حان الوقت للاستقالة من وظيفتك
تاريخ النشر: 27/09/11 | 0:39“أديت كل ما في وسعي من أجل النجاح في هذه الوظيفة، ولكن لا أشعر بالرضا عن عملي”.. اذا كنت ممن يقول هذه الجملة لأصدقائه عندما يبدأ الحديث عن حياته المهنية، فعليك أن تقرأ هذا الموضوع.
هناك عدة أسباب تدفع الرجل دفعا من أجل الانسحاب والاستقالة من عمله، والبدء من جديد في مكان جديد علّه يجد النجاح المنشود.
صحيح أن بعض الرجال يكرهون التغيير ولا يحبون ترك عملهم تحت أي ظرف حتى وإن كانوا غير راضين عنه، لكن الاستقالة قد تكون هي الحل الوحيد عندما يكون من المستحيل نجاح الأمر، خاصة وأن الانسان اذا لم يجد المتعة في ما يفعله، فإنه لن يبذل أي مجهود من أجل أن يبدع فيه.
فالعمل يقتطع ساعات طويلة من اليوم، وبالتالي يأخذ سنوات من عمرك، وأنت تستحق بالتأكيد أن تضيع هذه السنوات في شئ مجد بالنسبة لك، حتى تشعر بالسعادة والرضا عما تفعله.
ثمانية أسباب لتترك وظيفتك
1- اذا كانت المؤسسة التي تعمل بها تواجه مشكلة حقيقية في السوق، وتخسر عملاءها بانتظام دون أن يبذل مسؤولها جهودا حثيثة من أجل إصلاح الوضع. وبالطبع اذا سرت شائعات بأن الشركة تخسر ماديا وأنها في سبيلها لاشهار إفلاسها وغلق أبوابها، فاعلم أنه قد حان الوقت للرحيل.
2- اذا وصلت علاقتك بمديرك إلى طريق مسدود، ولا يمكن اصلاح الخلافات بينكما بأي وسيلة، فعليك ترك عملك والبحث عن مكان آخر، لأنه لن يمكنك اتقان عملك والتفاني فيه والتغاضي عن اهانات مديرك أو تربصه بك. ولكن تأكد أولا أنك قد بذلت كل ما بوسعك من أجل اذابة جبال الجليد بينكما وأنه لا مجال لإعادة سبل التفاهم والعمل المشترك بينكما.
3- اذا تغيرت حياتك بالشكل الذي لن ينفع معه استمرارك في هذا العمل، كأن تكون مثلا قد تزوجت وتسكن حاليا في مكان بعيد عن العمل أو أن يكون راتبك المحدود لا يتناسب مع مسئولياتك العائلية وتريد عملا أكبر دخلا.
4- اذا تأكد لديك أن الشركة لا تتعامل بعدالة مع موظفيها، وأنها تخصص الزيادات السنوية بطريقة غير منصفة، أو أنها تتحيز لبعض موظفيها دون البعض الآخر لأسباب ليس لها علاقة بالكفاءة والجهد المبذول. فإذا كانت الشركة تمنح الترقيات للموظف “الذي يعمل بواسطة” على حساب الموظف الذي يبذل مجهودات كبيرة من أجل تطوير امكانياته وانجاز عمله على أفضل وجه، فاعلم أنه لا مجال لك بهذه الشركة للحصول على التقدير الذي تستحقه في أي وقت قريب، وعليك تركها فورا، والبحث عن مؤسسة أخرى تقدر امكانياتك وتساعدك على التطور والابداع.
5- اذا كنت تعمل في هذه الوظيفة لفترة تزيد على عشر سنوات، وبت تشعر بالملل كلما ذهبت للعمل، ولا تستمتع بما تفعله، فأنت بالتأكيد قد قدمت كل ما لديك في هذا المكان، وعليك البحث عن مكان آخر يعيد لك الحيوية والشغف.
6- إذا تغير أداء الشركة ووجدت أن بيئة العمل بها لا تتفق مع القيم الخاصة بك، كأن تقلل الشركة من كفاءة منتجها مثلا وتخدع عملاءها بدعوى أن المنتج الجديد بنفس الكفاءة. أو اذا كانت الشركة تسرق المعلومات الخاصة بمنافسيها من أجل أن تسحقهم في سوق العمل.
7- اذا كانت سمعتك بالمؤسسة قد أصبحت “الموظف الكسول الفاشل”، حتى وإن كان لديك أسباب لهذه السمعة السيئة، كأن تضطر مثلا للحصول على إجازات متكررة لظروف خاصة بك دون أن تتمكن من إنجاز العمل على أكمل وجه. اذا صارت سمعتك بالمكان سيئة، فهو شئ لن تتمكن من تغييره أبدا مهما حاولت، وبالتالي عليك البدء من جديد في مكان آخر تظهر فيه قدراتك الطيبة.
8- اذا شعرت أن وظيفتك الحالية أقل من امكاناتك ومهاراتك، وبت لا تشعر بالتحدي في عملك لتطوير نفسك، وتشعر أن مسئولياتك المهنية في هذه المكان غير ذات قيمة، فعليك البحث عن مكان جديد يرفع من كفاءتك ويثير لديك روح التحدي.