النائب صرصور يستنكر حادث الاعتداء على مسجد ابو بكر بأم الفحم

تاريخ النشر: 19/04/14 | 17:40

استنكر الشيخ إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة/ الحركة الإسلامية قيام المتطرفين اليهود، بإضرام النار بأحد مساجد مدينة أم الفحم، مما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة فيه، داعيا المجتمع العربي إلى: “إطلاق (مشروع مقاومة) يضع حدا لهذه الاعتداءات، بعد أن ثبت بالقطع أن الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها الأمنية غير جادة في وضع حد لهذه الظاهرة بعد أن تكررت في عدد كبير من البلدات العربية دون تحقيق أي تقدم في التحقيقات ذات الصلة. “…
وقال: ” لقد عودتنا إسرائيل على ارتكاب جرائمها الوحشية ضد الشعب الفلسطيني في الداخل وفي فلسطين 1967 مباشرة أو عن طريق وكلائها، ونعني بهم قطعان المستوطنين وحلفائهم الذين يعيثون في الأرض فسادا وخرابا وتدميرا وتنكيلا واعتداء على كل ما هو فلسطيني بما في ذلك المقدسات الإسلامية والمسيحية. يأتي هذا العدوان على بيت من بيوت الله في مدينة أم الفحم ليسجل إضافة نوعية في جرائم إسرائيل وتصعيدًا خطيرًا، لا بد أن يواجه بتحرك مناسب على مستوى جماهير شعبنا الفلسطيني، إضافة إلى اتخاذ خطوات عملية جادة انتصارًا لله ولبيوت الله التي تُدنَّس وتُحرَق تحت سمع حكومة إسرائيل وأجهزتها الأمنية المختلفة. “…
وأضاف: ” نعتبر الإدانات الخجولة الصادرة عن بعض الجهات الإسرائيلية حول الجريمة، والتوعد الفارغ بملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة، ذرا للرماد في العيون ومحاولة لامتصاص الغضب الجماهيري والإدانات العالمية، بينما الحقيقة تشير إلى أن الحكومة وأجهزتها المعنية متواطئة مع المستوطنين والمتطرفين إلى أبعد الحدود، وأخشى ما أخشاه أن ما يجري على الساحة الفلسطينية كلها من عدوان مستمر ودائم ومتدحرج هو جزء من مخطط يتقاسم فيه الاحتلال الأدوار تحقيقا لأهداف سياسية بامتياز. “…
وأكد النائب صرصور على أن: ” بيانات الاستنكار والشجب لم تعد هي الحل ولا الوسيلة الناجعة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر، وردع همجية المستوطنين والمتطرفين، وإنما الحاجة ماسة إلى تعبئة ميدانية فلسطينية واسعة النطاق تعامل المستوطنين بالمثل تحت غطاء سياسي يضع الكرة بكل قوة في ملعب المجتمع الإسرائيلي والدولي ليقوما بتحمل مسؤولياتهما القانونية في ردع اليهود المتطرفين قبل فوات الأوان. بما أن الأمل ضعيف في أن تقوم إسرائيلي والمجتمع الدولي بلجم قطعان المتطرفين اليهود، أرى لزاما على مجتمعنا العربي ترتيب صفوفه وتعبئة شبابه بهدف حماية مقدساته ومقدراته مهما كلفه ذلك من ثمن، ورد الصاع صاعين لهؤلاء المجرمين، فقد جاوز الظالمون المدى بعد هذا العدوان المستمر والمتصاعد. لم يعد صعبا قراءة فكر هؤلاء المتطرفين، وعليه فلا بد من وضع خطط لحماية مقدساتنا في كل مكان، والاستعداد لمواجهة المتطرفين والالتحام معهم فعليا على الأرض، والعمل على تلقينهم درسا لن ينسوه. إن التحدي العلني لهذا العدوان ومن يقف وراءه، والاستعداد للالتحام بهم على الأرض، والحديث عن ذلك علنا، سيدفع الحكومة إلى استعجال إجراءاتها تجنبا لصدام قد يؤدي إلى تدهور خطير في العلاقات. من يعتقد منا في المجتمع العربي أن الحكومة والشرطة ستقوم بحماية مساجدنا فهو مخطئ، وعليه إما أن ننهض لحمايتها، أو لننتظر ما هو أسوأ. “…

unnamed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة