شَعْبٌ واحد غُرابٌ أَوحَدْ

تاريخ النشر: 21/07/17 | 13:00

أَنتَ فينَا ,
من تُرابٍ
تتَقَصَّى يا غُرابْ .
لانتشال ِالقلبَ مِنّا,
وامتِهانِ الأرضَ والفكر الّلبَابْ
غِبتَ عَنّا ,
عن صُروفٍ داهَمَتنا ,
كُلَّما أَغوَتكَ جِرذانُ الخراب.
رحتَ تصطاد القَطَا ,
تروِي الأفاعي ,
هزجُهَا ولَّى وأَبقانا شِعَابْ.
عُدتَ تبني العُشَّ ,
في أعلى الغصونِ
تَرصُدُ الأنذالَ في ألأرضِ الرُهَابْ
لن تَنَل منا مزيداً,
قد تَآخينا كشعبٍ
مُسلم دُرزي مسيحيُّ عِرَابْ.
مثل طَودٍ ,
راسخ ٍفي وجهِ عَصْفٍ
لا تزعزعه ,
زَوابِعُ الاعتصَابْ.
وكَسَوناهُ كَأشجارٍ تلاقتْ ,
في عِناقٍ ,
لَجَّ في دربِ الصواب ْ.
كَسِياجٍ شائِكٍ ,
نَحمِي ولاءً,
من لَدودٍ غَذّى فينا الاحتِرابْ .
قَسَماً بالله ,
أقسمنا تِباعاً,
أن نكونَ النارَ تُودِي بالغرابْ .
دَربُنا حقٌ وصدقُ الأنبياءِ ,
المسيحُ ,
ومُحَمّد الرّسُول ,
وشُعَيْبْ

أحمد طه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة