النائب ابو عرار يعتبر مقتل القاضي الاردني على يد احد الجنود الاسرائيليين هو قتل بغرض القتل

اعتبر النائب طلب ابو عرار ان مقتل القاضي الاردني رائد زعيتر، يوم الاثنين من هذا الاسبوع في معبر الكرمة "اللنبي" على يد احد الجنود الاسرائيليين، هو قتل بغرض القتل، والاسف الاسرائيلي جاء فقط من اجل اتقاء ردة فعل الحكومة، والبرلمان والشعب الاردني.

وما يبرر كذب اسرائيل هو تضارب الروايات في وسائل الاعلام العبرية حول ظروف الحادث، علما ان الرواية الارجح هي وقوع جدال بين القاضي و رجل امن اسرائيلي ادى الى اطلاق النار على القاضي الاردني.

ويطالب النائب ابو عرار، بالكشف عن صور الفيديو التي تظهر فيه مجريات الامور، وكذلك ان يسمع الطرف الاردني رواية ركاب الحافلة الذين كانوا في المنطقة، والذين تواجدوا برفقة الشهيد زعيتر، وعلى الحكومة الاردنية ان تكون هي صاحبة القرار في التحقيق في هذا المجال، وعليها ان تطلب مثول ضباط اسرائيليين، وموظفين، وغيرهم من مواطنين للتحقيق معهم، للكشف عن حقيقة ما حدث، وفحص ما اذا كانت تمارس انتهاكات من قبل اسرائيل بحق المواطنين الذين يستخدمون هذا المعبر وغيره، وفحص الاسباب التي ادت الى النقاش بين القاضي والجندي الاسرائيلي، والتي هي على الارجح ان تكون انتهكاك المجند لحقوق المسافرين، وعلى الاردن ان تطالب بعدم المس بحقوق الانسان، والمحافظة على كرامة مواطنيها في المعابر الاسرائيلية.

علما أن صحيفة "هآرتس" الاسرائيلي ذكرت إن جدال مع القاضي فقط ادى الى اطلاق النار عليه من قبل الجندي الاسرائيلي، بينما الصحف الاخرى تعرض وجهات نظر واقاويل، وروايات مختلفة.

واعتبر أبو عرار ان اسرائيل تقوم بالقتل المتعمد، ودائما تجعل الحجة الهاجس الامني، والخوف، علما ان غالبية من يقتلون من الفلسطينيين يقتلون ظلما، ونرى اسرائيل تدافع عن جنودها، ورجال امنها بخلق اكاذيب.

ويتقدم النائب طلب ابو عرار، بتعازيه الحارة الى جلالة الملك عبد الله الثاني، والى الحكومة، والبرلمان، والى الشعب الأردني والى اهل القاضي، ويسأل الله تعالى ان يتغمد المتوفي برحمته وان يسكنه فسيح جناته، وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.