اختتام معسكر التواصل مع عكا بمهرجان حاشد

تاريخ النشر: 01/03/14 | 23:20

توجت الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني عصر يوم السبت، فعاليات معسكر التواصل مع عكا تحت شعار "لن نترك عكا وحيدة"، وذلك بمهرجان ختامي حاشد بحضور الالاف من أبناء الحركة الاسلامية وقادتها، وأهالي عكا، ووفد من لجنة المتابعة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، فضلا عن مشاركة واسعة من شتى بلدان الداخل الفلسطيني.

هذا وأقيم المهرجان في منطقة السور، بعد اختتام نشاطات وفعاليات المعسكر التي تنوّعت بين ترميم عشرات البيوت والمقابر والمساجد فضلا عن توزيع طرود غذائية على العائلات المستورة وتوزيع نشرات تعريفية عن عكّا ونشاطات أخرى.

هذا وافتتح المهرجان بآيات عطرة تلاها ابراهيم شيني، فيما رحّب عريف المهرجان الشيخ سعيد بوبو بالمشاركين في المعسكر وقال: "نلتقي وإياكم في هذا اللقاء على أثر الحادث المأساوي والمصيبة العظمى التي حلّت بمدينتنا مدينة عكا، فمن رحم المحنة تخرج المنحة، ومن رحم المعاناة يخرج الأمل، حضوركم يبعث بنا الخير والأمل، بأن عكا ليست وحيدة ولن تُترك وحيدة، فحياكم الله وأهلا وسهلا بكم جميعا فردا فردا مؤسسات وأحزاب مع حفظ الألقاب والمناصب".

وأضاف: "كل الشكر نوجهه لكم جميع الأحزاب والقيادات الدينية والسياسية محليًا في عكا وقُطريًا على مستوى جميع البلاد، نحيي لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة القطرية للرؤساء السلطات المحلية، نحيي الحركة الاسلامية التي هبّت لنجدة أهلنا في مدينة عكا، نحييكم في موقفكم البطولي، الصمود والتحدي الذي من خلال نرفع صوتنا عاليا بأن عكا ليست وحيدة، ويا عكا لا تهتزي فأنت الكرامة والعزة، هاهم أبناء شعبنا الفلسطيني بكل أطيافه وفئاته يأتون ليلبوا النداء".

والتحية كل التحية لأهالي عكّا الذين هبّوا نصرة لإخوانهم ولكل شعبنا الفلسطيني من النقب مرورا بالمثلث حتى الجليل الذين هبّوا لنصرة أهل عكا".

وقال العريف: "في هذا اليوم المبارك، بسواعدكم وعطائكم استطعنا أن نرمم أكثر من 50 بيتا في مدينة عكا، ووزعنا أكثر من 500 طرد على العائلات المحتاجة، واستطعنا ان ننظف الماقبر وان نحفظ لموتانا حرماتهم في مقبرة النبي صالح والمقبرة الشرقية ومقبرة النصارى، حياكم الله وبارك الله بجهودكم، في الآونة الأخيرة على إحدى صفحات الفيسبوك حاولوا أن يحرضوا على الحركة الاسلامية، وعلى رئيسها الشيخ رائد صلاح مدّعين أننا نستغل الحدث المأساوي حتى ندخل مدينة عكا وحتى يلج اليها فضيلة الشيخ رائد صلاح، أقولها فليخسأوا جميعا، إن لم تعلموا فإن عكا مدينة كل الفلسطينيين على ترابها ترعانا وفي باطنها وثراها تحتضننا".

السيد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني قال: "حقيقة هذا اليوم يوم مشهود في شعبنا الفلسطيني بالداخل، وخاصة في عكا التي تستقبل هذه الوفود الطيبة من قيادات وجماهير عربية في الداخل ومن أهلنا الذين توافدوا وتقاطروا من كآفة انحاء البلاد من أجل الوقوف مع أهلنا في عكا، منذ اليوم الأول الذي وقعت هذه المأساة، أصدرت المتابعة بيانا لكل الأحزاب واللجان ليغيثوا أهل عكا بعد ما أصابهم من مأساة على المستوى السياسي والاجتماعي وليس فقط على مستوى البيوت التي تضررت، فتنادت الهيئات الاغاثية وخاصة الحركة الاسلامية من أجل أن يقدموا وبسرعة لايواء أخوتنا الذين خرجوا من بيوتهم خوفا على حياتهم، وهذا اليوم تتويج للعمل الانساني الكبير وقبل أن يتم تريميم البيوت والمقابر الاسلامية والمسيحية والمساجد كان أعظم من ذلك تأكيد اللحمة الوطنية بين شعبنا في الداخل الفلسطيني".

وأضاف: "هذا الحضور الكبير الذي أتى ليساهم ولو بشكل صغير له أثر كبير، نقف معكم وسنبقى معكم ولن نترككم وحيدين يا أهل عكا، وهذا الشعار نترجمه على أرض الواقع، كلّفنا من لجنة المتابعة لجنة خاصة لتتابع أهالي عكا على مستوى أفراد ومؤسسات وأحزاب لنوحّد كلمتهم ورأب الصدع الاجتماعي وحفظا للأمن الاجتماعي لأنه بدون شك هنالك تيارات وأفكار كثيرة وكان خوفا على أهل عكا بأن تحدث فتنة يكون تداعياتها سلبية وكبيرة، لكن كان تجاوبهم كبير مع الحس الوطني الذي بادرت اليه لجنة المتابعة، حيث سيكون ترميم للأوضاع الاجتماعية والسياسية كما كان اليوم ترميم للبيوت".

وتطرق زيدان الى السياسية الممنهجة للنيل من أهالي عكا وترحيلهم من هذه البقعة الأصيلة التي تعكس تاريخ شعبنا في هذه المدينة المباركة، ونأمل هذا اليوم أن يكون فاتحة خير وأن يشعروا أننا كلنا شعب واحد".

هذا وألقى سكرتير اللجنة القطرية للسلطات المحلية جريس مطر رئيس مجلس عيلبون المحلي كلمة قال فيها: "أحيي هذه السواعد الجبّارة وهذه الوقفة التي تعتبر وقفة رجل واحد، لنكون مع أهلنا في عكا ونقف في محنتهم والتجربة الكبيرة التي كلنا وقفنا وتألمنا بألمهم، نحن في اللجنة نقف معكم يا أهل عكا قلبا وقالبا، عكا في فترة من الفترات غابت قليلا، لكن بكبر هذه المأساة عادت الى مركز الأحداث والحظيرة العربية الفلسطينية لتؤكد أننا شعب واحد".

وأردف قائلا: "أهلنا في عكا يعانون نتيجة سياسة موجّهة ونحن في خضم محاولة بائسة للسلطة من أجل تفسيخ وحدتنا ونحن سمعنا عن القانون الذي يتعلق بالمسيحيين، وهذه محاولة بائسة لأننا عرب ننتمى لهذا الشعب الكبير الفلسطيني ولن نرضى ولن نرضخ لأي محاولة بائسة من هذا النوع، ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا واحد، نحن جزء لا يتجزأ من هذا الشعب الكبير، ورغم هذه المأساة نقول شعبنا شعب الجبّارين، معتادين على هذه المآسي، دائما نقف ونكمل المشوار".

بدوره قال السيد سليم نجمي رئيس أمناء لجنة الوقف الإسلامي في كلمته: "الضربة التي لا تكسر ظهرك تقويك، واليوم هو يوم مشهود وأكبر برهان أن عكا ليست وحيدة، لقد عشنا تقريبا أسبوعين من المأساة واليأس واليوم يبدأ الأمل، نحن في عكا، مشتاقون الى أيام مثل هذه الأيام، نودّ ان تستمر مشاريع التواصل مع عكا لنزيد الأمل، ونشعر أن فجر الأمل يبدأ اليوم، عكا هي بلد التاريخ والحضارة والكرامة والعزة، ووجودكم معنا قد زادنا كرامة وعزّة، نحن في لجنة الأمناء استلمنا مهامنا قبل تقريبا 4 سنوات ونيف، نحب بلدنا جدا، نفديها بدمنا وأرواحنا، نحن نتنفس منذ أن استلمنا اليوم الأول الأوقاف، ومن يدرك معنى الأوقاف يصبح في نفسه نارا مشتعلة وهدف ورؤية لنراها محررة، ونريد أن ننهض بشعبنا ليس فقط بالحجارة والجدران بل أيضا حضاريا وثقافيا لنقول لأبنائنا أن لك مستقبل أفضل من الماضي والحاضر الذي نعيشه، شكرل للحاضرين وللحركة الاسلامية والجمعيات المختلفة التابعة لها وعلى رأسها أخونا القائد رائد صلاح ولجنة المتابعة واللجنة القطرية وأعضاء الكنيست ورؤساء السلطات المحلية وأهالي بلدي وجميع الناشطين".

ومن جهته تحدث نائب رئيس بلدية عكا المحامي أدهم جمل حيث قال: "لا يسعنى في هذه اللحظات الا ان أرفع لكم باسم أهل عكا جميعا أسمى آيات الشكر لسواعدكم الطيبة وأبناء الحركة الاسلامية جميعا الذين أكدوا لأهالي عكا جميعا أنهم ليسوا وحيدا وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح ونائبه الشيخ كمال خطيب ورئيس الطوارئ عبد الحكيم مفيد، يا من نفذتم ما قلتم نحن نريد من الجميع التواصل مع عكا وأهلها لا نريد أن نبقى وحيدة، وهذا اليوم أكد أنه البداية وليس النهاية، والخير آت في المستقبل القريب وكان لنا الشرف على مدار السنين وفي الأيام الأخيرة شرف التعاون مع أبناء الحركة الاسلامية في عكا وخارجها الأمر له مصلحة لشعبنا ولجميع بلادنا".

أما الأستاذ عبد الحكيم مفيد رئيس لجنة الطوارئ التي أشرفت على فعاليات معسكر "عكا ليست وحيدة" قال: "عندما نقول عكا نتحدث عن مكان يمتد في عمق التاريخ منذ الكنعانيين مرورا بصلاح الدين وعطفا على جمجموم والزير وحجازي وصولا الى هذه اللحظة التاريخية، فعكا ليست مجرد مكان بالنسبة لنا، ستبقى عكا ونحن نخاطب أسوارها، جدار وسياج يحمي هويتنا، يحمي انتماءنا وعليه فعكا بالنسبة لنا ليست مجرد مكان ومدينة، بل أكثر من ذلك بكثير".

وأضاف: "ستبقى عكا قلب شعبنا الذي يخفق، ستبقى قصة لاجئ المنكوب ستبقى عكا هي التي هزمت نابليون، ستبقى صامدة لتهزم كل المشاريع التي كانت والقادمة".

وتابع:" قلنا منذ البداية أن الوطن ليس حجارة وإن كنا نحب حجارة الوطن وأشجاره وأنهاره، الوطن وقبل كل شيء هو إنسان، عندما نأتي عكا نطوف حولها وهذا أمر جيد، لكننا لا نصل قلب المدينة وقلبها هم أهل عكا الذين يحمون وجودها، أهل المدينة وأهل البلد هم الذين يحمون للبلد وجوده واستمراره ولذلك أهل عكا يريدون من يحتضنهم من يمدّ يده اليهم، من يصل الى قلوبهم، لديهم كرامة وعزة وإباء وانتماء لبلدهم ومن واجبنا أن نمد يدنا لهم ليس عونا ومساعدة بل تواصلا لتبقى عكا في قلوبنا حتى لا نتركها وحيدة".

وأكمل قائلا:" عندما تلامس وتتصل وتكون بحضرة الناس ومعهم ترى شيئا آخرا ومختلف وتحبهم أكثر، شباب عكا لم يتركوا جهدا الا وقاموا منذ اللحظة الأولى وقدّموا كل ما بإمكانهم أن يقدموا ووضعوا ذاتهم وأنفسهم لخدمة بلدهم، ولهم كل التحية ولكل نساء عكا، في عكا خير كثير فقط علينا أن نبحث عنه".

وشكر عبد الحكيم مفيد جميع المؤسسات واللجان والأهالي والأفراد والأئمة وأعضاء البلدية وكل من ساهم في دعم عكا بهذه الأيام معدّدًا كل مؤسسة ودورها في المعسكر ودورها في التواصل مع أهل عكا".

وقال: "مؤخرا هناك حديث عن تجنيد إخواننا المسيحيين وهناك مشروع جديد لتفضيل المسيحيين، فإن كل من يدخل الجيش تكون حالته اسوأ اجتماعيا واقتصاديا وأجهل، يجب أن نؤكد أننا شعب واحد، لن نلتفت الى هذه المخططات، كنا وسنبقى شعبا واحدا يحمل راية واحدة، نحن أبناء الشعب الفلسطيني على هذه الأرض سنبقى نحمل راية شعب ينتظر أن يعود الى بلده ننتظر اللاجئين وسنبقى، باقون ما بقي التراب وعائد ما شرد من الأحياء والأموات".

مسك الختام كان كلمة لرئيس الحركة الاسلامية الشيخ رائد صلاح حيث قال: "أولا، نحن الآن نعيش فرحة يوم عكا، يوم المرحمة، يوم التواصل، مع كل بيت لأهلنا في عكا، مع كل أسرة في عكا، مع الرجال والنساء، مع الشباب والأطفال، وستبقى قلوبنا معلقة بهم وستبقى عيوننا تحرص على أمن وسلم مجتمعنا في عكا، على أمن وسلم المساجد وعلى أمن وسلم الكنائس، هكذا سنبقى ولن ننقطع عنكم".

وأضاف: "ثانيا، ألف تحيّة للأيدي المباركة التي عملت في هذا اليوم، ضمدت الجراح أزالت الأحزان، رسمت الابتسامات على دموع بكت طويلا وجددت الأمل وجددت اليقين، ألف تحيّة الى هذه الأيدي التي عملت على مدار الأسبوع الماضي وتوجت عملها في ساعات هذا اليوم، ألف تحيّة الى لجنة المتابعة، التي دعمت هذه المسيرة بكل قياداتها وأحزابها ومركباتها، وألف تحية للجنة القطرية التي سهرت على نجاح هذه المسيرة بقيادتها ورؤسائها كذلك، نحن اليوم جئنا نؤكد على تراب عكا وتحت سمائها أننا جسم واحد وسنبقى جسما واحدا بالألم والأمل".

وأكد رئيس الحركة الإسلامية: "إنني خلال جولتي اليوم مع الكثير من قيادات أحزابنا السياسية المختلفة حيث تنقلنا في حارات عكا، وشوارعها وأسواقها وبيوتها، وأعترف لكم أننا خلال هذه الجولات اكتشفنا إنجازات مشرّفة لقيادات أهلنا المحلية في عكا، لقياداتها السياسية والدينية، يكفي أن أقول لكم، كان الانجاز الأول بأن وقفت القيادات الدينية الاسلامية والمسيحية والمحلية وكل القوى السياسية في ساحة مسجد الجزار نستقبل كل الوفود، هذا مشهد يُسجّل ولن يُمحى من الذاكرة وسيبقى مجد وفخر لأهل عكا ولأبنائهم وأحفادهم واللاجئ الذي سيعود لعكا ان شاء الله تعالى".

ومضى قائلا: "اكتشفنا خلال جولتنا أن القيادات السياسية والدينية في عكا حفظوا بيوتا كثيرة من الاندثار والترحيل، حافظوا الأرض والهوية واللغة والارتباط معنا ومعهم".

