إختتام مسابقة الأقصى في قلبي

تاريخ النشر: 10/08/11 | 2:15

اختتمت “مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات” مسابقة الأقصى في قلبي وذلك من خلال تقدم المتسابقين لامتحان المرحلة الأخيرة من المسابقة يوم السبت الفائت.

هذا وقد شارك في هذه المرحلة 250 متسابق ومتسابقة من جميع أنحاء البلاد، حيث أجري الامتحان في المسجد الأقصى المبارك وتحديدا في المصلى المراوني، واجري أيضا في مركز بلال بن رباح الثقافي في مدينة الناصرة.

وقد شهدت المرحلة الأخيرة منافسة شديدة بين المتسابقين، حيث ظهر ذلك من خلال الإقبال الواسع على المسابقة، وأيضا من خلال اهتمام الطلاب بالاستفسار عن الامتحان بشكل عام.

أفتتح الامتحان في الساعة 10:00 صباحا، حيث رحب د.حكمت نعامنة بالطلاب الحضور وهنأهم بحلول شهر رمضان المبارك، وتمنى للجميع الفوز في الامتحان ومن ثم وزعت أوراق الامتحانات على المتسابقين من قبل طاقم المراقبين، الذي شارك فيه الأخ فتحي أبو ليل رئيس اتحاد الجمعيات، والأخ خالد عفيفي المشرف على الامتحان.

امتدت مدة الامتحان إلى ساعتين، حيث شهدت قاعة الامتحان جوا جميلا وهادئ، حيث ظهر المتسابقين وهم في حالة من الطمأنينة والسرور، وفي المقابل بدت على قسم منهم الانهماك في استرجاع ما قاموا بحفظه من الأيام السابقة.

وفي نهاية الامتحان قامت “مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات” بتوزيع استبيان على الطلاب لتقديم اقتراحاتهم لتطوير المسابقة في السنوات القادمة، وأيضا تم توزيع هدية “مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات” عليهم.

د.حكمت نعامنة ” نبارك لهذا الجيل العظيم التحاقه بهذه المسابقة التي عرفته على معالم وتاريخ المسرى”

مؤسسة “عمارة الأقصى والمقدسات” والتي أشرفت على المسابقة وتابعت المتسابقين خطوة بخطوة حظيت بشرف جمع المتسابقين والمتسابقات على حب المسجد الأقصى المبارك ، ففي حديث لنا مع د.حكمت نعامة مدير مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات قال لنا ” أولا نشكر الله ونحمده على اختتام مسابقة الأقصى في قلبي بمراحلها الثلاثة بصورة ناجحة، وقد لمسنا ذلك من خلال الإقبال الهائل من الإخوة والأخوات، قد يكون هناك بعض الملاحظات التي يجب أن نتداركها في المستقبل، ولكن بشكل عام جرت المسابقة بشكل ممتاز ورائع” وفي كلمة وجهها للمتسابقين والمتسابقات قال ” هي كلمة من القلب نوجهها لكل من شاركنا في هذه المسابقة، أن بارك الله فيكم ونقول لكم أننا نحبكم في الله، ونتمنى الفوز للجميع، ونبارك لهذا الجيل العظيم التحاقه بهذه المسابقة التي عرفته على معالم وتاريخ المسرى”. وفي كلمة وجهها مدير المؤسسة للجيل الصغير الذي شارك بالمسابقة قال ” لقد لمسنا الإقبال المبارك من الجيل الصغير على المسابقة، وننوه أننا في المرحلة الثانية قد توجهنا للجيل الصغير أنهم يمكنهم التوقف عند هذه المرحلة، لكنهم أبوا إلا أن يستمروا إلى المرحلة الثالثة رغما من صعوبتها وزخمها، لهذا نبارك فيهم روح التحدي والمنافسة”.

الأخ خالد عفيفي ” لمست الإقبال والحماس من المتسابقين”

الأخ خالد عفيفي من مدينة الناصرة وهو أحد طلاب مساطب العلم، تابع مجريات الامتحان وأشرف على وضع البصمات الأخيرة لهذه المرحلة ، وقد أبدا إعجابه من تحمس الطلاب ، وبارك هذه المسابقة التي تحث على حب المسجد الأقصى المبارك.

وفي حديث لنا مع الأخ خالد عفيفي قال لنا ” لقد لمست الإقبال والحماس الشديدين من قبل الأخوة والأخوات على اختلاف أعمارهن للاشتراك بهذه المسابقة واهتمامهم بتاريخ ومعالم القدس والأقصى المبارك”. وفي كلمة وجهها إلى المؤسسة قال ” أتقدم بالشكر الجزيل إلى الأخوة في مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات لما بذلوه من جهد لاختيارهم أنسب الدراسات لإخراج هذه المسابقة حيز التنفيذ، وسوف نعمل سويا في المستقبل لتكون المسابقة أعم وأشمل”.

المتسابق نزار أمارة “المسابقة عززت الانتماء للمسجد الأقصى المبارك”

الأخ نزار أمارة 37 سنة من سكان قرية زلفة، شارك في المسابقة يوم السبت الأخير وأبدا فرحه من هذه المسابقة القيمة. ففي حديث لنا مع الأخ نزار أمارة قال لنا “هذه المسابقة مشروع راقي ورائع ويعزز الانتماء للمسجد الأقصى المبارك، وان شاء الله نسأل التوفيق للقائمين عليها، ونود أن نسمع مثل هذه الأصوات التي تنادي بربطنا بالمسجد الأقصى المبارك”. وفي حديثه عن سير المسابقة قال ” من ناحية تنظيمية المسابقة رائعة وممتازة، وقد كان هناك راحة كبيرة لدي من تعامل المؤسسة مع المتسابقين من ناحية نشر الأخبار والتواصل”.

الأخت آلاء عامر عيسى” تلقيت الكثير من المعلومات عن الأقصى والقدس من خلال المسابقة”

الأخت آلاء عامر عيسى من المشهد 12 سنة، شاركت بالمسابقة بمراحلها الثلاثة وتتمنى أن تكون إحدى الفائزين الأوائل في المسابقة. ففي حديث لنا معها قالت”المسابقة ممتازة جدا وأشكر المؤسسة كثيرا لأنني اكتسبت المعلومات الكثيرة عن الأقصى والقدس من خلال هذه المسابقة،ونسأل الله أن تستمر هذه المسابقة في السنوات القادمة. كان هناك صعوبة في الامتحان الأخير وحبذا لو كان في المستقبل نماذج تلائم كل جيل وجيل”.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة