إتحاد أدباء فلسطين ضيوف ثانوية عرعرة

تاريخ النشر: 05/03/20 | 18:45

بأجواء ربيعيّة وبروح عربيّة ملأى بأحاسيس الاعتزاز بلغتنا وهويّتنا، وتحت شعار “لغتي هويّتي” استقبلت مدرسة عرعرة الثانويّة بكافّة طواقمها الإداريّة والتدريسيّة وطلّابها وفدًا كبيرًا من سبعة عشر عضوًا من أعضاء الاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل 48، وكان على رأس المستقبلين الأستاذ خضر عقل مدير المدرسة والمربّية وفاء زيد مركّز موضوع اللغة العربيّة والمربّية بلقيس مرعي مركّز التربية الاجتماعيّة والمربّية فداء شلبي والمربّية منى سيف. وقد جاءت هذه الزيارة بهدف مشاركة الأدباء في فعاليّات أسبوع اللغة العربيّة ونشاطاته، وتعرّف الطلّاب والمعلّمين في المدرسة على كوكبة من الأدباء المحلّيّين والاطّلاع على إبداعاتهم في المجالات الثقافيّة والأدبيّة المختلفة.ويشار إلى أنّ الوفد تشكّل من: الكاتب د. محمّد حبيب الله من الناصرة ، الكاتب د. يوسف بشارة من الطيرة، الكاتب د. أسامة مصاروة والشاعرة أسمهان جبالي والشاعر حسين جبارة والكاتب سليم أنقر من الطيّبة، الكاتب مفيد صيداوي والكاتب يوسف جمّال والكاتب حسن عرفات من عرعرة، الشاعر عبد القادر عرباسي من كفر قرع، الكاتبة أسمهان خلايلة من مجد الكروم، الشاعرة عايدة مغربي من عكّا، الكاتب محمود خبزنا محاميد من أمّ الفحم، الكاتب عبد الخالق أسدي من دير الأسد، الكاتب محمّد علي سعيد من طمرة والشاعر علي هيبي من كابول.

وفي كلمته الترحيبيّة تحدّث مدير المدرسة بإسهاب عن النشاطات والفعاليّات اللامنهجيّة في هذا الأسبوع المخصّص للغة العربيّة والذي تتوّج يومه الأخير زيارة وفد الأدباء، وقد أشاد المدير بجهود الاتّحاد وحضوره ومشاركته للمدرسة وطلّابها في هذا اليوم بمضامينه التي تثري طلّابنا وتعزّز انتماءهم إلى لغتهم وثقافتهم الوطنيّة، وتطرّق في كلمته إلى معلومات عن المدرسة والبلدتيْن: عرعرة وعارة فعدد السكّان فيهما يبلغ 25000 نسمة وثلث السكّان هم خريجو المدرسة الثانويّة، وهذا يعكس تلاحمًا قويًّا بين الأهالي والخرّيجين والمدرسة، وهو ما يرفع المستوى التعليميّ والتحصيليّ لدى طلّابنا، وفي المدرسة 32 شعبة ويعمل فيها 92 مدرّسًا. وردًّا على كلمة المدير تكلّم الشاعر هيبي باسْم الوفد مشيدًا بالتعاون بين المدرسة والاتّحاد لما فيه من فوائد تعود على طلّابنا، وتطرّق إلى الأهداف التثقيفيّة والإبداعيّة والوطنيّة التي يرمي إليها الاتّحاد من خلال زياراته إلى المدارس في المجتمع العربيّ الفلسطينيّ في بلادنا التي لا بلاد لنا سواها.

بعد ذلك تمّ توزيع المحاضرين على الصفوف، وهناك التقوا الطلّاب بشكل مباشر، وقدّموا ما في جعبهم من موادّ ومضامين في مواضيع متعدّدة: في الأدب والإبداع وفي التاريخ وفي التربية والأخلاق العامّة والمجتمع والمشكلات المحدقة به، وغيرها ممّا يثري طلّابنا ويعمّق فيهم الميل إلى المعرفة والثقافة.وفي جلسة الختام تحدّثت المربّية بلقيس مرعي عن الجهود التي بذلت من أجل إنجاح فعاليّات هذا الأسبوع منوّهة بزيارة الأدباء من الاتّحاد العامّ، وكذلك فعلت كلّ من المربّية فداء شلبي والمربّية وفاء زيد. وأعرب مدير المدرسة مرّة أخرى عن شكره للوفد، خاصّة أنّ وفد الأدباء يزور المدرسة ويشارك في فعاليّات اللغة العربيّة للمرّة الثالثة. وكان لا بدّ من عدّة فقرات أدبيّة وفنيّة كمسك للختام قدّمها طلّاب من المدرسة، فقدّمت الطالبات: سينال قاسم وملك حسّان وملك رخ وسلوى عفّانة سيرة حياة الفنّان الفلسطينيّ ناجي العليّ بأسلوب سرديّ هادئ وراقٍ وقدّم الطالب عمر رائد كبها وهو ابن المطرب رائد كبها أغنية “جادك الغيث” بكلمات جديدة وإخراج وأداء جميليْن، وقدّمت الطالبة سيرين مصاروة أغنيتيْن: “هدّي يا بحر هدّي” و ” أعطني الناي وغنّ” بصوت رقيق وأداء رائع. وفي نهاية اللقاء وزّع مدير المدرسة والطاقم المرافق له على الأدباء دروعًا رمزيّة تقديرًا لهم واعتزازًا بهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة