إفتتاح مركز تربوي وحوسبة بأهلية أم الفحم

تاريخ النشر: 06/12/17 | 16:11

منذ ان وضعت المدرسة “الاهلية” – عتيد في ام الفحم نصب أعينها تاهيل الطالب ليكون مكونًا فعال في تطوير المجتمع والحضارة الإنسانية سعت لتمكينه من استخدام الوسائل العصرية بطريقة بناءة ومن خلال هذه الرؤية سعت جاهدة في هذا المضمار تفوق العقبات ، وكتتويج لريادتها فقد افتتحت مؤخرا صرحين لتحقيق لممارسة هذه الرؤيا وهما مركز “التجدد التربوي” والذي يعكس انطلاقة في تحديث العملية التربوية بوسائلها وآليتها ومساراتها في خطوة مميزة محليا، إقليميا وعالميا ، بالإضافة الى مركز الحوسبة متعدد المجالات”. وقد صمما بتقنيات عالميّة تحت اشراف وابداع كادر كبير من المهنيين والتقنيين، وذلك بحضور طاقم المدرسة من ادارة معلمين وعاملين وعلى رأسهم مدير المدرسة دكتور سمير محاميد الذي استقبل المدعوين من ضيوف لافتتاح المركزين، حيث استضاف ضيوف من شبكة “عتيد” كما واستقبل رئيس بلدية ام الفحم الشيخ خالد حمدان، رئيس جمعية “التوعيّة” دكتور سعيد محاجنة ومحاسبها السيد رفيق اغبارية، رئيس لجنة الآباء المحلية المحامي محمد لطفي، رئيس لجنة الاباء في المدرسة السيد أحمد عدنان محاميد وبالاضافة الى المتبرعين الذين ساهموا مساهمة فعالة في انشاء المركزين.

تضمن برنامج الافتتاح كلمة استقبال للسيد خضر غليون مركز الحوسبة في شبكة عتيد رحب بها بالضيوف مستعرضا امامهم المستوى التقني الرفيع الذي انشات فيه المراكز، وكلمة لمدير المدرسة د. سمير محاميد تحدث من خلالها عن الرؤيا التربوية للمدرسية الاهلية والتي تتطلب تحديث وملائمة سيرورة العمل لمتطلبات العالم العصري وإتاحة فرص اكتساب مفاهيم ومهارات حياتية منها ان يحظى الطالب من خلال تطوير وسائل الرقمية بفرصة التعلم بطريقة اكاديمية وهو لا يزال على مقاعد المرحلة الثانوية.
وتضمنت كلمة لرئيس بلدية ام الفحم الشيخ خالد حمدان الذي تطرق لأهمية التعاون وتبادل الخبرات، كلمة لمدير شبكة عتيد السيد منشي سميرا الذي اثنى على مستوى العمل في المدرسة الاهلية معتبرا ان ما يحدث في المدرسة من تقدم هائل في مجال الحوسبة هو انجازا عالميا و نموذجا يحتذى به. واثنى على عمل مركزي الحوسبة في المدرسة وهم: المربية صفاء محاجنة، المربية لينا أبو رعد والمربي محمد اغبارية.المربية صفاء محاجنة استعرضت امام الحضور أهمية اكتساب مفاهيم المواطنة الرقمية البناءة وتاثيرها على السيرورة التربوية ,الاجتماعية والتعليمية كما وتطرقت لانجازات المدرسة معتبرة ان المركزين سيساهمان في تطوير وسائل التربية والتعليم وملائمتها للقرن الحالي. وقد عرضت الطالبة ليلى جبارين فيلما قصيرا تم انتاجه ضمن مشروع التداخل الاجتماعي يهدف لزيادة الوعي ويجسد مثالا لمنتج طلابي يعكس كون الطالب شريك في حوار اجتماعي بطريقة عصرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة