شُهَداء يَوم الأرض…

تاريخ النشر: 02/04/18 | 6:30

كانوا مُزارعين
كانوا مُسالمين
كانوا بحالهِن.
انهَجَم عَليهِن
انسَلبَت أراضيهن
وانتهَب مالهِن.
وقعوا وقاموا
وقاوَموا
ورجع ساء حالهِن.
العُدوانيّين قسَّموا رزقهِن
خَبّوا حَقهِن
وبِقيوا المُزارعين عَلى حالهِن.
شوَي اللي اعتدوا عَليهن
صاروا بدهِن “يطوروهِن”
“ويحَسنولهِن” عيشتهِن
“تطوير الجَليل” كان اسم مُخطّطهِن
مُصادَرة أراضي وحقوق مِش إلهِن
وتَهويد وتَهجير بَس بمَنطق سِياسِتهِن.
رجال العُروبة ما قِبلوا
إنهن يركَعوا و ينذلّوا
أخدوا قرارات
وطِلعوا مُظاهَرات
وهُناك سال دَمهِن.
سال الدَّم بعرّابة
وما هَمهِن
ومَدّ الدّم لسَخنين
وما هَمهِن
وصِل الدّم لكفر كنّا, وما هَمهِن
حَتّى الشّهادة طهّرَت أسمهِن.
نالوها بشَرف وعِزّة وكرامة
كرْمال الدّفاع عَن أرضهِن
وصار كل سنة في ذِكرى إلهِن
شُهداء يوم الأرْض الخالد,
هيك صار أسمهِن.

بقلم: أزهار أبو الخير- شَعبان.عَكّا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة