هل سيمنع ارتداء الحجاب في ايطاليا؟؟

تاريخ النشر: 22/07/10 | 3:33

على اثر ارتفاع عدد الاصوات المطالبة بمنع ارتداء المراة للحجاب والنقاب في العالم وخاصة في اوروبا أعلن وزير الداخلية الإيطالي “جوليانو أماتو” أنه لا يمكنه معارضة ارتداء المرأة المسلمة في بلاده للحجاب، وذلك بسبب أن المرأة التي حظيت بأكبر نصيب من المحبة على مر التاريخ وهي السيدة مريم العذراء والدة سيدنا المسيح عليه السلام وهي أقدس امرأة عرفها التاريخ صورت دائما وهي تضع الحجاب على رأسها .

وقال جوليانو أماتو :” إذا كانت العذراء محجبة فكيف تطلبون مني رفض أي امرأة تتحجب”؟؟ وعلى اثر تصريحاته تلك طالب المتطرفون العلمانيون في ايطاليا، بتعديل اللوحات التي تظهر السيدة مريم العذراء وهي تضع الحجاب على رأسها، وبإلغائها ونشر لوحات لها وهي سافرة بدون الحجاب .

‫3 تعليقات

  1. لا أعلم ولا أفهم ولا أستطيع تحليل أفكارهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    يدعون أن الحجاب “رمز تعصبي” لكن !!! ألا يؤمنون بالحرية ؟ أم أنها رفع شعارات كاذبه ؟ الحجاب !! لمَ يحاربونه ؟ او انهم يحاربون الدين برفضهم ؟ أعرف الجواب .. وأتساءل مع هذا !!!!! فالمجتمع الغربي .. “المتحضر” “الراقي” “المتحرر” .. ها هو يظهر على حقيقته ..
    الحجاب حرية وواجب دين وما من حق أحد المنع من لبسه فهو لا يضر أحد ولا يضايق أحد ولا يمس بأمان او حرية أحد !!!
    مهاجمون نحن .. من كل الجبهات !!

  2. انهم لا ينادون بالحرية, انما ينادون بالمولوخية … شر البلية ما يضحك 🙂 …
    بوضوح لا يريدون أن ينتشر الاسلام في اوروبا, فيحاولون دثر واخفاء كل ما يشير الى الاسلام. وان شاء الله كل جهودهم ستكون في نصرة هذا الدين, فبفعلهم هذا يظهروا لكل نساء الغرب “الملوخية” التي ينادون بها, وان كانت المرأة هناك لا تعلم شيئا عن الاسلام فبنفسها ستذهب وتسأل وتستفسر ما قصة الحجاب والاسلام, ولعل صدرها ينشرح لهذ الدين فنكسب مسلمة. ان شاء الله هو خير.

  3. والله إني أؤمن بأن أعظم تشريف للمرأه هو بإرتدائها للملابس المحتشمه .. يقول تعالى في سياق الآيه الكريمه: “… ذَ‌ٰلِكَ أَدْنَىٰٓ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورًۭا رَّحِيمًۭا” {الأحزاب – الآيه 59}… هذا كلام رب السماوات والأرض ومن أصدق من الله حديثا … هل تصورتم معي كم من المشاكل ، العلاقات المحرمه، الخيانات الأسريه والإعتداءات يمكن تجنبها لو أننا تمسكنا أكثر بأوامر الله تعالى … والله أنه أصلح وأزكى لنفسية الفتاه ولنفسية الشاب المار بالشارع …

    بالنسبه لجوهر الموضوع … الله المستعان … يقول تعالى: “هَـٰذَا بَيَانٌۭ لِّلنَّاسِ وَهُدًۭى وَمَوْعِظَةٌۭ لِّلْمُتَّقِينَ ﴿١٣٨﴾ وَلَا تَهِنُوا۟ وَلَا تَحْزَنُوا۟ وَأَنتُمُ ٱلْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٣٩﴾ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌۭ فَقَدْ مَسَّ ٱلْقَوْمَ قَرْحٌۭ مِّثْلُهُۥ ۚ وَتِلْكَ ٱلْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ ٱلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَآءَ ۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ ﴿١٤٠﴾” {ال عمران}
    بارك الله بكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة