ساندرا

تاريخ النشر: 20/02/18 | 12:30

ساندرا ….
في صوتها المِرنان بعضٌ من سقسقةِ العنادلِ على نوافذ السَّحَر ، وشيء من نغمِ وترٍ حزين ، وأشياء َ كثيرةٍ من همسات الحياة ، ودفقات الشّلال وعطر الأيام.
ساندرا…
في وقفتها شمَم … فاطلالتها بهيّة كما نيْسان في نوّاره، وحضورها متألّق يزرع النغاشة تارّة والانوثة أخرى والفنّ الجميل تارات.
تملأُ الفضاءات بالأغاني والترنيم فلا تتمالك يا صاحي أن تقول : سبحان الله ما أحلاها !
ساندرا… ساندرا هشام الحاجّ هي بيت القصيد .
وهي التي ترفع عبلّين بها وبأمثالها الرأس فوق السَّحاب .
ابنة بارّة عشقت الفنّ فعشقها واعطاها من ذاتِه.
مبدعة طموح تخطّتِ الحدودَ فأسمعت النيلَ وأهله صوتها الشجيّ فابتهج وجرى يهرول راقصًا.
مُبدعةٌ وأكثر يملأ الأملُ ثناياها والرّجاء أعطافها ، فتنظر الى السّماء وكأنّها الحدود مرّة وأخرى سبب العوْن.
ساندرا …
اسم جميل ، موْسقَ الحروفَ ، وغرَّدَ الأحاسيس قصيدةَ شِعْرٍ ترفل على جبين الأيام والأمجاد .
ساندرا : الامل الجميل ينتظرك عند المفرق القريب.
ساندرا : نحبّك في عبلّين

زهير دعيم

تعليق واحد

  1. شكرًا وأجمل التحايا أزفّها للقائمين على موقعنا الجميل ” بقجة” على اهتمامه بالمبدعين وعلى فتحه صدر صفحاته لخير مجتمعنا ورُقيّه .. بوركتم ألف مرّة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة