الحركة الطلابية اقرأ تتواصل مع النقب وتزرع أشتال الثبات والبقاء
تاريخ النشر: 30/03/14 | 0:22
ضمن معسكر التواصل مع النقب التاسع الذي تقيمه الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني سنويا عشية يوم الأرض وتفاعلا مع قضايا الأرض والمجتمع وتواصلا مع الأهل في النقب شاركت الحركة الطلابية اقرأ عبر مجلسها وكوادرها وكتلها في المعاهد العليا بمعسكر التواصل مع النقب التاسع وذلك من خلال ورشة العمل الخاصة بها في تل السقاطي القريبة من قرية حورة.
انطلقت حافلة اقرأ من مفرق بيت كاما ورحب بالحضور الطالب أمين دقة مسؤول كتلة اقرأ في جامعة بئر السبع ومرّكز النشاط وبعدها استمع الطلاب إلى الأستاذ مجدي طه الباحث في مركز الدراسات المعاصرة الذي قدم شرحا حول يوم الأرض وما يعانيه المجتمع العربي في قضية الأرض والمسكن.
وبعد الوصول إلى موقع ورشة العمل حيث كان الأهل من النقب باستقبال الطلاب ورحب بالحضور الأستاذ محمد سليمان أبو سبيت الذي بدوره قدم شرحا تاريخيا عن المنطقة ما تعانيه من تهجير وتهويد، وتحدث بدوره الأستاذ منير عبد الهادي رئيس مجلس الحركة الطلابية اقرأ وأكدّ على دور الطالب الجامعي في التواصل مع أهله ومجتمعه.
بعد ذلك انطلق الطلاب بهمّة ونشاط بالبدء بورشة العمل وزرع أكثر من 150 شتلة زيتون في المكان هناك، وزار الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية والوفد المرافق موقع العمل وتحدث أمام الطلاب عن ضرورة العمل والتواصل بجدّ في معادلة البقاء والثبات على الأرض مقابل ما يتعرض له المجتمع الفلسطيني من مخططات اقتلاع ومصادرة أراضي، بعدها تحدث رئيس لجنة المتابعة السيد محمد زيدان الذي أثنى على جهود الحركة الإسلامية في معسكرات التواصل والبناء وخص بالذكر زراعة أشتال الزيتون التي يراها فيها تحديا ورسالة ثبات وبقاء، وشكر الطالب أمين دقة مسؤول كتلة اقرأ في بئر السبع الحركة الإسلامية على هذا الدور هذا العطاء وشكر الأهل في النقب على تعاونهم لإنجاح هذا المشروع والنشاط، وشارك الشيخ كمال خطيب والسيد محمد زيدان بزرع أشتال الزيتون.
بعد الانتهاء من زرع أشتال الزيتون واستراحة الصلاة والغداء، شارك الطلاب بجولة إرشادية قصيرة عبر الحافلة في المنطقة القريبة مع الأستاذ محمد سليمان أبو سبيت حول القرى الغير معترف بها. وفي ختام اليوم شاركت الحركة الطلابية اقرأ في المهرجان الختامي لمعسكر التواصل مع النقب التاسع الذي أقيم في قرية اللقية.
