حكاية النسر

تاريخ النشر: 12/09/10 | 15:20

تلك حكاية قصيرة, فيها الحكمة والعبرة. عزيزي القارئ: أين أنت من هذه ألحكاية! ماذا يكتمن من خلف كلماتها وفحواها, وأي عبر يمكن لنا أن نستنبطها وأن نستمدها منها…

يُحكى أن نسراً كان يعيش في أحد الجبال، ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هزّ زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس. وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربّى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل تلك النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلة له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسر. وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.

‫4 تعليقات

  1. أهمية الذاكرة للشعوب والأفراد وحتى للحيوانات .
    الذي يولد زاحفاً لا يستطيع أن يطير
    الذين ولدو في العواصف لا يخافون هبوب الرياح
    من لا يَعْرِف تَارِيْخُه لَا يُمْكِن لَه أَن يَعْرِف حَاضِرَه وَلَا مُسْتَقْبَلِه

  2. […] لنا بهذه الكلمات الطيبة والمعبرة على اثر نشر قصة “حكاية النسر“، وقد احببنا أن ننقلها اليكم لما فيها من عبر…  […]

  3. إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به.
    فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح، فتابع أحلامك،
    ولا تستمع لكلمات الدجاج ( الخاذلة لطموحك ممن حولك).
    حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتان لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى!
    واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك.
    لذا فاسع أن تصقل نفسك، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك، فهي السبيل لنجاحك، ورافق من يقوي عزيمتك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة