تهويد متدرج لباب الخليل في البلدة القديمة بالقدس
تاريخ النشر: 18/07/10 | 6:28وصل موقع بقجة بيان من مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من محمود ابوعطا وشرف أحمد جاء فيه ما يلي: حذّرت ” مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ” في تقرير صحفي لها اليوم الأحد 18/7/2010م من تهويد متدرج تنفذه المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية لمنطقة باب الخليل أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس من الجهة الغربية، وقالت ” مؤسسة الأقصى ” إن المؤسسة الإسرائيلية تواصل منذ أسابيع أعمال حفريات وجرف وطمس معالم وتغيير أخرى في باب الخليل والمنطقة المحيطة به، وربط المنطقة بحي تجاري إستيطاني قريب يربط شرقي القدس بغربيها، بهدف إيجاد تواصل تهويدي استيطاني مع ساحة البراق وحارة الشرف وهي المناطق الأكثر إستهدافاً في مخطط تهويد القدس القديمة، وحذّرت ” مؤسسة الأقصى ” من أن أحد إسقاطات معول التهويد هذا، تحويل واعتماد منطقة باب الخليل على انه المدخل الرئيسي للبلدة القديمة في القدس بدلاً من باب العامود، وهو المدخل الرئيسي حتى الآن للبلدة القديمة خاصة للفسطينيين الآمّين لمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وذكرت ” مؤسسة الأقصى ” أن جهات تنفيذية في المؤسسة الإسرائيلية أجرت وما زالت تجري أعمال حفريات واسعة في منطقة باب الخليل، مما أدى الى جرف وطمس الكثير من المعالم الإسلامية للمنطقة، خاصة في منطقة مسجد القلعة، حيث تحاول المؤسسة الإسرائيلية تهويد كامل منطقة مسجد القلعة وتحويله الى مزار سياحي تهويدي وتلمودي عبر برامج تهويدية شاملة، أغلبها تنظم في ساعات الليل.
كما تحاول المؤسسة الإسرائيلية تغيير المعالم وإضافة كتابات عبرية توراتية في المناطق المحاذية لباب الخليل، تحت مسمى تجديد وترميم أسوار البلدة القديمة.
ومن أخطر ما في المخطط التهويدي هو محاولة تحويل منطقة باب الخليل على انه المدخل الرئيسي للبلدة القديمة بالقدس، بدلاً من باب العامود، وهناك أكثر من إشارة تدلّ على ذلك، وهو التحضيرات والتغييرات في البنى التحتية في المنطقة من شبكات الإضاءة الكهرباء، وكذلك تغيير سعة المدخل، يضاف اليه ربط المنطقة بحي سياحي تجاري جديد هو ” حي ماميلا ” وتكثيف التواجد السياحي الأجنبي والإسرائيلي في المنطقة، بحيث يتم تغليب التواجد والطابع الأجنبي والإسرائيلي في المنطقة، عوضاً عن التواجد والطابع الفلسطيني المقدسي الغالب.
وهذا يضاف كما تقول ” مؤسسة الأقصى ” الى أحاديث إعلامية سابقة ذكرت عن مخطط لعمليات حفريات وتهويد، بل وإغلاق لمنطقة باب العامود، أحد الأبواب الرئيسية للبلدة القديمة في القدس وأحد الشرايين للمدّ البشري لها وللمسجد الأقصى المبارك، وكذلك أحد شرايين الإقتصاد الفلسطيني للقدس، مما يعنى خنق كامل للقدس والحكم عليها بالموت البطيء.
وخلصت ” مؤسسة الأقصى ” أن هذه العمليات التهويدية بمجملها تهدف الى مزيد من الحصار الإسرائيلي الإحتلالي للبلدة القديمة بالقدس والمسجد الأقصى المبارك ، ومحاولة لتكثيف التواجد الإسرائيلي الإحتلالي في القدس ، خاصة في المنطقة القريبة من المسجد الأقصى المبارك ، وتحديداً في منطقة حي الشرف المصادر ومنطقة ساحة البراق ، وهي المنطقة الأكثر إستهدافاً من قبل الإحتلال الإسرائيلي ، ومنها تتمّ أكثر الإعتداءات والإقتحامات للمسجد الأقصى المبارك ، مما لا يدع مجالاً للشك لوجهة الإحتلال الإسرئيلي في مسلسل إعتداءاته على المسجد الأقصى المبارك التي لم تتوقف ولو للحظة واحدة منذ أكثر من 42 عاماً .
وختمت ” مؤسسة الأقصى ” :” ونحن على أبواب شهر رمضان الفضيل ، فإننا مدعوون الى مزيد من التواصل مع مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك ، نعمّره بالصلاة والرباط ، ثم نحيي في القدس اقتصادها ، ونذود عن حمى مسرى الرسول – صلى الله عليه وسلم – وبيت المقدس وأكنافه ” .
ان شاء الله سيكون تدميرهم في تدبيرهم .
(سيأتي الأمل من بين ثنايا الألم وستظهر المنح بين طيات المحن ومن رحم الكرب يولد الفرج)
صبرا يا أقصى فالتراب قد تململ !!!! وأحفاد صلاح الدين على درب جدّهم ماضون .
النصر ات لا محالة بإذن الله
إن أمة ربها الله ونبيها محمد صلى الله عليه وسلم ،فالنصر ات لا محالة بإذن الله
عذرا فلسطين فالأمة مشغولة!!!!!!!!
الله يهودهم للظالمين . فلسطين يا وطني الحبيب .