مجلس محلي كفرقرع يستنكر مقتل محمود وجيه مصاروة

تاريخ النشر: 16/08/10 | 5:30

اصدر المحامي نزيه مصاروة رئيس مجلس محلي كفرقرع صباح اليوم بيانا صحفيا عممه على وسائل الاعلام مستنكرا من خلاله عملية مقتل ابن كفرقرع الشاب محمود وجيه مصاروة والذي توفي مساء يوم أمس الاحد متأثرا بجروحه في مستشفى رمبام في حيفا بعد تعرضه لوابل من اطلاق النار الحي قبل نحول الاسبوعين .

المرحوم محمود وجيه مصاروة

كما وقدم المحامي نزيه مصاروة باسمه وباسم اعضاء وموظفي المجلس المحلي وعموم اهالي القرية تعازيه الى عائلة المغدور محمود وجيه مصاروة سائلا المولى عز وجل ان يرحمه ويدخله فسيح جناته وان يلهم اهل الصبر والسلوان.

وجاء في البيان :”ان كفرقرع جميعا تقف في هذا اليوم حزينة متألمة لمقتل ابن القرية محمود وجيه مصاروة مقدمين استنكارهم واستيائهم لهذه الجريمة والتي جلبت الحزن والألم على عموم اهالي القرية الذين يقفون معا في استنكار أعمال العنف والجريمة التي حلت في كفرقرع في الفترة الاخيرة.

ان اهالي كفرقرع جميعا يعبرون عن امتعاضهم لما تشهده قرية كفرقرع من اعمال عنف بكل انواعه واشكاله مطالبين الشرطة بالعمل الجاد في سبيل الوصول الى الجناة والفاعلين، كما يطالبون الشرطة في مكافحة كل ظواهر العنف والسلبيات في سبيل اعادة الأمن والاستقرار لعموم اهالي القرية “.

واشار المحامي نزيه مصاروة رئيس المجلس المحلي خلال البيان الى خطورة الجريمة داخل المجتمع وقال خلال بيانه :” الجريمة داء سرطاني ينخر في جسم المجتمع، مما دعا الجميع التضافر في مكافحته ومن اجل ذلك ظهرت النظريات التي تعرف الجريمة وتشخصها والآليات التي تكافحها وسنت القوانين، ولم يقتصر الأمر على المستوى المحلي بل تعداه إلى الاهتمام العالمي، وأسست المنظمات الدولية لمكافحة الجريمة بكل أصنافها، فهذا الاهتمام الواسع يؤكد دور المواطن والاب والام والجد والجدة والمدير وإمام المسجد والمعلم في مكافحة الجريمة.

كما ويتعين وجوب التربية على الأبوين أساسا وهذا العامل يساعد على بناء مجتمع صالح وسليم، لأن الإيمان والالتزام بالعبادات ومكارم الأخلاق لا ينشأ من فراغ بل هو يبدأ قبل ولادة الإنسان ويستمر إلى وقت البلوغ، واهتمام الإسلام بهذا الجانب يبدأ من وقت اختيار الزوجة المنتظر أن تكون أول مدرسة يتعلم فيها الطفل.

من هنا فقد أشركت الشريعة الإسلامية المجتمع كله في الإصلاح عموما بما في ذلك مكافحة الجريمة، ليؤدي المجتمع بذلك الدور الذي يعجز عنه الفرد مع نفسه أو الأسرة مع أفرادها، فالمجتمع لا يخلو من ضعاف النفوس والضمائر الذين لا ينتفعون بالإيمان والعبادات، كما أن فيه أولياء مهملين لتربية أبنائهم وتنشئتهم بما يقيهم المزالق المؤدية إلى الجريمة، فلم يبق لهؤلاء من حاجز يحول بينهم وبين ارتكاب الجريمة سوى المجتمع، والمجتمع الذي يريده الإسلام هو المجتمع الذي يسود فيه رأي عام فاضل، لا يظهر فيه الشر ويكون فيه الخير بينا واضحا معلنا.

من هنا وجب على جميع افراد المجتمع القرعاوي ان يتوحد في قوة واحدة وموحدة للتصدي لمختلف ظواهر واشكال العنف التي تخطر امن وأمان اطفالنا، فعلينا جميعا ان نعمل وبكل قوة وبكل الجهود في سبيل ان نعيد كفرقرع آمنة ومطمئنة”.

