النكد والتنكيد…
تاريخ النشر: 05/10/11 | 1:19أعتبرت الجمعية العامة للأمم المتحدة أثناء ارسائها المبادىء العامة لحقوق الأنسان ان النكد او التنكيد هي جريمة لها دلائل تختلف تماما عن الجرائم الأخرى فتكفى نظرة ازدراء او همسة سخرية تتسبب فى تحطيم معنويات شخص أخر وقد تدفعه الى الأكتئاب وربما الى الفشل فى الحياة.
بناء على ذلك الأمر ومنذ عام 1993 بدات بعض الدول اعتبار “التنكيد” على البشر جنحة يعقب عليها القانون بدأتها السويد ثم تلتها ايطاليا والمانيا ثم الولايات المتحدة الأمريكية وحتى اسرائيل .
فى كتاب “تنكيد المعنويات” للطبيبة النفسية مارى فرانس هيريفونوترجمته الى اللغة العربية( فاديا لا ذقانى )تم تفسير النكد على النحو التالى: هو التكدير النفسى الذى يعكر صفو حياة الأنسان وقد يؤدى به الى الأمراض النفسية والجسمية التى قد تؤدى فى بعض الاحيان الى الموت نكدا. كما وصف هذا الكتاب النكد بأنه معركة بدون سلاح ونوعا من الأذلال والأماتة المعنوية للفرد من خلال تحطيم ثقته بنفسه . وضحايا النكد غالبا مايكون لديهم نقاط ضعف ويمليون الى الشعور بالذنب وانعدام الثقة بالنفس وانكار الذات .