شلل الأطفال أعراضه
تاريخ النشر: 11/08/18 | 19:19شلل الأطفال
يُعدّ مرض شلل الأطفال من الأمراض الفيروسيّة المعدية المعوية، التي يتسبّب بها الفيروس السنجابيّ، قد يكون المرض بسيط أو خطير ويسبّب ارتخاء الأطراف، ويعتمد هذا على شدة العدوى، ويدخل الفيروس للجسم عن طريق التواصل مع المصاب، وينتقل للدم من الأمعاء أو المعدة وينتشر في الجسم، غالباً ما يحتاج فيروس شلل الأطفال من خمسة إلى خمسة وثلاثين يوماً من الاحتضان حتى تبدأ الأعراض بالظهور بشكل واضح. سنتحدث في هذا المقال عن أعراض الإصابة بهذا المرض وطرق الوقاية منه.
طرق انتقال العدوى به
ينتقل فيروس شلل الأطفال بصورة سريعة مقارنة بالفيروسات الأخرى، ومن طرق العدوى المتعارف عليها: الانتقال من شخص لآخر عن طريق البراز. عن طريق مصدر ملوّث بالفيروس: كالماء الملوّث، والطعام الملوث.
أعراضه
غالباً ما يحتاج المرض لعدّة ساعات لتبدأ أعراضه بالظهور، وغالباً ما تكون هذه الأعراض أوليّة وتزداد مع مرور الوقت، ومن أعراضه: الإصابة بالحمّى. الشعور بالتعب. الإصابة بالصداع. التقيؤ. الشعور بتصلّب الرقبة. الشعور بألم في الأطراف. الشلل في القدمين وعدم القدرة على تحريكهما، ويحدث الشلل في الحالات المتقدّمة. عدم القدرة على التنفس؛ بسبب شلل الرئتين، وهي إحدى العلامات المتقدّمة.
طرق الوقاية منه
يجب أوّلاً التنبيه إلى عدم وجود علاج للشفاء التام من شلل الأطفال، والسبيل الوحيد لمحاربة المرض هي بالوقاية منه، وتتوفّر عدة طرق للوقاية من المرض، ومنها: إعطاء الطفل مطعوم شلل الأطفال، وغالباً ما توفّر أغلب الدول هذا المطعوم مجاناً للأطفال، ويتوجّب على الأم عدم تفويت موعد المطعوم، حيث يعمل المطعوم كأهمّ وسيلة تقي الطفل من الإصابة بفيروس شلل الأطفال لمدى الحياة. مبادرة استئصال شلل الأطفال، حيث تتّحد دول العالم أجمع لمحاربة هذا المرض واستئصاله بشكل تام من الوجود، وقد نجحت دول العالم بحصاره، وتقليل عدد المصابين به بشكل ملحوظ، حيث تدعم العديد من المنظمات والمؤسسات العالميّة هذه الحملة: كاليونيسيف، ومنظمة الصحة العالميّة، ومؤسسة بيل، ومركز الولايات المتحدة الأمريكيّة لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وتوفّر هذه المؤسسات والمنظمات المطاعيم لجميع الأطفال دون الخامسة، والعلاج لأيّ حالة تُصاب بالمرض. عزل الطفل المصاب، وكما ذكرنا فإنّ فيروس شلل الأطفال من أسرع الفيروسات انتشاراً وهو فيروس معدٍ، ولذلك يجب في حال الاشتباه بالإصابة بالفيروس مراجعة أقرب مركز صحيّ؛ لتوثيق الحالة وعلاجها قبل أن تتفاقم، وعزلها لمنع انتقال العدوى. القضاء على المصادر الملوّثة بالفيروس كالماء والطعام، والابتعاد عن استعمال أيّ مصدر يُشكّ بتلوثه.