طرق تسمين الأطفال
تاريخ النشر: 10/09/18 | 23:09طرق تسمين الأطفال
في حال عدم تعلّق انخفاض الوزن بأسباب مرضيّة تحتاج علاجاً طبيّاً يمكن اتّباع النصائح الآتية لزيادة وزن الأطفال: تحسين شهيّة الأطفال إنّ مشكلة انسداد الشهيّة أكثر شيوعاً بين الأطفال الذين تبلغ أعمارهم من الثانية إلى السادسة، وقد يكون السبب طبيعيّاً؛ إذ تقلّ احتياجات الطفل للسعرات الحرارية بعد عامه الأول، وقد تكون الأسباب مؤقتة تعود فيها شهية الطفل طبيعية بزوال السبب، مثل التهابات وتقرحات الفم واللسان، وألم ظهور الأسنان، وقد تكون الأسباب نفسيّةً، فشعور الطفل بالضيق أو عدم الارتياح، أو ارتباط الطعام بأحداث مزعجة قد يفقدانه شهيته للطعام، كما يجب الانتباه إلى طريقة تقديم الطعام للطفل، وعدم إجباره على الأكل، لأنّ الطفل سيشعر أن تناول الطعام أصبح كعقاب له، وستكون النتيجة عكسيّة.
في المقابل يُنصح بالحلول الآتية التي من الممكن أن تساعد على زيادة شهيّة الطفل للطعام: عدم التركيز في الحديث مع الطفل على موضوع تناول الطعام، والابتعاد عن أسلوب الصرامة والتهديد.
مراعاة تفضيل الطفل أصناف من الطعام أكثر من غيرها، وإشراكه في اختيار الأطعمة لتشجيعه على تناولها.
مشاركة الطفل في تحضير الطعام ستزيد من رغبته في تناوله أيضاً.
محاولة عدم إطعام الطفل أطعمة قد تكون دسمة وتسدّ شهيّته عن الوجبة الرئيسيّة بين وجبات الطعام، مثل الحليب والحلويات، كما أن شرب الماء قبل الوجبات أيضاً قد يساهم في سد شهية الطفل.
تحضير طبق الطفل بأشكال وألوان جذّابة ومرحة، ومحاولة إخفاء بعض المكوّنات التي لا يحبها بحيث لا تظهر بشكل واضح، أو تقديمها بشكل آخر قد يفضّله.
جلوس الوالدين والأخوة لتناول الطعام وجعله وقتاً للعائلة، وتشجيع الطفل على تناول الطعام بطريقة غير مباشرة.
تعديل نوعيّة وكميّة الطعام الهدف من النصائح الآتية هو تزويد الطفل بالسعرات الحراريّة والمغذّيات الكافية لمحاولة الوصول إلى الوزن الطبيعي لعمره: توزيع الوجبات خلال اليوم، حيث تكون الوجبات كلّ ساعتين إلى ثلاث ساعات، وتكون عبارة عن ثلاث وجبات رئيسيّة ووجبتين إلى ثلاث وجبات خفيفة (سناك).
الوجبات السريعة والحلويات قد تحتوي على كميّة كبيرة من السعرات الحراريّة، ولكنّ محتواها من البروتين والفيتامينات والمعادن المهمّة للنمو قليل، وليست خياراً مفضلاً لرفع وزن الطفل.
اختيار أنواع الطعام التي تحتوي الدهون المفيدة مثل الأفوكادو، والمكسرات، والزيوت النباتيّة كزيت الزيتون.
اختيار الأطعمة المفيدة الغنية بالسعرات، مثل الحليب كامل الدسم ومنتجاته خاصةً الأجبان، والبيض، والبطاطا، ومربى الفواكه.
إضافة مصادر الكربوهيدرات إلى الوجبات، مثل الأرز، والخبز، والمعكرونة، وحبوب الإفطار، والمعجنات، والفطائر.
اختيار وجبات السناك المناسبة، كالمهلبيّة، والآيس كريم المصنوع من الحليب، وقطع الموز والفواكه المضاف إليها العسل أو السكر، وسلطة الفواكه والتمر. يمكن إضافة الزبدة، أو المايونيز، أو الجبن أو زبدة الفول السوداني إلى الأطباق لزيادة محتواها من السعرات. للرضّع الذين بدأوا بتناول الطعام يمكن إضافة ماء الأرز المسلوق، أو الأرز المطحون إلى وجبات الطعام أو الحليب المحضّر لهم لزيادة السعرات الحراريّة فيه، ويمكن إضافة النشا إلى الحليب وعمله كالمهلبيّة.
هناك بعض الحالات تستدعي أن يصف الطبيب للطفل مكمّلات غذائيّة عالية السعرات الحراريّة، وتحتوي على الفيتامينات والمعادن، وتكون على شكل شراب، ولا تُستخدم هذه المكمّلات إلّا بعد استشارة الطبيب.