قصيدة حنين

تاريخ النشر: 03/07/17 | 9:10

قَلِقًا أسيرُ كَما الْأَسيرِ وَسَاهِمًا مُتَفَكِّرا
حتى أُصَادِفَ زَهْرَةً
تَشْدُو نَشِيدَ مُغَادِرٍ
شَوْقَ الْمُهَاجِرِ لِلدِّيَارْ
وَحَنِينَهُ أَبَدًا لِبَيْدَرِهِ
لِشَجْرَةِ تِينٍ بَاسِقَةٍ
تُظَلِّلُهُ وَتُطْعِمُهُ
وَلِصَبْرَةٍ مِعْطَاءَ تُسْكِتُ جُوعَهُ،
يَوْمًا، إِذَا عَزَّ الطَّحِينْ
هِيَ زَهْرَةٌ تَرْوِي سَخَاءْ
عَطِشًا لِجُرْعَةِ مَاءِ نَبْعٍ
نُشِلَتْ،
كَمَا جَرَتِ الْأُمُورُ بِبَلْدَتِي،
فِيمَا مَضَى،
بِيَدِ الصَّبَايَا الْفَاتِنَاتِ
تَدَلُّلًا تَتَمَايَلُ
بِجِرَارِهَا فَوْقَ الرُّؤُوسِ
بِدَرْبِ عَوْدَتِهَا ضُحًى
وَوَرَاءَهَا …………. “بِيرِ الْبَلَدْ”

د.حسام مصالحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة