إنطلاق “إتّحاد المعطَّلين عن العمل” بالبلاد
تاريخ النشر: 13/07/20 | 16:05أعلن عمّال أجيرون، مستقلون، وممثلون عن جميع الفئات المتضررة من الأزمة الاقتصاديّة عن إقامة “اتحاد المعطَّلين عن العمل” الذي يعمل من أجل ضمان الأمان الاقتصادي للجميع:”سئمنا تلقّي الفتات. هذه الحكومة لا ترانا بينما نحن ننهار أمامها. نطالب الآن بمنحة كورونا شهريّة بقيمة ١٠٠% من دخلنا قبل الأزمة!”معطَّلون عن العمل، مستقلّون فقدوا دخلهم وأصحاب مصالح صغيرة قد انهارت وأغلقت أبوابها – جميعنا بتنا نشكّل معًا في غضون أسابيع قليلة أكبر قطاعٍ في الدولة، ولكننا ما زلنا غير ممثَّلين نقابيًا، مفكَّكين، ورهن تصدُّق حكومة إسرائيل علينا ووعودها الفارغة.اتّحاد المعطَّلين عن العمل هو تنظيم جديد مكوّن من مواطنين ومواطنات تضرروا من الأزمة الاقتصادية ومن تعامل الحكومة الفاشل مع وباء الكورونا. لقد أقمنا الاتّحاد على ضوء الضائقة التي اجتاحتنا والغضب الذي يلازمنا،وبهدف النضال معًا من أجل ضمان الأمان الاقتصاديّ لكلّ من تضرر جراء الأزمة الراهنة. مطلبنا الأول والأهم هو دفع مِنَح كورونا شهرية بقيمة ١٠٠% مم دخلنا السابق، لجميع المعطَّلين عن العمل إلى حين انتهاء الأزمة. أقيم الاتحاد بمبادرة مشتركة لمعطّلين عن العمل، مستقلين وأصحاب مصالح صغيرة، ويرافقه حراك نقف معًا.في غضون أيامٍ معدودة، انضمّ للاتحاد الجديد أكثر من ١٠٠٠ شخصٍ تضرروا من أزمة الكورونا.سهير دقسة حلبي (٣٩، دالية الكرمل)، عاملة اجتماعية من مؤسسي الاتحاد والتي عملت حتى تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٩ كمديرة ملجأ للنساء المعنَّفات: “تركت عملي قبل بدء تفشي الكورونا بوقتٍ قليل، ولكني لم أتوقع أبدًا أن أجد نفسي في منتصف عمري دون عمل ودون أفق وظيفي يتلاءم مع مهاراتي وقدراتي. لا يمكن لأمٍ أحادية مثلي مع ولدين تحمّل هذا الوضع. اضطريت لقبول وظيفة جزئية بسبب ارتيابي وقلقي بشأن مستحقات البطالة. لقد سئمنا الفتات الذي يلقونه علينا. هذه الحكومة لا ترانا نحن وعائلاتنا بينما ننهار أمامها. فهمنا أن التشقق والانقسام يضعفاننا، وأنه فقط إن ناضلنا معًا سننجح بمساعدة عائلاتنا جميعًا على النجاة وتخطّي الأزمة. نطالب بمنحة كورونا شهرية بقيمة ١٠٠% من دخلنا، الآن!”