غنايم :إسرائيل تدعي الديمقراطية وسلاحها يستخدم بالتطهير العرقي

في كلمته أمام مؤتمر تصدير السلاح الإسرائيلي الى الخارج وصفقات السلاح مع دول فيها حروب أهلية ومجازر دموية والذي عقد في الكنيست قال النائب مسعود غنايم:إن تاريخ صفقات وصادرات الأسلحة الإسرائيلية الى الخارج قديم وفي المدة الأخيرة كُشف في وسائل الإعلام عن السلاح الإسرائيلي الذي يستخدمه الجيش البورمي في المجازر وعملية التطهير العرقي ضد أقلية الروهينغا في بورما.
السلاح الإسرائيلي وضباط إسرائيليين يعملون مرتزقة في خدمة دول وأنظمة دمويّة دكتاتورية وأكبر مثال على ذلك دولة رواندا في أفريقيا حيث زوّدت إسرائيل النظام هناك بالسلاح الذي إستُخدم في إبادة أبناء عرق أخر في الدولة.
إسرائيل التي تدّعي الديمقراطية وصيانة حقوق الإنسان وتدّعي أنها تبعث المساعدات للدول المنكوبة بالزلازل أو الكوارث الطبيعية المختلفة تقوم بتمويل جيوش وأنظمة في معظم أماكن التوتر والحروب في العالم وسلاحها يُستعمل في إبادة أقليّات وشعوب وليس هناك مبادئ وقيم أو خطوط أخلاقية حمراء تقف أمامها.