اختتام الدورة التدريبية "الصعود للقمة"
تاريخ النشر: 21/09/11 | 5:28اختتمت نهاية هذا الأسبوع الدورة التدريبيّة بعنوان “الصعود نحو القمة”، على قمّة جبل الطور، بأجواء مشحونة بالطاقات الإيجابيّة والفرحة، وقد تخلل اللقاء الكثير من النشاطات منها مشاركات من المشتركين للإنجازات والأهداف التي حققوها من خلال الدورة، وتخلل اللقاء فقرة خاصة من الخيال الموجّه، وأهدى كل من المشتركين الآخر بكلمات خطها في كتاب خاص وزع على المشتركين وفي النهاية اللقاء تم توزيع الشهادات على المشتركين، ويذكر أن اللقاء تخلل على وجبة غداء أيضًا.
وفي حديث مع المدرب للقيادة والتميز الشخصي والعملي مجدي وتد قال: “اخترنا اختتام الدورة التدريبية التي كانت مدتها 10 لقاءات على قمة جبل الطور كتعبير عن الإنجازات التي حققها المشاركون من خلال مشاركتهم في الدورة التي هدفت لإخراج الطاقات الكامنة في داخل كل مشترك وإكسابه أدوات عملية لتحقيق أهدافه وطموحاته وتعقب المخاوف والعقبات التي منعته من تحقيق أهدافه، وبناء البيئة الداعمة لهم من اجل الاستمرار على تحقيق اهدافهم، وبسبب نجاح الدورة نعمل في هذه الأيام على فتح باب التسجيل لفوج جديد لدورة الصعود نحو القمة”
وأردف في حديثه قائلا: “أنا شخصيًّا جدًا سعيد من النتائج التي حققها الأشخاص من كسر حواجز الخوف والتردد من اتخاذ القرارات وترتيب سلم أولويّاتهم اليومية ووضع أهدافهم والانتقال من أجير لمستقل والعمل على تسديد العجز المادي وغيرها، طبعًا كل هذه النتائج لم تكن لتحصل لولا التزام الأشخاص المشاركين، والقيام بالأعمال اللازمة لتحقيق كل ما يريدونه وأخذ المسؤولية على أعمالهم”
وقالت خلود إحدى المشاركات في الدورة: “لقد دخلت الدورة بهدف التخلص من عادة التردد في اتخاذ القرارات، فقد كان لهذا الأمر تأثيرًا كبيرًا على حياتي، ومن خلال الدورة اكتسبت الأدوات التي استعملتها، واليوم أنا اتخذ قرارات بشكل سريع بدون تردد كبير والنتائج عندي محسوسة على ارض الواقع، كذلك تعلمت كيف أكتب أهداف واضحة ومحددة لنفسي، وكيف يمكنني تحقيقها من خلال كتاب خطة عمل لذلك، قررت المشاركة في الدورة رغم البعد الجغرافي، فأكثر من ساعة سفر لما رأيته من قيمة يمكن استفادتها من الدورة، ولا أنسى البيئة الداعمة من المجموعة التي جعلتني أحقق أهدافي، وأدعو كل شخص أن يخوض هذه التجربة المميزة”
أسعد الشوا مقاول وصاحب سهر للأدوات المنزلية قال: “اشتركت بالدورة بهدف اكتساب أدوات وخبرات تساعدني من الخروج من الأزمة المادية والنفسية، ومن خلال مشاركتي استطعت أن أخرج من أزمتي المادية، وهذا الأمر أعطاني الفرصة ليكون عندي وقت لممارسة هواياتي ونشاطاتي التي امتنعت عنها لفترة طويلة، كذلك اكتسبت أدوات تلزمني في حياتي الاجتماعية والعملية وأصبحت اختار مع من اعمل ومع من ارفض، وهذه فرصة لمن فعلا يسعى إلى النجاح والتميز أن يشارك في مثل هذه الدورة”
يا ريتني كنت معكم وتحياتي للمصور في اكم صورة اوفففف يا ويلي عليهن ناااار