الإدمان على الطعام
تاريخ النشر: 19/08/11 | 7:46غالباً ما يكون الإدمان متعلقاً بالإدمان على الكحول أو المخدرات أو التبغ. لكن ماذا عن الطعام الذي قد يتحول إلى إدمان خطير؟ لا شك أن آليات الإدمان على الطعام مشابهة لآليات الإدمان الأخرى. فالنقطة المركزية للإدمان أياً كان نوعه هي مركز الجوائز في الدماغ. والمدمنون على الطعام، كما المدمنين الآخرين، يلجأون إلى الإدمان عندما يواجهون مشاكل في حياتهم بدل أن يسعوا إلى معالجتها بطريقة بناءة.
العلاج:
الإدمان على الطعام حالة خطيرة ينتج منها العديد من التبعات الصحية المعاكسة، على سبيل المثال لا الحصر البدانة والاضطرابات النفسية والسكري ومشاكل المعدة. تتمحور أولى خطوات العلاج حول الاعتراف بالمشكلة وقبولها ثم تحديد نوع الأطعمة الذي يثير شهوة الأكل.
يمكنك بدل اتخاذ خطوات جذرية، أن تحاولي القيام بالتغييرات التالية بشكل تدريجي، خطوة خطوة مع الوقت:
أعيدي برمجة حاسة الذوق:
حاولي تدريجياً الحد من الأطعمة الحلوة أو المالحة واستبدليها بالفاكهة والخضار لاستعادة الحساسية في براعم الذوق. وابتعدي قدر الإمكان عن الأطعمة الخفيفة المالحة مثل الكراكر والتشيبس وتفادي الحلويات مثل الفروكتوز والدكستروز وعصير الذرة.
حاولي ضبط الجوع:
قومي بتناول ثلاث وجبات أساسية ووجبتين خفيفتين إلى ثلاث لتفادي الجوع. ولا تنسي أن تشربي ليتر ونصف من المياه على الأقل لمساعدتك على ضبط جوعك.
قومي بالتخطيط لوجباتك الصحية مسبقاً:
قومي بوضع حصص فردية على أطباق صغيرة وتناولي الوجبات المحددة على مائدة الطعام. وبالتالي، سيعتاد دماغك على تناول وجبات صغيرة من الأطعمة الصحية ويتسبب بنوبات جوع أقل للأطعمة الخفيفة السريعة.
فكري بالأطعمة القليلة السعرات الحرارية:
اختاري بدائل صحية للأطعمة التي تحبينها مثل اللبن الخالي الدسم بدل البوظة الكاملة الدسم أو كيس من رقاقات البطاطس المشوية بدل البطاطس المقلية. شددي على اللحم الهبر أو صدر الدجاج المشوي أو قطع السمك.
اعرفي نقاط ضعفك:
كلنا يملك لائحة أطعمة يصعب التراجع أمامها. لذا توقفي عن الإسراع في المتجر إلى شراء الأطعمة غير الصحية إذ لا شك أنك ستلتهمينها إن وجدتها في متناول يدك في مطبخك.
ابحثي عن أساليب صحية للتأقلم مع الوضع:
حاولي ممارسة التمارين الرياضية والمشي في الطبيعة والخروج مع الأصدقاء من أجل صرف انتباهك حتى يتلاشى الشعور الملح بالحاجة إلى الأكل. مارسي التمارين الرياضية بانتظام حيث أن ذلك يؤثر على مراكز اللذة نفسها التي يؤثر عليها الطعام ويمنحك شعوراً بالرضى من دون عقدة الذنب التي غالباً ما تلي عملية الأكل.