استخدام الليزر للكشف عن أماكن العبوات الناسفة
تاريخ النشر: 20/09/11 | 0:47
تمكن فريق بحثى من جامعة ميتشيجن الأمريكية، بقيادة أستاذ الكيمياء ماركوس دانتوس، مؤسس حلول البيوفوتونكس، من ابتكار أول جهاز ليزر للكشف عن أماكن العبوات الناسفة والمتفجرات، بتمويل من وزارة الأمن الداخلى الأمريكية، والتى تأسست عقب هجمات 11 سبتمبر 2001، وتختص بحماية الولايات المتحدة من أى هجمات تخريبية على أراضيها.
وتعتبر عملية الكشف عن أماكن العبوات الناسفة أمراً فى غاية الصعوبة والتعقيد، لأن صانعيها يقومون بحجب المواد المتفجرة الموجودة بها، بإضافة عدد كبير جداً من المركبات البسيطة وغير المتفجرة، لتحجب الرؤية عن جهاز الكشف عن المتفجرات.
ويمتاز جهاز الليزر الجديد بالحساسية والانتقائية الكافية لمسح مناطق شاسعة من الأرض للكشف عن العبوات الناسفة المتخفية، والتى هى السبب فى مقتل 60% من الجنود الأمريكيين بالعراق وأفغانستان، وهى أخطر عدو يواجههم، على حد قول الدراسة التى نشرت بدورية "Applied Physics Letters."، فى السادس عشر من شهر سبتمبر الحالى.
ويتميز أيضاً بمقدرته على العمل بحساسية عالية جنباً إلى جنب مع الكاميرات، ويُمّكن مستخدميه من مسح المناطق المشكوك فيها، والبحث عن المتفجرات من مسافات بعيدة وآمنة.
ويقول دكتور دانتوس، قائد الفريق البحثى أن جهاز الليزر فى بداية الأمر كان سيستخدم لتصنيع ميكروسكوب يعمل بأشعة الليزر، ولكنه نجح فى توسيع دائرة عمله ليستخدم فى الكشف عن المتفجرات أيضاً، لافتاً إلى أمله فى أن يحصل على تمويل إضافى حتى يتمكن من تطويره ليخرج من دائرة المعمل إلى التطبيق على أرض الواقع.