‫10 تعليقات

  1. ألم يأتي الوقت .. لوقف أي جريمة في كفرقرع بغض النظر عن الأسباب والأشخاص والخلفية !!
    إلى متى نحن في هذه الدوامة .. نربي الجيل الصاعد على الأنتقام والإجرام !
    أين هم أهل بلدنا الطيب .. شباب كفرقرع .. رجالها ؟
    أي هي وقفة اليد الواحدة بوجه العنف والمخربين !
    أناديكم يا أهل كفرقرع ورجالها أنتم فقط !!!

  2. لا تعبر الكلمات عن حزننا في هذة الماساة رحمك الله يا محمود وادخلك فسيح جناتة ان شاء الله — الفاتحة

  3. السلام عليكم
    للمره الثالثة أعيد هذه الكلمات علّها تجد اذانا صاغية
    الجرح النازف
    إلى متى؟؟!!
    تستمر الحكاية ويستمر الجرح بالنزف!!
    دماء تسيل وتراق في مكان غير مكانها !!
    هذه السكين تغرز في جسدي وجسدك.
    تتنقّل حتى لا تنتهي الحكاية حتى لا تنتهي المأساة
    تغفو قليلا حتى نضمّد بعض بعض الجراح ثم تعود من جديد
    انها حكاية ليست ككل الحكايات
    هي حكاية حبكت بأيدي أمهر المغتصبين القتلة

    ===============
    صنعو منا ممثلين لحكايتهم
    في كل الحكايات يوجد أبطال ومجرمون .
    لكن في هذه الحكاية لم يوجدو أبطالا بل يريدون أن يصنعو مجرمين
    أنا أراهم فهل تروهم
    أرى الضباع تأخذنا إلى طريق الضياع
    كنت أشاهد قديما مسلسلا إسمه أخوة التراب
    فهل لا زلتم تذكروه !!؟؟
    أخاف عليكم وعلى نفسي إن استبدلتموه بهاذا المسلسل الجديد (الأخوة الأعداء)
    لا تستبدلوه بالله عليكم فبهذا المسلسل الدم حقيقي والجرح الذي ينزف أيضا حقيقي حتى الموت فيه ليس بوهم فنحن نفس الممثلين خندقنا واحد ومعركتنا هي نفسها إن ربحتموها فزنا وإن خسرتم هزمنا .
    وأنتم يا من صنعو منكم مجرمين وقتلة سيستبدلوكم بقتلة أخرون وتصبحو مقتولين لا محالة فهذا مسلسلهم يحيا ويستمرعلى ذئاب جديدة أكثر عنفا وسفكا للدماء دمائكم ودمائنا.
    حتى إن رحل الأبطال وغيّب الحكماء لا تجعلوهم يسيطرو على عقولكم
    فأنتم لم تولدو كذلك بل ولدتم أحرارا أبطالا، وكيف لا وأنتم تنتمون لأعظم أمة
    أنا أرى فيكم ما لا تروه أرى العزة والكرامة والقوة .
    الغشاوة اللتي وضعوها عليكم حطّموها قبل أن تهلككم
    أعيدو النقاء لقلوبكم لا تنتظرو المعركة الفاصلة بين الحق والباطل فربما لن تكونو موجودين ،لن يعطوكم هذه الفرصة فهم يعلمون أن بقايا النور فيكم ستنتصر على غشاوتهم اللتي أحاطوها بكم .
    لا تدعوهم يسيرون بكم إلى مزابل التاريخ بل سيرو أنتم بأنفسكم لتسطر أسمائكم بين كثير ممن سطرت أسمائهم على لائحة المجد وأصبحت علما ساطعا نفتخر به .

    وأخيرا أأمل أن تنتهي الحكاية
    ولكن ليس بمأساة.
    وأعتذر على طول الحكاية وعلى عدم إجادتي لصياغتها بشكل أفضل.
    (الجرح النازف)

  4. الله يرحمك ويجعل مثواه الجنه ان شاء الله ولا كان الخبر كالصاعقه، الله يصبر اهلك يا رب بشهر الفضيل انتم السابقون ونحن اللاحقون

  5. كفى عنفا وسفك دماء!!! الى هذه الدرجة اصبحت روح الإنسان رخيصة؟! قتل هنا وهناك….مسلسل من الدماء في وسطنا العربي…ولا نهاية له!!! هيا صغيرا وكبيرا قفوا معاً ضد العنف بكل أنواعه قبل فوات الأوان…نريد العيش بأمان واستقرار بلا خوف ولا قلق. يكفي طيش واستهتار…!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة