الثوم يمكنه مقاومة فيروس الانفلونزا
تاريخ النشر: 12/04/14 | 15:02وجدت دراسة أجريت في جامعة واشنطن أن الثوم له قوة أكثر 100 ضعف من اثنين من المضادات الحيوية الرائدة في مكافحة البكتيريا العطيفة، وهي نوع من أنواع البكتيريا تسبب ما يشبه التسمم الغذائي. وجد الباحثون أن كبريتيد ثنائي الآليل الموجود في الثوم يخترق الجدار الواقي للبكتيريا بسهولة. وهذا أمر مثير للغاية في الأوساط الطبية، وخاصة في عصرنا الحديث مع تزايد المخاوف حول البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
لكن، وكما نعلم كل من نزلات البرد والإنفلونزا تحدث بسبب الفيروسات، وليس البكتيريا. ومع ذلك فقد فالثوم يظهر نتائج هائلة ضد الفيروسات أيضاً كما يؤكد الباحثون. ويعزى تأثير الثوم المضاد للبكتريا والفيروسات الى مركبات مثل الأليسين، وكبريتيد ثنائي الآليل بالإضافة الى بعض المركبات الفينولية.
وتشير دراسة أخرى، نشرت في مجلة علم الأحياء الدقيقة التطبيقية والتكنولوجيا الحيوية، الى أن الثوم يحتوي على مجموعة واسعة من المركبات المضاد للجراثيم، مضادة للفيروسات، مضادة للفطريات ومضادة للطفيليات، كما أن له أيضاً آثار مفيدة على أنظمة القلب والأوعية الدموية والجهاز المناعي. حيث أشارت الدراسة الى أن الأليسين الموجود في الثوم يساعد على خفض ضغط الدم، ومنع جلطات الدم، وتقليل تصلب الشرايين. كما تم ربط الثوم إلى استقرار مستويات السكر في الدم والحد من عدوى الخميرة. الثوم الخام، يمكن استخدامه موضعياً على الجروح للمساعدة في منع العدوى. وللحصول على أقصى استفادة من الثوم يجب سحق فصوصه وتركها لمدة 10 دقائق قبل الاستخدام للتداوي.