رعب كورونا الأبوكاليبسي متى سيختفي؟/ هالة الرعب من كورونا ما زالت هاجسا مقلقا للبشر

تاريخ النشر: 10/05/20 | 0:28

رعب كورونا الأبوكاليبسي متى سيختفي؟
عطا الله شاهين
على الرغم من أن فيروس صغير تمكّن من حبس البشر في بيوتهم، وباتت شوارع معظم المدن في العالم صامتة، والسماء لم تعد تهدر في اجواء الكرة الأرضية أصوات محركات الطائرات، وشل هذا الفيروس اقتصادات الدول، وأربك حكام دول العالم، وجعل البشر ينعزلون في بيوتهم لفترة شهرين من الزمن، إلا أن هذه الأيام، التي مرت كانت مخيفة، وما زال الخوف باد على وحوه البشر من رعب أبوكاليبسيس، الذي يرعب العالم بفتكه المتواصل للبشر. فنحن نعيش أياما من الرعب من فيروس لعين لم يتمكن العلماء حتى هذه اللحظة من صنع دواء لوقف هذا الفيروس عن تفشيه، والذي ما زال يحصد أرواح البشر في الكثير من دول العالم، فكما نرى عبر ما يبثّ من أخبار عن اعداد الموتي الذين ماتوا من هذا الفيروس الصغير، فعددهم كما تشير آخر الاحصاءات اقترب من ثلاث مائة الف وأربعة مليون شخص مصاب بعدوى كورونا، ما يجعل الناس يعيشون في رعب مخيف..
لا شك بأن فيروس كورونا غير حياة البشر، وجعلهم يعيشون حياة مختلفة، فلم يعد يخرج الناس لأعمالهم، ولم تعد هناك تنزهات وسياحات وسفر ، ، وتغير روتين حياتهم بشكل كلي، وخفّ استهلاك البشر للأكل وللمشتريات، فالمواطنون العرب خف استهلاكهم للأكل والمشتريات وابتعدوا عن ثقافة الاستهلاك وحبهم الجنوني للتسوق، وهذا بفضل فيروس صغير، على الرغم من ان ابتعادهم عن الاستهلاك يعتبر من الايجابيات التي أتت بها جائحة كورونا، ولكن من سلبياتها التباعد الاجتماعي، الذي بات عاملا مؤثرا في حياة البشر، لأن الرعب من فيروس قاتل ما زال يسطر على البشر من فيروس تمكّن من شل الحياة .. إنها أيام رعب أبوكاليبسية تمر على البشر، فالناس يصلّون ليل نهار كي تنزاح عنهم هذه الجائحة بأقرب وقت .
فجائحة كورونا تمكنت من شل العولمة، وبدت هشة أمام فيروس صغير، وباتت تنهار، رغم أن الجميع توقّع عدم فشلها، لكن بما أن هذا الفيروس الصغير القاتل تمكن منها، فلم يعد للعولمة أي قيمة في نظر البشر، فالعولمة لم تحْمِ البشر من موت أبوكالبسيس القادم إليهم في ظل استمرار تفشي الفيروس اللعين ، الذي استطاع حبس البشر في منازلهم لشهرين من الزمن، فأبوكاليبسيس رعب مخيف يرعب العالم بفتكه دون أن يتمكّن العلماء عن وقفه بدواء، وحتى يخترع لقاح لهذا الفيروس يكون قد قتل الكثير من البشر، فمتى سيختفى هذا الرعب، الذي يسببه فيروس صغير قاتل، فلا اشارات تدل على قرب اختفائه بعد .
—————————————–

هالة الرعب من كورونا ما زالت هاجسا مقلقا للبشر
عطا الله شاهين
لا شك بأن جائحة كورونا اربكت العالم باستمرارها ظون معرفة إلى أين ستوصل العالم من هذه الكارثة التي جلبها الفيروس اللعين، على الرغم من أن فيروس صغير تمكّن من حبس البشر في بيوتهم، وباتت شوارع معظم المدن في العالم صامتة، والسماء لم تعد تهدر في اجواء الكرة الأرضية أصوات محركات الطائرات، وشل هذا الفيروس اقتصادات الدول، وأربك حكام دول العالم، وجعل البشر ينعزلون في بيوتهم لفترة شهرين من الزمن، إلا أن هذه الأيام، التي مرت كانت مخيفة، وما زال الخوف باد على وحوه البشر من رعب أبوكاليبسيس، الذي يرعب العالم بفتكه المتواصل للبشر. فنحن نعيش أياما من الرعب من فيروس لعين لم يتمكن العلماء حتى هذه اللحظة من صنع دواء لوقف هذا الفيروس عن تفشيه، والذي ما زال يحصد أرواح البشر في الكثير من دول العالم، فكما نرى عبر ما يبثّ من أخبار عن اعداد الموتي الذين ماتوا من هذا الفيروس الصغير، فعددهم كما تشير آخر الاحصاءات اقترب من ثلاث مائة الف وأربعة مليون شخص مصاب بعدوى كورونا، ما يجعل الناس يعيشون في رعب مخيف..
لا شك بأن فيروس كورونا غير حياة البشر، وجعلهم يعيشون حياة مختلفة، فلم يعد يخرج الناس لأعمالهم، ولم تعد هناك تنزهات وسياحات وسفر ، ، وتغير روتين حياتهم بشكل كلي، وخفّ استهلاك البشر للأكل وللمشتريات، فالمواطنون العرب خف استهلاكهم للأكل والمشتريات وابتعدوا عن ثقافة الاستهلاك وحبهم الجنوني للتسوق، وهذا بفضل فيروس صغير، على الرغم من ان ابتعادهم عن الاستهلاك يعتبر من الايجابيات التي أتت بها جائحة كورونا، ولكن من سلبياتها التباعد الاجتماعي، الذي بات عاملا مؤثرا في حياة البشر، لأن الرعب من فيروس قاتل ما زال يسطر على البشر من فيروس تمكّن من شل الحياة .. إنها أيام رعب أبوكاليبسية تمر على البشر، فالناس يصلّون ليل نهار كي تنزاح عنهم هذه الجائحة بأقرب وقت .
فجائحة كورونا تمكنت من شل العولمة، وبدت هشة أمام فيروس صغير، وباتت تنهار، رغم أن الجميع توقّع عدم فشلها، لكن بما أن هذا الفيروس الصغير القاتل تمكن منها، فلم يعد للعولمة أي قيمة في نظر البشر، فالعولمة لم تحْمِ البشر من موت أبوكالبسيس القادم إليهم في ظل استمرار تفشي الفيروس اللعين ، الذي استطاع حبس البشر في منازلهم لشهرين من الزمن، فأبوكاليبسيس رعب مخيف يرعب العالم بفتكه دون أن يتمكّن العلماء عن وقفه بدواء، وحتى يخترع لقاح لهذا الفيروس يكون قد قتل الكثير من البشر، فهالة الرعب من كورونا ما زالت هاجسا مقلقا للبشر، ولا تلوح في الأفق اية اشارات لقرب هذه الأزمة العالمية..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة