جلسة بلجنة الداخلية البرلمانية حول كارثة عكا

تاريخ النشر: 10/03/14 | 1:00

التأمت لجنة الداخلية البرلمانية برئاسة النائبة ميري ريغيف استجابةً للطلب الذي قدمه النواب محمد بركة، مسعود غنايم، دافيد ازولاي حنين زعبي واوري مكليب حول إنهيار المبنى في عكا القديمة والكارثة التي تسبب بها.

إفتتح الجلسة وأدارها النائب ازولاي وقدم التعازي القلبية الحاري للعائلات الثكلى وتمنى الشفاء العاجل لجميع الجرحى وإنتقد غياب ممثلي سلطة تطوير المدينة في عكا لمسؤوليتهم المباشرة عن المباني وضم النائب غنايم وزعبي صوتهم لأزولاي.

ومن جهته صرح النائب غنايم: “أنه يشعر بالأسى تجاه ما حصل في عكا واعتبرها مصيبة كبيرة وأشار إلى معاناة سكان المدينة العرب الذين يقطنون في عكا القديمة، وبإمكاننا انتهاز الفرصة وحماية أهلها من المصيبة القادمة بسبب حالة المباني المتهرئة والآيلة للانهيار في كل آن، ومن المهم أن نسأل عن غياب الأوساط والأجسام المسئولة عن ذلك”.

وأما النائبة حنين زعبي فقد شنت هجومًا لاذعًا على بلدية عكا والسلطة التطويرية في المدينة وشركة عميدار وقالت أن سياسة البلدية والأجسام المنبثقة عنها هي المشكلة الأساسية، فهم لا يريدون حماية المباني وتحصينها وتجديدها لأنهم غير معنيون ببقاء أهاليها فهذا مخطط اقتلاعي واضح وينم عن سياسية قومجية.

لا يجب إكراه الناس والمواطنين على ترميم بيوتهم ولكن إذا أردنا ذلك فلا يمكن إثقال كاهلهم وتحميلهم جميع المسؤوليات والتكاليف في ذلك، باعتقادي هذه سياسة ترمي إلى طرد السكان العرب من المدينة ومن جهته أجاب السيد يورام حلفون ممثل شركة عميدار: هذه الإدعاءات غير صحيحة البتة، المبنى الذي انهار ليس بملكية عميدار نشسس.

نحن كشركة لا نقوم بطرد الناس من بيوتهم ولكننا نقوم بمنحهم هبة مالية من أجل تمويل ايجار شقتهم في حالة قرروا ترميم البيت.

وأما النائب دوف حنين فقد قال: غالبية البيوت في عكا القديمة بحاجة ماسة إلى الترميم والتمكين والمصلحة العامة تدعي ذلك من أجل تقوية المباني والحفاظ عليهم لأنهم جزء من معالم وجمالية هذه المدينة، ونحن ندرك أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المزرية التي تمر بها مجموعة المواطنين العرب في عكا وحالة الفقر التي تسود لا تمكن الشروع بترميمات دون اشتراك الدولة وتمويل جزء من المصروفات من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين ومنع أي مصيبة جديدة.

اختتمت الجلسة من خلال مجموعة لا بأس بها من الأسئلة التي وجهت على أيدي أعضاء الكنيست للسيد الون عفري نائب محطة الشرطة في عكا وبدوره قام عفري بتوفير الاجابات المقتضبة على ملاحظات وأسئلة النواب وقال أن هنالك عدة اتجاهات وتوجهات في التحقيق الجاري ولا أخفي عليكم انه توجد شكوك لأيادي جنائية عبثت في القضية أو قضايا كالاستهتار وعلى هذا الأثر قمنا باعتقال مجموعة لا بأس بها من أجل حصر القضية وتبعاتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة