محور السّلام
تاريخ النشر: 23/08/11 | 2:57بقلم الطالبة: ميسون أنور طيارة – ثانوية كفرقرع,
في الصَّباح صُراخ، وفي المَساء عِراك، اليوم يوجد شِجار، وغَداٌ سيبدأً الخِصام، فَيا هذا هل سنعيشُ هكذا للأبد؟!، من منّا سيقبل العيش تحت نار ألهبت بحرارتها عقولنا، وتحت منشار كاد يقطع رؤوسنا؟!.
هل تقبل أخي المسلم؟!، هل تقبلين أختي المسلمة؟!.
هذه الحياة ليست سوى أرجوحة نتأرجح كلّنا عليها بين السّلام والحرب، نتأرجح عليها بين الحياة والموت، بين القلق والاطمئنان، وأحيانا تأرجحنا بعيدا بعيدا، وتلقي في قلوبنا الخوف والفزع، الهلع والجزع، لا استقرار في حياتنا، لا أمان في قلوبنا، فما العمل؟!.
هيّا معي لنُحلِّقَ عالياٌ فوقَ الغُيوم، لِنُحَلِّقَ بينَ الطُّيور البيضاء، ونَرمِي وراءَنا كلَّ الهُمومِ والمشاكل، ولا ننظُرُ اليها.
هيَّا معي لِنَصعَدَ الى شماريخ الجبال، ونُبقي العنفَ في الحضيضِ، ونُحاوِل مُساعدَة بعضنا البعض، لأَلاّ تنزَلِقُ أَرجُلُنا ونقعُ في الهاوِيَة، واذا تأرجَحَ أحَدُنا فَلنُمسِك بِهِ جيِّداً، واذا تضعضعَ مِحورُنا فَلْنرتبط ببعضنا البعض بِتَشبُّث الأيادي بِبعضها، حتّى نُغلق الدّائِرة الّتِي سوفَ نعيشُ بداخلها بأمانٍ واطمئنانٍ، وفرحٍ وسعادةٍ، دون شتمٍ أو اهانة، أو قتلٍ أو ايذاءِ الصّديق، ونُحاولُ ألاّ نفتحُ البابَ لأحدٍ يُحاولُ اغلاقَ مجرى التّنفُّسِ لدينا، أو نفتحُ البابَ لريحٍ تحملُ بينَ كفَّيها صواريخَ الحربِ.
وعندها ستَشِعُّ الشّمسُ ساطِعَةً، تُلقي بنورِها اللامعِ على الأزهارِ المُزدَهِرَةِ، وعلى الثِّمارِ النَّاضِجَةِ، وعلى المِياهِ الجارِيَةِ حتّى تكونَ الحياةُ أسعدَ وأبْقى.
فاذا أُصيبَت دائِرَتُنا بجُروح، فنُحاول جاهِدينَ أنْ نُضَمِّدَها، فيجبُ أنْ تكونَ الشّجاعةُ من أوَّلِ درجاتِ السلَّمِ الّذي نصعدُ عَلَيْهِ، ويجِبُ أنْ يكونَ التّفاؤلُ قُدوةً لَنا ولأصدِقائنا، ولِعائلتنا ولِمدْرَستنا ولِقَرْيَتِنا ولِلْعالَمِ أجْمَع.
كلمات رقيقة لفكرة سامية..الحب والسلام عناصر مهمة في دستور الحياة الكريمة..التي
نحلم بها..نتغنى لها…
جدير بنا ان نسير بدروب الخير..مع السلام والشمس الساطعة ..مع الازهار والرياحين.
مع الكون والطبيعة الخلابة..مع التفاؤل ومكارم الاخلاق..مع العطاء والمعروف..مع الثقافة
والتطور المزدهر..مع المستقبل الواعد لشبابنا.
عزبزتي الطالبة ..حياك الباري وجمل ايامك بالسعادة ومكارم الاخلاق..اتمنى لك دوام
الصحة والعافية والنجاح..كل عام وانت بالف خير.
عزيزتي ميسون أنت موهوبة تكتبين بكلمات رائعه وتناولتي فكرة ممتازة أتمنى لك التقدم والمزيد من الاجتهاد والنجاح في حياتك العلميه والعمليه
لك مني كل الاحترام عزيزتي ميسون..
كلمات صارخة ذكية، تحتاج لمن يدركها، في روعة وثقل مكنونها..
استمري!
كلمات اكثر من رائعه فقد هزت براكين مشاعري وقد بكت عيني لجمال الكلمات وروعتها فتحياتي لك وكل الاحترام والى الامام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
جزاكم الله خيرا وجعل ذلك في ميزان حسناتك وبارك الله فيكم جميعا
بارك الله فيك يا ميسون انها حقا كلمات رقيقة وبها قد استرجعت الامل وحطمت الياس الذي بداخلي… مشكورة وابقي عل هذا الدرب وادامك الله لنا ولمجتمعنا-نحن بانتظار باقي اباعاتك-!!
شكرا لك صديقتي نيروز على هذا التعقيب الرائع الجميل وبارك الله فيك.