عارة تنتظر إبنها الاسير الامني سامي يونس

تناقلت وسائل الاعلام على لسان رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو مساء أمس الثلاثاء   ان ثلاثة من ابناء عائلة يونس من قرية عارة من بين الاسرى الفلسطينيين المحرريين في صفقة الجندي جلعاد شليط . حيث تلاقي هذه الانباء  الترقب الكبير في اوساط المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني لا سيما عائلة يونس في  وادي عارة , حيث تترقب العائلة  ابنها الاسير سامي يونس ورفاقه وان تتحول هذه البيانات والنشر الى حقيقة وان يعود ابنهم الاسير سامي يونس بعد انتظار دام ثلاثين عاما.

هذا وقد اعربت الحاجة حليمة يونس زوجة الاسير سامي يونس عن سعادتها وفرحتها  بان تكون هذه المعلومات الرسمية على لسان رئيس الحكومة صحيحة وواقعية وقالت  :”بالتاكيد نحن سعداء ,  نأمل ان تكون هذه الاخبار صحيحة . فبالرغم من الغياب الطويل الا ان الفرحة عارمة بالأمل بعودة زوجي الى عائلته وبيته وابنائه واحفاده .كلي امل وحلمي ان ينال كل انسان وكل معتقل حريته ومهما كانت جنسيته ووطنه ودينه.  نتمنى الحرية والحياة الشريفة لكل انسان ,نحن ننتظر بعد انتظار ثلاثين عاما ان يعود سامي لعائلته وان يحتفل معنا بعيد الاضحى المبارك بعد ثلاثين عام . وهنا نقدم شكرنا الى كل من عمل وساهم في تحقيق هذا النصر وهذه الحرية لابنائنا الاسرى الابرار”.