تخريج طلاب ثانوية عهد في حورة

إحتفلت مدرسة عهد الاهلية للعلوم بتخريج الفوج السادس من خريجي الثاني عشر. وقد تم الاحتفال في باحات المدرسة حيث تألقت كوكبة جديدة من خريجي الثاني عشر بإطلالة عذبة، في لحظات من الفرحة والحبور، رافعين رؤوسهم بيوم عيدهم ويرمقون مجدهم ومستقبلهم التليد .افتتح الحفل بتلاوة عطرة للقران الكريم سلبت الاذهان ووجلت لها القلوب، تبع ذلك فقرات فنية متنوعة من أداء الطلاب حيث قدموا فقرات مسرحية فيها العبرة والهدف الرفيع، وجهوا فيها صرختهم لحفظ مجتمعنا بالتسامح ورعاية شبابنا بالإرشاد النافع، وذلك عبر إطار مسرحي تربوي قدم فيها الطلاب كل معاني الابداع.

وقد تخلل الحفل كلمة ترحيبية لمدير المدرسة الدكتور محمد ابو نجا الذي رحب فيها بالضيوف والخريجين وأبرز المشاريع التي يشارك بها الطلاب ومدى أهميتها لتنمية مهارات الطالب التفكيرية كما ووجه نصائح للخريجين واوصاهم بالمضي في سبيل طلب العلم كوسيلة لصناعة التغيير في مجتمعنا العربي في النقب. من جانبه رحب رئيس رابطة عهد البروفيسور جهاد الصانع بالضيوف والخريجين حيث شارك عددا من الضيوف احتفال الخريج ومنهم البرفيسور ابيشاي برفرمان رئيس جامعة بن غوريون ووزير الأقليات سابقا، الدكتور محمد الهيب مدير التفتيش في المعارف للوسط البدوي الذي أثنى على المدرسة وادارتها كمؤسسة لصناعة التغيير في النقب، كما وشارك المفتش علي القريناوي وممثل شبكة عمال افي ادري ولفيف من رجال التربية. هذا وشكر رئيس لجنة اولياء الامور الدكتور نسيم القريناوي الإباء والمدرسة والخريجين.

كما وتخلّل الحفل فقرة لتكريم المعلمين اعلاء لمكانة المعلم الذي يبذل من عطائه بدون حدود لإنجاح ابنائنا، وفقرة اخرى لتكريم الطلاب الذين شاركوا في مشروع القمر الصناعي الصغير الثاني ومرشدهم المربي سليمان النباري. وفي نهاية الحفل تم عرض فلم قصير ملخصا الفعاليات الطلابية خلال الفترة الدراسية في مدرسة عهد الاهلية للعلوم. وأخيرا اختتم الحفل بتكريم الخريجين وتوزيع شهاداتهم بأجواء من الفرحة التي بدت واضحة على محيا الأهالي.ومن الجدير ذكره أنّ مدير المدرسة الدكتور محمد ابو نجا شكر الحضور والطاقم التدريسي والمهني ورابطة عهد وكل من قام على ترتيب وتنظيم الحفل ومن عمل على تدريب الطلاب ليخرج بحلته البراقة، وخص بالذكر مركزو التربية الاجتماعية الاستاذ مروان ابو جابر والمعلمة شفاء ناطور على الابداع المتجدد في كل عام كسمة تميزت بها مدرسة عهد الاهلية للعلوم.