نعرض حياتنا للخطر. نرغب في العيش في عدم العدم لزمن، رغم أننا سنموت بعد زمن في عدم لا يمكننا العيش فيه للأبد، حتى أن أرواحنا ستفر إلى السماء بعد موتنا، ولا ترغب في البقاء في العدم
دعينا يا حبيبتي أن نفكر بطريقة جهنمية في التسلل من حبال الزمن، التي تقيدنا بالوجود للفرار نحو وجهتنا الأخيرة، أي أن توجه بمحض إرادتنا صوب العدم، فلعلنا سنرتاح ولو لزمن من عذابات الوجود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة