إحتفال الشيخ عبد الله نمر درويش بالشفاء
تاريخ النشر: 12/10/11 | 6:25قام الشيخ عبد الله نمر درويش بدعوة الأهالي في كفر قاسم وشخصيات بارزة في الحركة الإسلامية إلى وليمة عشاء وذلك مساء يوم الخميس الماضي في قاعة الفردوس في كفر قاسم، وقد لبى الدعوة المئات من أبناء كفر قاسم والعشرات من أبناء الحركة الإسلامية في البلاد وذلك حمدا لله وشكرا له بعد تماثله للشفاء اثر وعكة صحية المت به وألزمته المستشفى قرابة الشهرين من الزمان.
وقد نظمت الحركة الإسلامية في كفر قاسم برنامجًا احتفاليًا في تلك الليلة، حيث تولى الشيخ وليد فريج العرافة ورحب بالجمهور وحمد الله وأثنى عليه بعد ان أعاد فضيلة الشيخ عبد الله إلى أبنائه وعائلته وحركته وبلده سالماً معافى، وقد افتتح الحفل بقراءة آيات من الذكر الحكيم تلاها الأخ منير مفلح بدير.
الشيخ وليد طه رئيس الحركة الإسلامية في كفر قاسم كان أول المتحدثين، فبعد أن شكر الجميع على تلبيتهم للدعوة، أكد على أنه “لا يمكن لأحد – في الداخل الفلسطيني أو خارجه- أن يقلل من شأن الجهود والعمل الجبار الذي قام به الشيخ عبد الله نمر درويش في سبيل الدعوة إلى الله وبنائه للحركة الإسلامية” وأضاف قائلًا: “لقد تعلمنا في مدرسة الشيخ عبد الله أن نقول رأينا بصراحة تامة، وليس من العجب أن يكون في داخل الحركة الإسلامية الرأي .. والرأي الأخر، نعم إننا نختلف مع الشيخ في بعض الأمور لكن.. نختلف معه ولا نختلف عليه”.
أما الشيخ إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية قال:” إن الوعكة الصحية التي أصابت الشيخ عبد الله أدت إلى اللحمة في صوف الحركة الإسلامية، وخير دليل هو هذه الوجوه النيرة التي أتت من الجليل والمثلث والنقب” وأضاف:” اقترح إقامة منتدى يسمى منتدى الشيخ عبد الله يلتقي به الإخوان كل سنة مع فضيلته لبحث أمور تتعلق بالحركة الإسلامية وفي جماهيرنا العربية في الداخل”.
الحفل تخلله أناشيد إسلامية لفرقة الصراط، ولكن المفاجأة التي أثرت في الجميع بما فيهم الشيخ كانت، هي صعود المنشد القدير والمخضرم الشيخ إياد محمد عامر الذي شنف آذان الحضور بصوته المميز، علما أن هذه الأناشيد تعود من حيث الزمن إلى سنوات الثمانين حيث كانت الحركة الإسلامية في بداية الطريق، والجدير بالذكر أن الأناشيد هي من تأليف الشيخ عبد الله نمر درويش وتلحين وأداء الشيخ إياد عامر.
رئيس الحركة الإسلامية في البلاد الشيخ حماد أبو دعابس قال في كلمته:” شخصية الشيخ عبد الله فيها جوانب عدة: فهو السياسي المحنك، عرفناه للقرآن مفسرا، وللفقه ميسرا، وللدعوة إلى الله مبشرا، وبين الإخوان والدا موجها” وأضاف الشيخ حماد:” نحن عازمون على أن يتحقق رجاؤك يا شيخ عبد الله أن ترى جميع الإسلاميين بجميع توجهاتهم واجتهاداتهم يعودون إخوانًا متحابين في الله”.
عريس الحفل كان فضيلة الشيخ عبد الله نمر درويش مؤسس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الذي أكد على انه لن يكون خصمًا لأحد ولا ندًا لأحد ولن ينظر إلى أي جهة إلا بالاحترام والحب لان الجميع منحوه هذا الحب. وأضاف فضيلته:” إن هناك إخوة لكم، نشأوا في هذه الحركة المباركة فلا تتركوهم خارج الدائرة، فالأمور التي نتفق عليها كثيرة جداً”.
السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته؛ شيخنا الجليل ووالدنا الفاضل مؤسس الحركة الاسلامية في البلاد، حمدًا لله على سلامتك اطال الله في عُمرك والبسك الله ثوب الصحة والعافية أدآمك الله نبراسًا شامخًا ينير الامة الاسلامية طهور ان شاء الله .
الحمد لله على سلامتك. انني اشهد انك انسان مليئ بالإيمان والإرادة. على مدار شهرين من مكوثك بالقسم ومتابعتي لحالتك الصحية ورغم الظروف الصعبة التي مررت بها دائماً الابتسامة والامل لم تفارقك ودائما نقول الايمان بالله والتوكل عليه احدى أسس نجاح العلاج، أتمني لك دوام الصحة د. جميل رفيق محسن كفر قرع
إلى والدي وشيخي العزيز، الشيخ عبد الله نمر درويش حمدًا لله على سلامتك، وأسأل الله عزَّ وجل ان يلبسك لباس العافيه، وأن يجزيك عن ابناء هذه الدعوة خير الجزاء .
طهور إن شاء الله
الحمد لله على السلامة وكل عام وأنتم بخير . أهالي بلدنا أحبوك يا شيخ عبدالله من زمان
ولكن لم نشاهدك وقد غبت عنا . فحياك الله وأطال عمرك وأعانك على تأدية الأمانة.