كلمات على ضريح الحكيم في ذكراه الأولى
تاريخ النشر: 20/11/18 | 19:30حمل هم المنكوبين
والمكلومين
وجرح القضية
ودافع عن المهجرين
انتمى للحركة الوطنية
والاسلامية
كان شعلة من العطاء
والنضال
والالتزام
أفنى زهرة شبابه مدافعًا
عن قضايا وحقوق شعبه
أحب بلده مصمص
وظل مسكونًا بقضاياها
اليومية والمصيرية
كان عقائديًا حد النخاع
سياسيًا
مفكرًا
اعلاميًا
ناطقًا بلسان
ومحللًا عميقًا
كان رجل الاجماع
ومعول العمل الوطني الوحدوي
باغتنا موته بالسكتة القلبية
فقد توقف نبضه
وهو في أوج عطائه،
أحبه الجميع
وبكاه ورثاه وشيعه
الجميع
دون استثناء
افتقدناه ونفتقده
في الليالي الظلماء الحالكة
كما لم نفتقد أحدًا من
قبل
إنه الحكيم
ليس جورج حبش
وإنما الصديق
والحبيب والزميل
ابن بلدي
ووطني
وشعبي
عبد الحكيم مفيد
الراسخ في وجداننا
الحاضر معنا
الساكن فينا
بقلم: شاكر فريد حسن