وشكر الشيخ رائد صلاح كل وسائل الاعلام التي حضرت والقائمين عليها، وقدّم اقتراحا لوسائل الإعلام بمنح عكا حصة تستحقها عبر منابرها الإعلامية، وأن تغطي انجازاتنا المشرّفة، حيث فيها قائمة طويلة من الانجازات". وقال: "يا إعلامنا رجائي منّك أن نعطي حصّة عكا التي تستحقها حتى تبقى عكا في جدول إعلامنا بمواقف الأسى والبطولة التي تسجلها مدينة عكا".

وأضاف: "سمعت عن الضائقة في عكا ولعلّي اليوم عشتها ساعات طويلة ورأيت أسر صامدة على الفقر رغم ضيق السكن رغم الظروف المأساوية التي يعيشون فيها ومع ذلك أصروا أن يظلوا هنا وما أجمل تلك الجملة التي قال أحدهم واصفا حاله وحال عكا " نحن أهل عكا كسمك البحر في عكا لو خرجنا من عكا لمتنا، لذلك سنبقى نحيا فيها وسيبقى أحفادنا وأبناؤنا فيها".

وأردف قائلا: "اكتشفت معنى حقيقي ملموس لمعنى الثبات وحب الوطن والتحدي ولمعنى انتصار الارادة على كل محاولات الترحيل، بكل تواضع وبكل افتخار احني رأسي احترامًا لكل رجل وامرأة وشاب وطفل في عكا، نحن معكم ان شاء الله تعالى، جئنا لنرفع معنوياتكم فرفعتم معنوياتنا، جئنا لنساند صمودنا فأعطيتمونا درسا طويلا في يوم طويل عن الصمود الحقيقي في الأرض والبيت والمقدسات".

واسهب الشيخ صلاح بالقول بدأنا لنواصل لا لنتوقف، بدأنا لنسير لا لنتراجع، لذلك ان شاء الله سنبقى نتعاون معكم من أجل تثبيت البنيان والإنسان، وأطلق صرخة بهدوء وبلغة مشروعة وبعرض اقتصادي مشروع، الى كل المستثمرين في الداخل الفلسطيني وهم كثيرون، أقول لهم، لا تجعلوا أموالكم حبيسة خزائنكم، وحبيسة البنوك، تعالوا واستثمروا في عكا وادعموا صمود أهلها، فعكا تستحق منكم أن تستثمروا كي نحفظ بيوت وأرض عكا لأهلنا في عكا".

واختتم رئيس الحركة الاسلامية كلمته برسالة للمؤسسة الاسرائيلية: "لا أستغرب عليكم ما تعانونه من ازدواجية الغباء والغرور في نفس الوقت، هكذا عرفتكم قيادة وقاعدة في مسيرة المؤسسة الاسرائيلية، إن محاولاتكم لتقسيم مجتمعنا الفلسطيني في الداخل الى طوائف، إن هذه المحاولة مكانها الطبيعي في سلة المهملات، وتحت أقدامنا دسنا عليها سنوات طويلة، وسنبقى ندوس عليها، ونقول للمؤسسة الاسرائيلية، لا تستعجلوا غباءكم علينا ولا غروركم علينا فلن تنجحوا أن تفصلوا بين جوارح الجسد الواحد الفلسطيني في الداخل الفلسطيني، نحن حاضر واحد، طمعكم أن تستقطبوا بالخدمة العسكرية هو كطمع ابليس في الجنة، لن تنالوه باذن الله رب العالمين".

وقال: "أنا رائد صلاح من ام الفحم أقولها أنني في المقدمة مع أي نشاط للجم السلطة من غرورها وغباءها وفي أطرها المختلفة، اذا كان هناك من الأهل المسيحيين قد يُحكم عليه بالسجن لوقوفه في محاولات السلطة يشرفني أن ادخل مكانه بلا تردد، هنا بدأنا وسنبقى هنا هنا باقون باقون ما بقي الزعتر والزيتون".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة