ماذا يحصل في قرانا العربية من عنف عشية رمضان؟

تاريخ النشر: 04/08/10 | 23:39

لقي شاب 30 عاما من جلجولية مصرعه فجر اليوم الخميس , عندما تعرض لاطلاق النار عليه خلال تواجده في سيارته ادت لاصابته بصورة حرجة, وقد حاول الطاقم الطبي التابع لنجمة داوود الحمراء انقاذ حياته الا ان المحاولات جميعها باءت بالفشل وتم اعلان وفاته في المكان.

من جهتها باشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث .

تعليق واحد

  1. تعقيب معاد وسأبقى أكرّره حتى يتوقف هذا العنف

    الجرح النازف
    إلى متى؟؟!!
    تستمر الحكاية ويستمر الجرح بالنزف!!
    دماء تسيل وتراق في مكان غير مكانها !!
    هذه السكين تغرز في جسدي وجسدك.
    تتنقّل حتى لا تنتهي الحكاية حتى لا تنتهي المأساة
    تغفو قليلا حتى نضمّد بعض بعض الجراح ثم تعود من جديد
    انها حكاية ليست ككل الحكايات
    هي حكاية حبكت بأيدي أمهر المغتصبين القتلة

    ===============
    صنعو منا ممثلين لحكايتهم
    في كل الحكايات يوجد أبطال ومجرمون .
    لكن في هذه الحكاية لم يوجدوا أبطالا بل يريدون أن يصنعو مجرمين
    أنا أراهم فهل تروهم
    أرى الضباع تأخذنا إلى طريق الضياع
    كنت أشاهد قديما مسلسلا إسمه أخوة التراب
    فهل لا زلتم تذكروه !!؟؟
    أخاف عليكم وعلى نفسي إن استبدلتموه بهاذا المسلسل الجديد (الأخوة الأعداء)
    لا تستبدلوه بالله عليكم فبهذا المسلسل الدم حقيقي والجرح الذي ينزف أيضا حقيقي حتى الموت فيه ليس بوهم فنحن نفس الممثلين خندقنا واحد ومعركتنا هي نفسها إن ربحتموها فزنا وإن خسرتم هزمنا .
    وأنتم يا من صنعوا منكم مجرمين وقتلة سيستبدلوكم بقتلة أخرين وتصبحوا مقتولين لا محالة فهذا مسلسلهم يحيا ويستمر على ذئاب جديدة أكثر عنفا وسفكا للدماء دمائكم ودمائنا.
    حتى إن رحل الأبطال وغيّب الحكماء لا تجعلوهم يسيطروا على عقولكم
    فأنتم لم تولدوا كذلك بل ولدتم أحرارا أبطالا، وكيف لا وأنتم تنتمون لأعظم أمة
    أنا أرى فيكم ما لا تروه أرى العزة والكرامة والقوة .
    الغشاوة اللتي وضعوها عليكم حطّموها قبل أن تهلككم
    أعيدوا النقاء لقلوبكم لا تنتظروا المعركة الفاصلة بين الحق والباطل فربما لن تكونوا موجودين ،لن يعطوكم هذه الفرصة فهم يعلمون أن بقايا النور فيكم ستنتصر على غشاوتهم التي أحاطوها بكم .
    لا تدعوهم يسيرون بكم إلى مزابل التاريخ بل سيروا أنتم بأنفسكم لتسطر أسمائكم بين كثير ممن سطرت أسمائهم على لائحة المجد وأصبحت علما ساطعا نفتخر به .

    وأخيرا أأمل أن تنتهي الحكاية
    ولكن ليس بمأساة.
    وأعتذر على طول الحكاية وعلى عدم إجادتي لصياغتها بشكل أفضل.
    (الجرح النازف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة