أهمية البروكلي لمرضى السكري
تاريخ النشر: 13/07/17 | 0:20ثبتت الدراسات أهمية تناول البروكلي ووفقاً للعديد من الدراسات، وجد باحثون من أكاديمية ساهلجرينسكا، وجامعة غوتنبرغ وكلية الطب في جامعة لوند في السويد أن تناول القليل من القرنبيط – وهو مركب مضاد للأكسدة على وجه التحديد يسمى سولفورافان – مفيد للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى كونه مصدراً كبيراً لفيتامين C و K، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم والألياف، والبروكلي قد يساعد الأسخاص الذين يعانون من مرض السكري على إدارة السكر في الدم.
تمت تجربة تأثير البروكلي من قبل الباحثين
وقد شملت المرحلة الأولى من التجربة على الحيوانات، عندما أعطى الباحثون في البداية مستخرج السولفورافان للفئران مع مرض السكري، وقد لوحظ انخفاض إنتاج الجلوكوز في خلايا الكبد، وانخفاض الجلوكوز في الدم، وهذه دلائل قوية على أن البروكلي يمكن أن يصبح مكملاً ثميناً للدواء القائم.
وبعد تلك النتائج المشجعة، أعطى الباحثون مستخرج مركب القرنبيط إلى 97 شخصاً من الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني لمدة 12 أسبوعاً، ومقارنة نتائجها مع المشاركين الذين تناولوا الدواء المخصص لمرض السكر، وتم ملاحظة انخفاض مستويات السكر في الدم لدى الذين تناولوا البروكلي أكثر من أولئك الذين لم يتناولوه.
التأكيد على تناول البروكلي كل يوم
لذلك عند الشعور بالقلق إزاء عادات الأكل الصحية أو أفضل الأطعمة لمرضى السكر، يمكن استشارة الطبيب لمعرفة الأغذية التي يمكن أن تساعد في معالجة تلك المخاوف.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن إضافة بعض القرنبيط إلى لائحة الطعام اليومية للمساعدة في الحفاظ على الجسم من الإصابة بمرض السكري، أو تجنب مضاعفات مرض السكري والتي تحدث كثيراً من الأحيان بعد تناول الأطعمة مرتفعة السكر.
ومن خلال إضافة البروكلي إلى لائحة الطعام ستكون مستويات السكر في الدم مرضية بكل تأكيد، لكن يجب تناوله إما نيئ أو مسلوق على البخار للحصول على أقصى فائدة منه وحتى لا يفقد قيمته الغذائية.