الاحسان الى الغير يشرح الصدر
تاريخ النشر: 04/08/11 | 3:59الجميل كاسمه والمعروف كرسمه, والخير كطعمه, إن اول المستفيدين من إسعاد الناس هم المتفضلون بهذا الاسعاد, يجنون ثمرته عاجلا في نفوسهم, وأخلاقهم, وضمائرهم, فيجدون الانشراح, الانبساط, الهدوء والسكينه.فاذا طاف بك طائف من هم او الم بك غم فامنح غيرك معروفا واسد لهم جميلا تجد الفرج والراحه. إعط محروما أنصر مظلوما انقذ مكروبا اطعم جائعا عد مريضا أعن منكوبا, تجد السعاده تغمرك من بين يديك ومن خلفك ان فعل الخير كالمسك ينفع حامله وبائعه ومشتريه, وعوائد الخير النفسيه عقاقير مباركه تصرف في صيدليه الذين عمرت قلوبهم بالبر والاحسان. ان توزيع البسمات المشرقه على فقراء الاخلاق صدقه جاريه في عالم القيم “ولو ان تلقي اخاك بوجه طلق” وان عبوس الوجه إعلان حرب ضروس على الاخرين لا يعلم قيامها الا علام الغيوب كقوله تعالى:“وما لأحد عنده من نعمة تجزى ( 19 ) إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ( 20 ) ولسوف يرضى”.
كلام جميل وقيم للغاية..مبدأ هام للنفس الايجابية..اصنع الفرحة للاخرين..ترجع اليك
الفرحة مضاعفة..ساهم بسعادة الاخرين..تغمرك السعادة الدائمة..