التوتر.. يلاحِق المرأة العاملة إلى منزلها!

تاريخ النشر: 04/10/11 | 11:43

تعاني النساء من التوتر المتزايد الذي يؤثر ليس في عقولهنّ وحالتهنّ النفسية فحسب، بل في أجسامهنّ أيضاً، مسبباً لهنّ الأرق والاكتئاب ويعرضهنّ أكثر للإصابة بأمراض القلب والشرايين. ويساهم التوتر المزمن في إتلاف علاقاتنا بالآخرين أو اضطراب نومنا أو تلف شراييننا، وتشكو 40 في المائة من العاملات من أنهن يعانين من التوتر الناتج عن العمل.

واللافت أن التوتر يتبع المرأة إلى منزلها، وقد وجد الباحثون أنه حتى في حالة رضا المرأة عن عملها، ترتفع لديها نسبة هرمونات التوتر أثناء العمل وبعده، نتيجة كثرة المسؤوليات الملقاة على عاتقها في العمل وفي المنزل.

وتشير الدراسات إلى أن التوتر يؤثر في المناعة، فقد بينت أن الأفراد المعرضين للضغوط العصبية المتكررة يعانون أكثر من غيرهم من كثرة الإصابة بالعدوى، مثل نزلات البرد والإنفلونزا.

في فترات التوتر تتراكم على جدران الأوعية الدموية التالفة، بفعل ارتفاع ضغط الدم، الأحماض الدهنية، التي تسبب قصوراً في الدورة الدموية واحتمال حدوث جلطات ونوبات قلبية. هناك مجموعة من الأعراض العضوية والجسدية التي تصاحب التوتر وهي: الإحساس بالتعب، والصداع، والإصابة المتكررة بنزلات البرد، واضطراب النوم، وألم وشد بالعضلات، والغثيان، ونقص الرغبة الجنسية، وسقوط الشعر، وقلة الشهية أو زيادتها، إضافة إلى القلق والإحباط والحزن والغضب وسرعة الانفعال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة