مظاهرة تضامنية مع سكان حي شيخ جراح بالقدس في وادي عاره
تاريخ النشر: 06/08/10 | 8:18تظاهر عند مفرق قرية عاره ظهر اليوم العشرات من الجماهير العربية واليهودية من بلدات وادي عاره والمنطقة، وشارك في المظاهرة العديد من نشطاء السلام والتعايش، وذلك تضامنا مع أهالي وسكان حي شيخ جراح في مدينة القدس، وقد حمل المتظاهرون الشعارات واللافتات المنددة بسياسة حكومة نتنياهو العنصرية بحق المواطنين العرب سكان حي شيخ جراح من تهجمات تعسفية عنصرية يمينية لهدم بيوتهم واحيائهم واغتصاب أراضيهم من خلال حجة البناء الغير مرخص علما ان سكان الحي يبنون بيوتهم على أراضيهم وأراضي ابائهم وأجدادهم.
مظاهرة اليوم جاءت لابراز التضامن الشعبي للجماهير العربية في وادي عاره.
هذا واكد المتظاهرون الى ضرورة تدخل الجمعيات والمنظمات الدولية لحماية سكان حي شيخ جراح لما يتعرضون له من سياسة عنصرية من قبل المؤسسة الإسرائيلية، كما وأعرب المتظاهرون عن قلقهم واستنكارهم الشديد لسياسة الحكومة اليمينية برئاسة نتنياهو وليبرمان ضد الجماهير العربية في الداخل من خلال عمليات هدم البيوت واخرها هدم قرية العراقيب في النقب واستمرار حرمان المواطنين العرب من فرصة تحقيق المساواة، ومنح البلدات العربية الميزانيات اللازمة في سبيل تطورها وازدهارها مؤكدين ان حكومة نتنياهو مستمرة في مشروعها في تهجير العرب وحرمانهم من حقوقهم في ابسط مجالات ونواحي الحياة.
هذا وقال احمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن وادي عاره الى ان مظاهرة اليوم جاءت لإبراز التضامن الشعبي للجماهير العربية في وادي عاره مع أهالينا في حي شيخ جراح، جئنا لنقول للمؤسسة الإسرائيلية الى ان هذه السياسة مرفوضة من قبل الجماهير العربية ان كان في حي شيخ جراح وفي حي دهمش وقرية العراقيب وفي وادي عاره واننا نرفض هذه السياسة الظالمة سياسة هدم البيوت وسنتصدى لها بكل ما أوتينا من قوة، فإرادتنا قوية رغم استمرارات مداهمات خفافشي الليل لجرافات وزارة الداخلية والتي تنفش مشروع الحكومة اليمينية المتطرفة بحق الجماهير العربية .
من جانبه حيا النائب جمال زحالقة جميع الوفود والمواطنين المشاركين في المظاهرة مؤكدا ان هذه المشاركة الواسعة تحمل رسالة واضحة للمؤسسة الاسرائيلية باننا باقون وصامدون مهما استمرت ممارساتهم وملاحقاتهم في كل انحاء وطننا الغالي. ان المواطن العربي والجماهير العربية قد أثبتت مدى قوة ارادتها ولن تسمح بنكبة ولا بترحيل ولا بتهجير ثاني.