ام الفحم: د.عطا الله حنا ضيف ندوة للجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية

تاريخ النشر: 01/03/14 | 12:00

"ان ما تعيشه الامة العربية في المنطقة اسلاما ومسيحيين وكل الديانات بحاجة الى لحمة وبمزيد من الاخاء الديني وبالمزيد من التلاقي الاسلامي والمسيحي، وانا من هنا من قلب ام الفحم اود ان اقول لكم ان الاقصى الذي يعتدى عليه في كل ساعة وفي كل يوم عندما يعتدى على الاقصى على يعتدى على المسلمين وحدهم وانما يعتدى على المسلمين والمسيحيين، ومن يعتدي على الاقصى يعتدي على القيامة ومن يعتدي على القيامة يعتدي على الاقصى، هذا الخطاب الذي يجب ان ننادي به خطاب الوحدة الوطنية، ومن يسعدى لاثارة الفتن المذهبية والطائفية هنا وهناك لا يخدم الا المشروع الصهيوني الذي لا يريدنا ان نكون امة واحدة، والذي يتبع مشروع فرق تسد، يريدنا ان نكون مشرذمين مفككين لكي ينفذ مشاريعه الصهيونية العنصرية"، هذا ما قاله د.عطا الله حنا مساء اليوم خلال مشاركته في ندوة سياسية وطنية احتضنتها مدينة ام الفحم.

حيث نظمت مساء اليوم السبت في بيت المحامي الفحماوي عدنان خالد اسعد محاجنة في حي الكينا بمدينة ام الفحم ندوة سياسية وطنية، شارك فيها العشرات من اهالي المدينة والمنطقة.

كما شارك في الندوة بالإضافة الى ذلك وفد من القوى الوطنية في الجولان السوري المحتل واعضاء وناشطي اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادتهالوطنية من مختلف بلدات الداخل الفلسطيني.

هذا وتمحورت الندوة حول المستجدات الاخيرة في سوريا بمشاركة سيادة المطران د. عطا الله حنا- رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس.

وتناول المطران عطا الله حنا في هذه الندوة، التي دعت اليها اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية، الجوانب المختلفة للتطورات السياسية والابعاد الدولية للاحداث العسكرية التي تشهدها سوريا للسنة الثالثة على التوالي.

وأكد المطران حنا ان المستجدات الاخيرة تشير الى ما وصفه باندحار القوى والعناصر الارهابية والتكفيرية وانحسار انتشارها العسكري على خلفية الاتهامات والهجمات المتبادلة بينها، والاشتباكات والمواجهات الدامية التي اندلعت مؤخرا بينها وأدت الى مقتل عدد من قياديي هذه العناصر ومن ثم الى تراجعها وانكفائها وانسحابها من عدد كبير من البلدات والمدن السورية، بفضل القوة الضاربة للجيش العربي السوري.

هذا وتولى عرافة الندوة احمد اغبارية، وشملت على مجموعة من المداخلات شارك فيها، الطفلة سوار عدنان خالد، وكلمة سكرتير اللجنة الشعبية للتضامن مع سوريا قدمها وصفي عبد الغني، وكلمة وفد الجولان السوري قدمها المناضل صدقي المقت.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة