"12 عاماً من العبودية" أفضل فيلم في الأوسكار

تاريخ النشر: 02/03/14 | 22:33

بدأت أكاديمية فنون وعلوم السينما في هوليوود بلوس أنجلوس اليوم الاثنين توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام على مسرح دولبي في هوليوود، حيث تقدم المذيعة والممثلة إلين ديجينيريس حفل توزيع الجوائز الـ86، لتكريم أفضل الأفلام وصانعيها لسنة 2013.

أما العرب فيترقبون أيضاً المرشحين الوحيدين ضمن فئات جوائز الأوسكار، أحدهما ترشح من قبل في 2005 والآخر بدأ مشواره في الصومال قبل 3 سنوات ليترشح اليوم للجائزة الأهم في السينما العالمية.

الجوائز

أفضل فيلم: 12Years a Slave

أفضل ممثل: ماثيو ماكونوهي عن فيلم Dallas Buyers Club

أفضل ممثلة : كايت بلانشيت عن دورها في – Blue jasmin

أفضل مخرج: ألفونسو كوارون عن فيلم Gravity

أفضل ممثل مساعد: جاريد ليتو عن دوره في فيلم Dallas Buyers Club

أفضل ممثلة مساعدة : لوبيتا نيونج – 12 Years a Slave

أفضل تصميم ملابس The Great Gatsby – كاثرين مارتن

أفضل أغنية في فيلم: Frozen

أفضل شعر وماكياج: فيلم Dallas Buyers Club

أفضل فيلم رسوم متحركة قصير: Mr. Hublot

أفضل فيلم رسوم متحركة: Frozen

أفضل مؤثرات بصرية – Gravity

أفضل فيلم قصير – Helium

أفضل فيلم وثائقي قصير – The Lady in Number 6: Music Saved My Life

أفضل فيلم بلغة أجنبية – The Great Beauty

أفضل خلط أصوات – Gravity

أفضل تصوير سينمائي: Gravity – إيمانويل لوبزكي

وترشيحات قائمة الأفلام لهذا العام متقاربة، لأن عشاق هوليوود استمتعوا بسنة رائعة من الأفلام الجيدة، جعلت مهمة حكام الأكاديمية الأميركية للفنون صعبة.

ورغم ذلك فإن فيلم 12 Years a Slave لا يزال الفيلم الأكثر ترقباً، بنجم يترشح لأول مرة، وقصة حقيقية هزت المجتمع الأميركي، والجميع يعرف قصة العشق بين جوائز الأوسكار، والأفلام المبنية على قصص حقيقية.

فيلم American Hustle بنخبة من النجوم، بينهم مرشحون سابقون للأوسكار لا يزال مؤهلاً للمنافسة، إذ إن تشكيلة النجوم أدت أداء استثنائياً ومختلفاً عن الأدوار التي اعتدنا أن نراهم فيها، لدرجة أن عدداً منهم مرشح في فئات جوائز هذا العام.

توم هانكس النجم الوحيد في فيلم Captain Phillips مع ممثلين غير معروفين، قدموا عملاً لا يزال حديث الناس منذ ظهوره في صالات السينما.

وبالرغم من أن توم هانكس نال جائزة الأوسكار عن فيلم "بحري" من قبل، فإن هذا قد يتكرر مرة أخرى لفيلمه فقط، خاصة أنه لم يصل للقائمة الأخيرة في جائزة أفضل ممثل.

وفيلم Dallas Buyers Club مرشح قوي أيضا؛ لأنه يعتمد في بنائه الفني على قصة حقيقية لشخص مصاب بالإيدز، يبدأ في تهريب أدوية غير مرخصة إلى داخل ولاية تكساس، وقد ترشح هذا الفيلم لعدة جوائز هذا العام، أهمها: جائزة أفضل فيلم وجوائز ‌أفضل ممثل، و‌أفضل ممثل مساعد و‌أفضل سيناريو.

أما فيلم Gravity فهو مرشح مختلف بنجمته ساندرا بولوك، التي بقيت في الفضاء طوال فيلمها تقريباً، وزميلها جورج كلوني الذي كان "ممثلاً مساعداً" بحق في هذا الفيلم، الذي تجلت فيه تقنيات هوليوود بواحدة من أجمل الصور.

وفي فيلم Her الذي يلعب فيه دور البطولة النجم خواكين فينيكس، وتشبه قصته إلى حد كبير قصة فيلم آخر للنجم آل باتشينو وهو Simone . لكن خواكين فينيكس النجم الذي يعيش أروع أيامه مع أفلام تحقق نجاحات متتابعة خلق شيئاً مختلفاً، جعل فيلمه ضمن القائمة القصيرة في هذه الفئة.

وخسر الفيلم الوثائقي المصري "الميدان" أو The Square أمام الفيلم الأمريكي 20 Feet from Stardom في سباق المنافسة في فئة أفضل فيلم وثائقي بحفل جوائز الأوسكار 2014.

ويعتبر The Square هو أول فيلم مصري يرشح للأوسكار، وهو من إخراج جيهان نجيم التي حضرت حفل الأوسكار إلى جانب بعض أبطال العمل، ومنهم خالد عبد الله.

ويروي الفيلم قصة 3 شباب مصريين وخوفهم على مستقبل بلادهم من بعد إسقاط نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك عقب ثورة 25 يناير 2011، وكذلك نظام الرئيس السابق محمد مرسي عقب ثورة 30 يونيو 2013 بسبب عدم الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد.

كذلك لم يتمكن الفيلم الفلسطيني "عمر" من الفوز بجائزة أفضل فيلم أجنبي في حفل الأوسكار، ليقتنصها في المقابل الفيلم الإيطالي The Great Beauty.

وفيلم "عمر" من إخراج هاني أبو أسعد، وتدور أحداثه حول شاب فلسطيني يدعى "عمر"، وهو خباز يحب فتاة تدعى "نادية" لها شقيق يدعى "طارق" يخطط للقيام بعملية تستهدف جنود الاحتلال الإسرائيلي، ولكن حين يتم اعتقال "عمر" من قبل الشرطة الإسرائيلية ويتم التنكيل به، يقرر الانضمام إلى "طارق" في المخطط الذي يستهدف جنود الاحتلال.

وربما ينال Nebraska الذي يؤدي دور البطولة فيه الممثل بروس ديرن جائزة الفيلم الأفضل بسبب قصة بطله مع الترشح للجائزة.

حيث تم ترشيحه عام 1987 عن دوره في فيلم Coming Home ، لكنه لم ينل الجائزة، رغم أدائه الاستثنائي وقصة كفاحه الطويلة في هوليوود، وكونه وجها مألوفا في الشاشة الكبيرة منذ عقود.

ولا يستبعد أحد فيلم Philomena الذي رشح لأكثر من 8 جوائز في 3 مهرجانات مختلفة في 2013، وهو مرشح حالياً لأربع جوائز أوسكار ضمنها أفضل فيلم وأفضل ممثلة.

ولا يزال نجم تايتانيك ليوناردو دي كابريو يجاهد من أجل جائزة أوسكار بعد سنوات من الترشيحات، وهذه المرة عبر فيلمه The Wolf of Wall Street.

يتعاون دي كابريو مع مارتن سكورسيزي في الثنائي الأنجح حالياً في هوليوود، حيث ينافس سكورسيزي على جائزة الإخراج أيضا.

أما كريستيان بيل النجم الملتزم جداً، فمرشح لنيل الجائزة عن فيلمه American Hustle، ويتنافس معه على الجائزة دي كابريو وبروس ديرن، وشيواتال إيجيوفور القادم الجديد عبر فيلم 12 Years a Slave ، بالإضافة إلى ماثيو ماكونهي عن فيلمه Dallas Buyers Club.

أما بالنسبة لجائزة أفضل ممثلة فتعود ميريل ستريب ملكة جوائز الأوسكار لدائرة الترشيحات التي اعتادت عليها، عبر فيلمها August: Osage Count. وتنافسها مرشحة مخضرمة هي البريطانية جودي دينش عن فيلمها Philomena.

وتأتي نجمة صاعدة هي إيمي آدمز التي لعبت دوراً مختلفاً عما اعتاد عليه جمهورها في فيلم American Hustle، والنجمتان كيت بلانشيت عن دورها في Blue Jasmine والنجمة المختلفة ساندرا بولوك عن فيلمها المذهل Gravity.

ولم يغب وودي آلن عن الأوسكار لهذا العام، إذ تم ترشيحه عن فئة أفضل نص سينمائي وذلك بفيلم Blue Jasmine.

ويتنافس كاتبا فيلم Dallas Buyers Club كريغ بورتن وميليسا والك في نفس الفئة، مع فيلم American Hustle الذي كتباه ديفيد راسيل وإريك وارن سنغر.

ويدخل في المنافسة أيضا فيلم Her لكاتبه سبايك جونز، وفيلم Nebraska الذي كتبه بوب نيلسون.

أما فئة أفضل ممثلة مساعدة فيظهر فيها وجه مألوف للأوسكار وهي النجمة جوليا روبيرتس، التي نالت الجائزة من قبل في عام 2001 ، وهي تحتاج هذه الجائزة حقاً لتتجاوز صدمتها الأخيرة بقصصها المأساوية مع أختها التي ملأت الصحف.

وترشحت كذلك سالي هوكينز عن فيلم Blue Jasmine، وجينيفر لورانس عن فيلم American Hustle ، ولوبيتا نيونج عن فيلم 12 Years a Slave، وجون سكويب عن فيلم Nebraska.

قائمة أفضل ممثل مساعد يتقدمها الأميركي من أصل صومالي برخد عبدي، الذي أدى أداء باهراً في فيلم Captain Phillips، ورأى كثير من النقاد أنه غطى على الحائز على الأوسكار توم هانكس بحضوره في هذا الفيلم.

برادلي كوبر في فيلم American Hustle قد يقترب من الجائزة أيضاً، إذ يبدو أن الممثل الذي اعتاد البطولة المطلقة في السنوات الأخيرة قد أعجب حقاً بدوره المساعد في هذا العام، ولذلك أبلى بلاء حسناً.

يتنافس مع عبدي وكوبر في هذه الفئة مايكل فاسبندر عن فيلم 12 Years a Slave، وجونا هيل بفيلم The Wolf of Wall Street وجاريد ليتو بفيلم Dallas Buyers Club.

ربما يكون من المهم أن نذكر المرشح العربي الآخر، عن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية وهو فيلم "عمر" الفلسطيني، من إخراج وتأليف هاني أبو أسعد، في ثاني فيلم له يصل لترشيحات الأوسكار بعد فيلم "الجنة الآن" عام 2005.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة