فيضانات عارمة وعواصف شديدة تهدّد العالم

أعلن بعض علماء الفلك استسلامهم حيال ارتفاع درجات الحرارة بشكل أسرع من ذي قبل، مؤكدين “لم نعد نستطيع فعل أي شيء لتحسين التغير المناخي”، محذرين من فيضانات عارمة وعواصف شديدة تهدّد العالم، إضافة إلى بطالة الصيادين.

وأوضح العملاء في تقرير أن المحيطات تتغير بسرعة لم يسبق لها مثيل، ومع ذوبان جبال الجليد، ارتفع مســــــتوى البحر ودرجة الحـــــرارة بشـــــكل أسرع من ذي قبــل.

ويقول الباحثون: “لم نعد نستطيع وقف التغير المناخي، وقد أخذنا هذه السبيل منذ زمن طويل، وعواقب التغير المناخي قابلة للمراجعة فقط على المدى البعيد ربما لعشرات السنين أو حتى لقرون”. وفي ربع القرن الماضي فقط، زاد متوسط درجة حرارة المحيطات أسرع عشر مرات مما كان في القرن الماضي. وعلى مستوى العالم، من المتوقع زيادة متوسط درجة الحرارة درجتين مئويتين على سطح الماء بحلول نهاية القرن الـ 21.

تقول عالمة الأحياء البحرية كاتيا فيليبارت: “إن معظم الأشياء في المحيطات مخفية، لكن ما يحدث فيها يغير أيضا حياتنا على الأرض”. وهي ضمن فريق من العلماء يقومون بتجميع نتائج أكثر من 100 مشروع بحث ممول من الاتحاد الأوروبي اعتباراً من السنوات القليلة الماضية بشأن مشروع الأبحاث البحرية