الشيخ رائد صلاح:”إنا معكم قبل سجني وبعد سجني”

تاريخ النشر: 25/07/10 | 2:35

انطلق صباح اليوم من مفرق كفرقرع الموكب المرافق للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية الشمالية لدعمه وتوديعه قبيل دخوله السجن لخمسة شهور حيث شهد شارع اسرائيل اختناقات سير ومرورية صعبة من منطقة وادي عارة باتجاه الجنوب الى سجن ايالون في الرملة.

هذا وقد عقد مؤتمر صحفي امام سجن الرملة حضره المئات من المتضامنين والمرافقين للشيخ حيث تولى عرافته الناطق بلسان الحركة الاسلامية الشمالية زاهي نجيدات وتحدث به كلّ الشيخ رائد صلاح ونائبه الشيخ كمال خطيب، و محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ورجا اغبارية ومحمد كناعنة عن حركة أبناء البلد وحاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح.

وقال الشيخ رائد في كلمته:” ان قضية سجنه هي قضيةهامشية، أما القضية الأساسية فهي القدس. مطالبا الامة العربية والإسلامية حماية المسجد الأقصى والقدس ومقدساتها , وان وقفته اليوم ليست على عتبة السجن وانما على عتبة زوال الاحتلال “.

اما الشيخ كمال خطيب فقال ” ايها الشيخ الحبيب كن مطمئنا بان طريق الحركة الاسلامية هي طريق العزة والكرامة وابناء شعبنا قد عاهدوك للسير في خطاك من اجل الدفاع عن القدس والاقصى “.

وقال محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة : اليوم سيدخل الشيخ رائد صلاح الى السجن , وهو احد قادة الوسط العربي ليس لذنبا اقترفه وانما دفاعا عن الحق وما يؤمن به، ليسجل له التاريخ من أحرف من ذهب موقفه هذا بدفاعه عن الاقصى والقدس”.

‫7 تعليقات

  1. يا جبل ما يهزك ريح

    أيا شيخنا الجليل أثبت إنك على الحق ..الله يثبتك ويثبتنا..

  2. أتمنى ان تمر خمسة الاشهر كلمح البصر لتعود الينا مع ابتسامة الشموخ والصمود والانتصار , اتمنى لك دوام الصحة والعافية .. فلولاك لكان الاقصى اليوم هيكلا للصهاينة .. فأنت القائد وانت الزعيم وانت الشيخ وانت حامي الاقصى بعد الله تعالى ..
    بنظري انا فقد مات عباس وعبد الله ومبارك منذ زمن بعيد , بعد موت صدام وعرفات !

  3. إهداء لك يا شيخ الأقصى وإلى كل القابضين على الجمر في زمن الدولار

    أوجعيني يا جراحي أوجعيني
    أبيت مع الجراح تعذبني وأعذبها
    تبادلني الشعور وأبادلها
    هويتها وأنا لا أشك أنها تهواني
    تعلمني فن العذاب وأعلمها فن الصبر

    أوجعيني يا جراحي أوجعيني
    لا تراعي من بكائي وأنيني

    أوجعيني واضربي في كل قطر
    بقتيل أو طريد أو سجين

    أوجعيني إنني رغم مصابي
    غافل مازلت لم يعرق جبيني

    أوجعيني لم أعد أخشاك إني
    بت أهواك إذا ما تهتويني

    إمنعي طيري من التحليق هاتي
    كل ما عندك من جور السنين

    وأري عيني أصناف المآسي
    كرري المشهد واستبكي عيوني

    مزقي قلبي بأنواع البلايا
    واجعلي الهم رفيقي وقريني

    روعي طفلي بما أوتيتِ حتى
    تقتلي الرحمة في القلب الحزين

    واخدشي عرضي فإن العرض غالٍ
    أتمنى دونه لو تذبحيني

    أثقلي قيدي إذا ما شئتِ عسفا
    واستحلي موطني دوسي عريني

    أوجعيني إنني أزداد بأسا
    كلما أمعنت في تسفيه ديني

    أوجعيني كل جرح منك بحر
    من عذاب والأسى فيه سفيني

    أوجعيني رب جرح ثاب هما
    فسما بالنفس عن عيش المجون

    ولتطيشي رب طيش عاد رشدا
    فارتقى بالروح عن وحل وطين

    ربما يفضي إلى العليا هبوط
    ويجئ الموت بالفتح المبين

    يا جراحي ربما أقضي ولكن
    أنت كالقطرة في بحر يقيني

  4. كلنا رائد صلاح , ان شاء الله ستمر هذه الشهور الخمسة كلمح البصر وستعود الى اهلك سالما يا قائدنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة